كومة تبن

بعد نهار شاق جاءت الفلاحة ( زوجة وأم ) بكومة من التبن ووضعتها أمام أفراد عائلتها بدل أن تضع لهم طعام العشاء وسألوها عما إذا كانت أصيبت بالجنون أجابت: "وكيف لي أن اعرف أنكم ستلاحظون الفرق؟ منذ عشرين سنة وأنا أحضر لكم الطعام دون أن اسمع كلمة إطراء تجعلني أشعر أنكم لا تأكلون التبن.
كلام يعكس الواقع بصورة أليمة تنم عن جهل وغير مبالاة من طرف الزوج والأبناء على حد سواء، يجب أن نوقن أن أمهاتنا وزوجاتنا لسنا آلات تعمل بلا جزاء أو شكر فهن الطيف الروحاني الجميل وبهنّ تُسعدُ الحياة.
صمت الأسرة أفقد الزوجة والأم الكثير الكثير من المتعة فما بالكم بمن لا تقابل جهوده بكلمة طيبة فحسب ، بل تقابل بالإيذاء المعنوي بسخرية أو نحوها، فالكلمة الطيبة مهمة لمشاعر أي إنسان صدق رسول الله صل الله عليه وسلم عندما قال أن الكلمة الطيبة صدقة. فلا تبخلوا على أمهاتكم و زوجاتكم و أخواتكم و بناتكم بهذه الكلمات البسيطة الرقيقة

كومة تبن 817301223324731

كومة تبن
الأا نعم ما فكرت فيه فمن لا يقدر جهد الناس يستحق كومة التبن
ورب كلمة رفعت شخصا الى السماء

احذري حماري فقد رآها وأخاف ثورته

هههههههههههههههههههههههههه أضحكتني ثورة حمارك أخي فلا تبخل عليه أنت أيضا بالتبن ههههههه، شكرا لكلماتك و لمرورك
شكر

شكرا أختي العزيزة دنيا الأحلام
فعلا موضوع ذو دلالة مهمة
لصلاح الرابط الأسري
***
هذه القصة الرائعة فكرتني في الوالدة
كنا عندما تمر ايام دون ان نقدر تعبها
ولا ان نشكرها على الخدمات التي تقوم بها بكل حنان
كانت تفاجئنا بزيارة لأقاربنا ليوم كامل
وعندها نقع في مأزق وتضيق بنا السبل
ويصبح البيت لا يطاق
ونلمس دور والدتنا وقيمتها في البيت
عندها ترانا ننتظر عودتها مساء
ونحن في شوق لها

لا شكر على واجب أخي خالد، كل الشكر لمرورك و على كلماتك الرقيقة، رزقك الله بر الوالدة و الوالد و رزقني و سائر المسلمين و المسلمات بر الوالدين

study

جابر عثرات الكرام كتب:كومة تبن
الأا نعم ما فكرت فيه فمن لا يقدر جهد الناس يستحق كومة التبن
ورب كلمة رفعت شخصا الى السماء

احذري حماري فقد رآها وأخاف ثورته