تأملات في ذكر النوم والاستيقاظ

روى مسلم في صحيحه.
باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع
حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن عبدالله بن أبي السفر، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن البراء؛أن النبي صلى الله عليه وسلم كان، إذا أخذ مضجعه، قال "اللهم! باسمك أحيا وباسمك أموت". وإذا استيقظ قال "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور".

في الحديث تنبيه إلى أمور منها:
- إقرار المسلم قبل نومه بأن أمره كله لله، حياته وموته، وتأكيد اعتقاده في البعث إذ النوم إشارة إلى الموت والإستيقاظ إشارة إلى البعث. فإن مات في نومه ذلك مات على حسن الخاتمة.
- عند الاستيقاظ يذكّر المسلم نفسه بتلك العقيدة التي نام عليها .
- يحمد الله أن أحياه في الدنيا لأن في ذلك فرصة جديدة ليتوب من معاصيه و يزيد من طاعاته.
- يتذكر النشور وهو الإحياء للبعث والحساب ليراقب تصرفاته في يومه الذي يستقبله.
فليحاول المسلم استحضارهذه المعاني وهو يتلفظ بهذا الذكر المبارك.

سنة رائعة جدا . .
بارك الله فيك أخى وجازاك كل خير
نسأل الله أن يعيننا على قولها واستحضار معانيها دائما
ويا حبذا لو قرنت بسنة قيام الليل والمواظبة عليها
رب همة صنعت امة
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه

بورك فيك أخي و جعله الله في ميزان حسناتك

شكرا و جازاك الله كل خير

شكرا لك سلطان و جزاك الله خير