أسبوع تاريخي في انتظار نادال

من المنتظر أن يعيش الإسباني رافايل نادال أسبوعا تاريخيا، حيث سينتزع صدارة ترتيب لاعبي التنس في المحترفين في العالم من غريمه السويسري روجيه فيدرر يوم الاثنين، إلى إمكان تتويجه بالذهب في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في بكين، عندما يلعب يوم الأحد المباراة النهائية في مواجهة التشيلي فرناندو غونزاليز.

وفي حال نجاحه في إسقاط غونزاليز بطل الزوجي في أثينا 2004، فإن "الماتادور" الإسباني سيضيف ذهبية الأولمبياد الذي يشارك فيه للمرة الأولى، إلى لقبيه الكبيرين في رولان غاروس الفرنسية وويمبلدون الإنجليزية، علما بأنه أحرز هذه السنة خمسة ألقاب أخرى.

وبدا نادال مصرا على بلوغ النهائي، عندما التقى الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثالثا، والذي قال بعد خسارته 4-6 و6-1 و4-6 "إنه الأفضل في العالم حاليا، من الواضح أنه يلعب بأفضل مستوى منذ بداية مسيرته".

ووصل الإسباني -22 عاما- إلى بكين مرهقا بعد موسم طويل، كانت اللحظة الأهم فيه وقفه سلسلة انتصارات فيدرر التي امتدت لخمسة أعوام متتالية في ويمبلدون.

وبعد بداية مهزوزة أمام الإيطالي بوتيتو ستاراتشي، استعاد نادال الذي لم يتألق سابقا على الملاعب الصلبة، سطوته مطيحا بالأسترالي ليتون هويت وبعدها بالروسي إيغور أندرييف قبل إسقاطه ديوكوفيتش، وهو علق على بلوغه النهائي قائلا "إنه حلم أن أكون في المباراة النهائية، إذ عندما وصلت إلى هنا لم أتوقع بلوغ هذه المرحلة".