قتلى بين الأحياء..........

المخدر لغة من الخدر و هو الضعف و الكسل و الإسترخاء بحيث لا تطيق أعضاء الجسم الحركة.

و من هذا المعنى استغلت هذه المادة لتحقيق مقاصد و أبعاد خطيرة كانت تستخدم في عصور الإستعمار..

فحين تفكر دولة معينة في استعمار أخرى,فإنها تشجع عملائها على زراعة الحشيش في أراضيها, ليتنشر بين أفرادها مسببا لهم الكسل و عدم الإهتمام بأمورهم الخاصة و العامة حتى تتمكن بعد ذلك من الإستيلاء عليها.

و لا يزال انتشار المخدرات يمثل مفتاح خراب لأي دولة و تساعد على انتشارها عصابات لها عدة مقاصد.

ففي أغلب الدول المستعمرة تنتشر أنواع المخدرات بين أفرادها مسببة في الدولة تأخرا اقتصاديا و ثقافيا و علميا ......

و على هذا الأساس, فإن الدول الواعية تقف بقوة و حزم لمنع دخول المخدرات و معاقبة كل من يتسبب في جلب ذلك بأشد عقوبة, فضلا عن توعية شعبها بأضرارها و مخلفاتها الجسيمة, خاصة أن أفراد المجتمع يشبهون من حيث تلاحمهم ركاب قارب واحد إذا وجدت ثغرات فيه, غرقوا جميعا.

و هذا المجتمع مطالب بأن يقف إلى جانب الجهود المبذولة للوقاية من هذه الآفة الخطيرة على الشباب , لأن مدمني المخدرات قتلى بين الأحياء و يلحقون خسائر كبرى بالجانب الإقتصادي و يرتكبون كل ماهو محرم , من قتل و سرقة و تبذير فيما يضرهم.

و لا بد للشباب أن يعكس نموذجا متميزا في الحرص على صحته و حيويته و التمتع باليقظة التامة و الوعي بما يحاك له حتى لا يكون فريسة للمخدرات التي اتي تشوش عقله و حواسه و تصيبه بالكسل و تضعف همته حتى يستسلم للخضوع و المذلة و يسهل على الأعداء توجيهه لتحقيق مقاصدهم.

وكخطوة نموذجية و سباقة لا بد من تواجد مرشدين تربويين واجتماعيين في المدارس و الجامعات
لتتم تمرير المعلومة و التحذير بشكل جيد.

من طرف **Naceur** الأربعاء 6 مايو - 17:42

:rendeer:

ولذا فإني أرى أن يتم الاهتمام بتوفير المرشدين التربويين المختصين للمساعدة في توعية الطلاب وذلك من أجل وقاية وحماية الشباب من هذه الأخطار. والله أسأله أن يحمي مجتمعنا من هذه الأخطار

-

قتلى بين الأحياء..........

قتلى بين الأحياء..........

رد: قتلى بين الأحياء..........