ما تتكلم كان الفارغة

قيل قديما من كثر كلامه كثر ملامه ، ومن هذا المنطلق نقول والله المستعان أنه جاء في مثلنا العامي :
ما تتكلم كان الفارغة .
وعليه ، حري بكل عاقل أن يعمل في كنف الهدوء والتؤدة وأن يتخذ من الصمت رفيقا وأن يبتعد عن كل شيء به الخواء والوفاض الخالي حتى لا يسقط في الفراع واللاشيء وبالتالي تنعدم "جاذبيته" وينزل الى مكان سحيق ليس فيه الا عدم الوجود .
ومن يتكلم في الخفاء ولا يراقب الله في أقواله وأفعاله وأعماله ينطبق عليه قول الشاعر :
أجمعوا أمرهم بليل ** فلما أصبحوا أصبح لهم ضوضاء
قال الاديب الساخر جورج برنارد شو : العربة الفارغة أكبر جلبة من العربية الملآنه .
نختم بقولنا -هذه من عندياتي وحقوقها محفوظة لي - :
من أعطاك شيئا فارغا ** اعطه ما لا شيء فيه

اييييييي يجي

ما تتكلم كان الفارغة

ما تتكلم كان الفارغة

رد: ما تتكلم كان الفارغة