إلى متى ؟؟؟ موضوع لإبداء الرأي

بارك الله فيك اخي اسماعيل
والله نسال ان يعيننا على طاعته والابتعاد على الفتن ما ظهر منها وما بطن
قلت مرة مازحا لصديق لي ,واسأل الله أن يغفرها لي= لو افترضنا أن السفر عبر الزمن ممكن وأتينا بصحابي إلى هذا الزمان لا أظنه قادرا على غض البصر أمام الفتن الموجودة ,فهذه ترتدي نصف متر من القماش والأخرى ترتدي لباسا ضيقا لدرجة أنه يظهر جميع تضاريس بدنها بكل دقة وتفصيل ثم يلومون الرجال المساكين .
على كل وإحقاقا للحق إثارتك للموضوع في محله وربي يلهمنا الصبر على البلاء والفتن

أعداء الإنسان ثلاثة و كلها تسعى لإيقاعه في المعصية ، أولها إبليس عليه اللعنة الذي يأتينا عن أيماننا و شمائلنا و لا يهدأ له بال حتى يوقعنا في الخطيئة ، ثانبا النفس و هي ثلاثة أنواع حسب ما ذكر في القرآن : النفس االمطمئنة و النفس اللوامة و النفس الأمارة بالسوء و هذه هي التي تسعى إلى هلاكنا ، ثالثا الهوى ، لذلك فالإنسان في صراع و جهاد كبيرين معهم لعله يتغلب عليهم ، لكن بتمسكنا بالله و استعانتنا به إن شاء الله تكون لنا الغلبة . مشكور أخي على موضوعك و بارك الله فيك .. دمت بخير .

أحسنت الإضافة
متميز وذو أخلاق عزّت في هذا المنتدى للأسف
تحياتي لك

بارك الله فيك يا اخي اسماعيل
ان كلامك قليل و لكن مفيد و قل في هذا الزمان من تسمع منه كلام يفيدك
و لكن المعصية و الحرام اصبحت مثلها مثل اي شيئ جائز في هذا الزمان
فلقد اصبح الحجاب ممنوع
و الزواج مكره فالشاب يختار حبيبته و يفضل ان يعيش معها في من دون زواج لكي لا تنشب بينهم الخلافات اللتي تقوم بين الازواح و الغريب في الامر ان بعض العائلات اصبحت تؤيد هذه الافكار
و الفتن اصبحت عادية جدا فالخمر اصبح موجود في براد المنزل
و الام متحجبة من دون ان تقوم بوجباتها مثل الصيام و الصلاة و تجبر بناتها بارتداء الحجاب
و الوالد يسرق سيجارة من ابنه و يترك له النقود لكي يشتري غيرها
و ايضا يدفع لابنته ثمن التبرج و الحلاقة و الباس غير المحترم و الام تدفع ابنتها للزنا و تستضيف صديق لبنتها و صديقة ابنها ة تتركهم بمفردهم لكي يتعرفو اكثر على بعضهم
و هذا كله في اطار التفتح

الله يهدي ما خلق

كتب العنيد
"لت مرة مازحا لصديق لي ,واسأل الله أن يغفرها لي= لو افترضنا أن السفر عبر
الزمن ممكن وأتينا بصحابي إلى هذا الزمان لا أظنه قادرا على غض البصر أمام
الفتن الموجودة "
--
اخي الفتن كانت موجودة من قبل
فامراة العزيز التي اغرت سيدنا يوسف عليه السلام فاق حسنها و جمالها ما يمكن ان يتصوره انسان
رغم ذلك فقد عف و قاوم
---------
اخي اسماعيل ربما تزايد الفتن في زمننا يمكن ان يهدينا الى الجنة
فكلما ازدادت الفتن وجب علينا ان نقاوم و كلما ازدادت مقاومتنا زاد ايماننا و صار اقوى
فلعل الله يرزقنا اجر الجهاد في مالابتعاد عن الفتن و مواجهتها

بسم الله الرحمان الرحيم

موضوع جميل لكن للأسف قل في هذا الزمان من ينظر إليه نظرةً صحيحة

قد تجد من يربط وقوع هذه الموبقات بتفسخ النساء و آخر يربطها بضعف الإيمان و هذا لا نقاش فيه لكن هل هذا هو السبب الحقيقي لما وصل إليه مجتمع المسلمين من إنحلال أخلاقي

ضعف الإيمان موجود منذ صدر الاسلام فالإيمان يزيد و ينقص لكن ما كان هذا التفسخ

لكن هل نظر لها أحد منا من خلال قوله تعالى

(يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون)

هل نظر لها أحد من خلال قول رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام

(كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والرجل راع في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
أو كما قل عليه الصلاة و السلام

دائماً أتسائل عند طرح هذا الموضوع من أين اتين هؤلاء النسوة المتبرجات في شوارعنا .... ألسنا منا .... ألسنا هن بنات الأخ و بنات العم و الاخت و البنت و الزوجة

و العجب العجاب أن نجلس لنبرر لأنفسنا اننا الضحية و أن النساء هن سبب كل هذا .... يريد الرجل أن يفهم نفسه أن وقوعه في الحرام بسبب تبرج الفتيات و نسي هذا المسكين أن أخته أو بنته أو زوجته أو بنت أخيه هي أيضاً سبب في وقوع غيره في الزناء ....

كلنا مسؤلون .... لا يوجد فينا الضحية ..... كلنا الجنات

و الحل حتى لا يقول قائل هذا يتهجم فقط .... أقول الحل بسيط

الحل في هذه المسألة ليس مجاهدة النفس بعدم النظر أو غير ذلك ... أنا لا أقلل من هذا و هي من أسباب تجنب الزناء و لكنها ليست الحل

الحل أن نقيم الاسلام كل الاسلام في بيوتنا

من أزعجه تبرج النساء لا يقول أنا أغض بصري و أسأل الله أن يعينني و فقط ....لا ... عليه أن ينظر في أهله و يرى من من أهله تساعد غيره على الزناء و يحاول إصلاحها
فإن أقمنا الاسلام في بيوتنا وقتها و وقتها فقط نراه واقعاً يسير في مجتمعاتنا ....

و أخيراً أسوق لكم واقعة عايشتها لنتبين كيف ننظر لهذه المسألة

كان بعض ابائنا الطيبين جالسين في أحد شوارع قفصة يوماً و إذ بفتاة تدخل النهج بلباس أقل ما يقال عنه غير محتشم فنظر أحد هؤلاء الأباء إلى الفتاة من بعيد و قل " أليس لهذه الفتاة أهل ... و كيف تخرج أمام أهلها بهذا اللباس " لكن المفاجأة كانت عندما اقتربت منهم فتبين أنها ابنته

نعم هكذا نحن جميعاً اخوتي ... هي حقيقة مرة لكن إن لم نعرضها لن نصل للحل

ما شاء الله لاقوة الا بالله ..
هنيئا للاسلام شباب بهذا التفكير وهذا الوعي..
كل من شارك في هذا الموضوع كانت كلماته فيها من الوعي والافادة ما يفتخر به كل مسلم..
انا اظن اننا الان تخطينا مرحلة السلبية ..وصرنا نقيم و نجد الحلول ..فالحمد لله ..
لم تتركوا لي ما اقول ..الا ان اضيف ..ان المشكلة في الاساس الاسري ..يعني انه الاختيار الصحيح للزوجة الصالحة هو الاساس المتين للاسرة الصحيحة التي منها ينبع الدرر الثمينة ..

جزاك الله خيرا على ما قدمت ..

والله انا مسرور في ردود الجميع
وبكل صراحة اشعر بنسمة باردة تبرد قلبي الذي اشتعل نارا مما يرا في هذا الزمان


اعلم كل العلم بما يحصل في هذة الايام من المعاصي وسهولة توفرها في كل مكان
صحيح انة زمن القابض علي دينة كالقابض على جمرة

نحن مطالبون في مجاهدة النفس
دعوني اسلط الضوء علي امر

وهنا نركز علي فئة الشباب
اخي المسلم
متي تثور الغرائز عند الشباب ...
عندما يترك العنان والحرية المطلقة الي العين في مشاهدة المناظر الفاتنة ... فتيات كاسيات عاريات
ومن الطبيعي ان يثور الشاب ويحاول في سلوك طريق غير مقبول لا من ناحية دينية ولا حتي من ناحية اجتماعية

اخي والله العظيم افضل شي ممكن تعملة ان تغض البصر وان لا تمعن النظر حتي لا يستيقظ في داخلك بركان الشهوات ويدمر كل شي

وانتي يا اختي المسلمة
لا تجعلي من نفسك سلعة ينظر اليها الجميع وكل منهم يريد ان يقضي وقت معك من اجل التسلية وقضاء وقت ؟؟؟؟

انتي اشرف واغلي واعز من ذلك
كوني عون الي اخيك المسلم لا علية


هي مسؤولية مشتركة منا نحن الشباب وانتم الفيتات


موضوع رائع يتطلب ردود منا وتفاعل

لكن والله نحب ان نذكر حاجة قبل انهاء ردي

والله العظيم مثل ما في معاصي وانحراف هنا وهناك في

التزام وكم يوجد بيننا حافظ للقران وكم في متصدق وكم يوجد من يرعا بيوت لا حول لهم ولا قوة وكم يوجد بيننا من يبني المساجد ومن يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ولكن لا يوجد تركيز اعلامي الي هذة الفئة ولكن هي موجودة بيننا


وامر اخر والله الشباب اصبحت علي وعي كامل بما يحصل وخاصة اللي حصل في غزة قبل فترة كم من شخص كان منحرف عن طريق الدين ورجع وباشر في الصلاة
رب ضارة نافعة

اعلم ان هذا الدين هو دين الله وسوف يبلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار
بعز عزيز او بذل ذليل

اكتفي بهذا القدر

الأم مدرسة إذا أعددتها ………….. أعددت شعبا طيب الأعراق .
لا شك في ذلك فهي المدرسة والمدرّسة الأولى للطفل . فإن كانت صالحة تصلح تربيته ثم يأتي دور الأب والمدرسة والمجتمع بالترتيب.