معاص ينبغي تجنبها ورد نهيه صلى الله عليه و سلم عنها ..

من طرف **درواس** الخميس 4 يونيو - 7:23

[b] الكبر: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر العمل للناس : قال الله تبارك و تعالى : أنا أغنى الناس عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته و شركه . ترك العصر و الجمعة : من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله ، ومن ترك الجمعة ثلاثا من غبر ضرورة طبع الله على قلبه . التكاسل عن الصلاة : قال عليه الصلاة و السلام :" العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ، و قال أيضا : " بين الرجل وبين الكفر و الشرك ترك الصلاة " . منع الزكاة : ما من صاحب ذهب و لا فضة لا يؤدي زكاتها ، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه و جبينه و ظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة و إما إلى النار . التجسس : من استمع إلى حديث قوم ، و هم له كارهون ، صب في أذنه الآنُك ( أي الرصاص الذائب ) يوم القيامة النميمة : لا يدخل الجنة نمام ، و النميمة هي نقل الحديث بين الناس لغرض الفساد بينهم . الغيبة : و هي ذكرك أخاك بما يكره . و قال عليه الصلاة و السلام : لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون و جوههم و صدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ فقال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم . الغدر : إذا جمع الله الأولين و الآخرين يوم القيامة يُرفع لكل غادر لواء ، فقيل : هذه غدرة فلان بن فلان .

من طرف **b.kalija** الخميس 4 يونيو - 9:33

موضوع متميز شكرا لك أخي درواس ..

من طرف **درواس** الخميس 4 يونيو - 9:59

بارك الله فيك أخي
وأضيف أنّ أكبر الكبائر كما عُلم الشرك بالله
قال تعالى:
"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" [النساء: 48].

ثم التعامل بالربا وإذاية أولياء الله تعالى
قال جل من قائل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ
وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ
فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ
أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {279}

وفي الحديث القدسي عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: إن اللَّه تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه. وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه: فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

لم تؤذن حرب من الله إلا على آكل الربا ومعادي الأولياء
حفظنا الله من كل ما يقرب لذلك.

وكذلك من الذنوب ما يستوجب به صاحبه نزع الإيمان ويخاف عليه؛ من ذلك عقوق الوالدين. وقد جاء في ذلك أثر: أن رجلا كان عاقا لوالديه يقال له علقمة؛ فقيل له عند الموت: قل لا إله إلا الله، فلم يقدر على ذلك حتى جاءته أمه فرضيت عنه. ومن ذلك قطيعة الرحم وأكل الربا والخيانة في الأمانة. وقيل: لم يوجد شيئ أسرع نزعا للإيمان من ظلم العباد.
والله أعلم وأحكم