التبرع بالدم و الاعضاء

من أجمل الصّقات التي حثّ عليها ديننا الحنيف هي الإيثار
ولا يمكن للإنسان أن يرقى الى المعالي دون نكران للذّات والتكافل هو ضمان القوّة والإتحاد
فكم عليل سقيم يترقّب عطف متبرّع وشهامة كريم لكي ينجو من هلاك محتّم وهذه هي أخلاق امّة المصطفى الأمّة المرحومة وإن كنت لا استطيع أن أطبق هذه الفضيلة لأن دمي لا يتجاوز في أقصى حالاته التسعين بالمعنى المتداول عندنا نحن النتونسيين 9هذا طبعا الأعلى هذا عهدي به منذ مدّة بعيدة ولا أدري إن تغيّر الأمر