قصة من الواقع حدثت لي

الحمد لله على هدايتك حنان وتقبل الله رجوعك للصواب
أوجّه لكم كلمة عبر هذا الموضوع
ليت الإنسان يفيق من نومه ويشمّر عن ساعد الجدّ وينهض من سباته ويتعامل مع نفسه كما أمر الله سبحانه وتعالى فقد نبهنا أن الدنيا متاع الغرور وأن الدنيا لا تساوي شيئا مقارنة بالآخرة وأن الجزاء لا يمكن أن يتصوّره عقل بشر ولكنّ المشكلة تكمن في ان الإنسان يتأثر بما يراه وكذلك حرصه يجعله يفضل الآني على الآجل لذا فإني أقول أن لكل إنسان فرصة في هذه الدّنيا لن تتكرر مرتين وأن حتمية الموت لا ينكرها أحد وأن أجل الإنسان مجهول فمع كل هذه العوامل من الغباء والحرمان أن لا يراعي الواحد الجانب الأخراوي ويتأثر لبأمور تافهة انجرت الينا كمن الغرب ومن أناس كفرة فكيف نبدّل ما انعم به الله علينا من الإنتساب الى الامة المحمدية بما حرم به غيرنا من الكفار فاحسبها جيدا يا من تقرا لي وسترى أنك مقصّر في جنب الله كثيرا فاستفق وعوّض ما فاتك ما دمت حيا قادرا على ذلك لانك لو انتقلت ستستفيق وستطلب من الله أن يمدد لك عمرك للتعويض ما فاتك وهذا لا يكون ولن يكون فالفرصة أمامك والخير عميم
والسلام عليكومن من الله عليه الانتقال من المعصية الى التوبة فليفرحنا افرحكم الله وهدانا جميعا لما يرضيه