نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين

اذهب الى الأسفل

خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين Empty خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين

مُساهمة من طرف abouimed الثلاثاء 2 فبراير - 19:26

بسم الله الرحمن الرحيم
{خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين}
(الأعراف 198)
أما بعد :
فمع آية من كتاب الله عز وجل جمع الله فيها الخير لنبيه محمداً صلي الله
عليه وسلم جمع له فيها محاسن الأخلاق وأمره بها وهي قوله تعالي
{خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين}
(الأعراف 198)
فالأخلاق الكريمة تبوأت مكانة عالية ودرجة رفيعة في دين الله عز وجل دعا إليها وحبب الناس فيها وجعلها محورا من أهم محاور الرسالة
فالخلق الحسن يدل علي إيمان قوي بالله عز وجل وعقيدة صحيحة وفطرة نقية
وقلب سليم , وقد تحلي بالأخلاق الكريمة والفضائل المثالية ختام المرسلين
صلي الله عليه وسلم وانعقدت تاجا علي جبينه فازدان بها وازدانت به قال له
ربه {وإنك لعلى خلق عظيم}.(القلم 4) وقال صلي الله عليه وسلم عن جوهر
الرسالة التي بعث بها ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) كما روي
الدراوردي عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه
فالدين خير كله , فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين , قد قسّم الله
الأخلاق كما قسّم الأرزاق فأعطي الدنيا من أحب ومن لم يحب ولم يعط الدين
إلا لمن أحب وقد جمع الله محاسن الأخلاق كلها في قوله {خذ العفو، وأمر
بالعرف، وأعرض عن الجاهلين} هذه الآية يقول عنها الإمام جعفر الصادق ابن
الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين رضي
الله عنه ( ليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها )
في هذه الآية أمر بالعفو والصفح والحلم واللين والتواضع وقبول الأعذار
والإعراض عن مجاراة السفهاء وعدم مقابلة الإساءة بمثلها روي عن عقبة بن
عامر رضي الله عنه ( لما نزلت هذه الآية سأل النبي صلى الله عليه وسلم
جبريل فقال يا محمد ان ربك يأمرك أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن
ظلمك )أخرجه بن مردويه ويؤيد ذلك قول ربّ العالمين {ولا تستوي الحسنة ولا
السيئة * ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم *
وما يلقاها إلا الذين صبروا، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}.(فصلت 34، 35)
ولا يستطيع مقابلة الإساءة بالإحسان إلا أولو العزم من ذوي الصبر , ذوي
الإيمان الكامل ذوي الحظ العظيم يقول تعالي ( وما يلقاها إلا الذين صبروا،
وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) وهذا رجل سفيه يتبع الإمام علي زين العابدين
ويشتمه فيقول :
يخاطبني السفيه بكل قبح ***** وأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما ****** كعود زاده الإحراق طيبا
روي أنه لما نزلت هذه الآية {خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين}
قال النبي صلي الله عليه وسلم : كيف يارب بالغضب ؟؟! – فبمجرد شعور
الإنسان بالإساءة من أحد فإنّ الشيطان يوسوس له أن يبطش بمن أساء إليه أو
علي الأقل يرد الإساءة بمثلها فلما قال : كيف يارب بالغضب ؟؟! أنزل الله
تعالي {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله}. (الأعراف 200)
والشيطان كما هو معلوم لن يترك هذه الفرصة تفوت دون أن يوسوس ولن يترك هذا الموقف دون أن يستغله
ولكن المتقون وهم قلوبهم دائما متصلة بربهم لأنهم من أهل الذكر إذا مسهم
طائف من الشيطان فأعماهم لفترة ولوقصيرة تذكروا ربهم فعادوا إليه {إن
الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}(الأعراف
201) وقال تعالى (آل عمران 135، 136): {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا
أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب إلا الله، ولم
يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون، أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من
تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين}.
وقد وعد الله الكاظمين الغيظ بجنة عرضها السماوات والأرض فقال تعالى (آل
عمران 133): {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت
للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن
الناس والله يحب المحسنين} وعن أنس رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه
وسلم مر بقوم يصطرعون فقال: ما هذا؟ قالوا: فلان ما يصارع أحدا إلا صرعه،
قال: أفلا أدلكم على من هو أشد منه؟ رجل كلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب
شيطانه وغلب شيطان صاحبه ") رواه البزار بسند حسن وفي مناسبة هذه الأية أن
طائف الشيطان قد يفسر بالغضب كما ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي اللّه
عنه، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "ليس الشديد بالصُرعة ولكن الشديد
الذي يملك نفسه عند الغضب" (أخرجه الإمام أحمد) ومنهم من فسره بإصابة
الذنب والمعصية ومن ذلك كما ذكر ابن كثير روي أن شاباً كان يتعبد في
المسجد فهويته امرأة فدعته إلى نفسها، فما زالت به حتى كاد يدخل معها
المنزل، فذكر هذه الآية: {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا
فإذا هم مبصرون} فخر مغشياً عليه، ثم أفاق، فأعادها، فمات، فجاء عمر فعزى
فيه أباه، وكان قد دفن ليلاً فذهب فصلى على قبره بمن معه، ثم ناداه عمر
فقال: يا فتى{ولمن خاف مقام ربه جنتان}، فأجابه الفتى من داخل القبر: يا
عمر قد أعطانيهما ربي عزَّ وجلَّ في الجنة مرتين (أخرجه الحافظ ابن عساكر
في ترجمة عمرو بن جامع من تاريخه)
نعود للعفو والصفح تأمل مارواه أبو أمامة الباهلي وأخرجه النووي في : رياض
الصالحين عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة
لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان
مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) فجعل البيت الأعلي جزاءاً
لأعلي المقامات الثلاثة وهو حسن الخلق لأنه في الحقيقة يجمع كل الفضائل
فذو الأخلاق الحسنة تارك للمراء والكذب أي يجمع الصفات الثلاثة الواردة في
الحديث الشريف
والحقيقة أن كل خلق حسن مسلك وسط بين خلقين ذميمين قبيحين فمثلا ( الكرم
وسط بين البخل والتبذير – والتواضع وسط بين الكبر والمذلة والمهانة –
الاعتدال وسط بين الافراط والتفريط ) وتأمل معي هذا الأثر الذي يدعو
الرسول صلي الله عليه وسلم فيه المؤمن إلي التواضع واللين والتسامح والصفح
وقبول الأعذار فيقول : (ألا أخبركم بشراركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ،
قال : الذي يأكل وحده ، و يمنع رفده ، و يجلد عبده ثم قال : الا أنبئكم
بأشر من ذلك قال : الذي لايقبل عذرا ولا يقيل عثرة ولا يغفر ذنبا ثم قال
ألا أنبئكم بشر من ذلك قال : الذي لا يرجي خيره ولا يؤمن شره ) نعوذ بالله
وإياكم من سوء الأخلاق ويقول صلي الله عليه وسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ
( ثلاثة أقسم عليهن مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ
عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا
رَفَعَهُ اللَّهُ)

العفو صفة من صفات الله تعالى، فهو الذي يعفو عن عباده ويغفر لهم ولذلك
فهي صفة يحبها الله عز وجل. والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أمر
بالعفو وطبق هذه العبادة في أهم موقف عندما فتح مكة المكرمة، ومكَّنه الله
من الكفار وعفا عنهم وكان من نتيجة هذا العفو أن دخلوا في دين الله
أفواجاً.

واليوم وبعدما تطور العلم لاحظ العلماء في الغرب شيئاً عجيباً ألا وهو أن
الذي يمارس هذه العادة "عادة العفو" تقلّ لديه الأمراض! وهي ظاهرة غريبة
استدعت انتباه الباحثين فبدأوا رحلة البحث عن السبب، فكانت النتيجة أن
الإنسان الذي يتمتع بحب العفو التسامح يكون لديه جهاز المناعة أقوى من
غيره!

لقد كان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وبخاصة في ليالي رمضان
وليلة القدر: (اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عني) [رواه البخاري]. والله
تعالى لا يحب شيئاً إلا وفيه الخير لنا، فهو عفوّ يحب العفو ولذلك فهذه
الصفة لابد أن تأتي بالخير على من يتحلى بها. والله تعالى أعطى عباده
الأمل بالعفو عن الذنوب: يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ
التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا
تَفْعَلُونَ) [الشورى: 25].

وقد اكتشف الباحثون أن ممارسة العفو تنشط النظام المناعي لدى الإنسان، لأن
الإنسان عندما يغضب فإن أجهزة الجسم تتنبه وتستجيب وكأن خطراً ما يهدد
وجودها، مما يؤدي إلى ضخ كميات كبيرة من الدم، وإفراز كميات من الهرمونات
ووضع الجسد في حالة تأهب لمواجهة الخطر. ضغط الدم سوف يرتفع، عملية الهضم
سوف تضطرب، النظام العصبي سوف يتعب ويرهق، يضيق التنفس، والعضلات تتوتر...

إن هذا التوتر يؤدي إلى إرهاق الجسد في حالة تكراره، وبمجرد أن يغفر ويعفو
تزول هذه التوترات وتزول الرغبة بالانتقام وتهدأ أجهزة الجسد بسبب زوال
الخطر، وهذا ما يعطي فرصة للنظام المناعي بممارسة مهامه بكفاءة عالية.

ماذا يقول القرآن عن العفو؟

أحبتي في الله! لو كان القرآن كلام بشر كما يدعي أعداء الإسلام، إذاً
لامتلأ بتعابير الغضب والعنف، ولو صدقنا كلام بعض المستشرقين أن محمداً
صلى الله عليه وسلم يدعو للعنف والإرهاب لرأينا هذه التعاليم في آيات
القرآن ولرأينا أوامر تأمر الناس بالغضب والعنف والتهور... ولكن على العكس
تماماً نجد القرآن يأمر بالعفو مهما كانت الإساءة، بل ويأمر بالصبر ابتغاء
وجه الله ويأمرنا بالصبر الجميل.

فالقرآن أمر بالعفو والمكافأة هي رضا الله تعالى فهو الذي يعوضك ويعطيك ما
فقدته. ويقول الخبراء إن موضوع المكافأة مهم جداً في علاج الغضب وحب
الانتقام، أي أن تجد بديلاً عن الانتقام وهذا ما جاء في كتاب الله، يقول
تبارك وتعالى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا
وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
[الشورى: 40]. انظروا كيف يمنحك القرآن المكافأة وهي أن أجرك على الله
تعالى، وهل هناك أجمل من أن يعطيك الله ما تحب؟!

وفي آية أخرى ربط القرآن العفو بمغفرة الله للذنوب، فإذا أردت أن يغفر
الله ذنوبك فاغفر للناس ذنوبهم، وهذه هي المعادلة التي تمنحك التوازن، لأن
الباحثين يؤكدون أن العفو لابد أن يقابله شيء آخر يساعد الإنسان على تقبل
العفو، وهنا تتجلى عظمة القرآن، يقول تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ) [النور: 22].



لقد اعتبر القرآن أن العفو نوع من أنواع التقوى، يقول تعالى: (وَأَنْ
تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ
إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 237]. وبما أن كل واحد
منا لديه الكثير من الذنوب، فلابد من أن نطلب العفو من الله تعالى، عسى
الله أن يعفو عنا: (فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ
وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا) [النساء: 99]. وقد وصف الله نبيّه
بأنه على خلق عظيم فقد عفا النبي عمن أساء له، بل لم يكن يريد شيئاً من
الدنيا، إنما كان يعفو من أجل الله ولذلك استحق أن يكون على خلق عظيم!

والعفو صفة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، يخاطب الله تعالى أهل الكتاب
مؤكداً لهم أن النبي لم يأت ليرهبهم أو يخوفهم بل ليعفو عنهم، وهنا تتجلى
رحمة النبي بالخلق، يقول تعالى: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ
رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ
الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ
وَكِتَابٌ مُبِينٌ) [ المائدة: 15].

لقد فتح الله أبواب التوبة أمام الناس جميعاً، وهذا يمنح الإنسان الأمل
برحمة الله ويبعدهم عن اليأس والاكتئاب، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي
يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ
وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [الشورى: 25]. إن هذه الآية العظيمة تبعد شبح
الكآبة عن الإنسان، وكما نعلم اليوم فإن عدداً كبيراً من الناس وبخاصة من
غير المسلمين يعانون من القلق والاكتئاب، وربما نجد بعض الدول تتكلف
مليارات الدولارات لعلاج هذه الظاهرة، ولكن القرآن علجها بتعاليم بسيطة،
من خلال إعطائنا الأمل بالرحمة والعفو.

إن الغضب مشكلة العصر ويظهر أكثر ما يمكن عند غير المسلمين، ويقول الخبراء
إن ظاهرة الغضب تفشت في الغرب بشكل كبير، حتى إنك تجد شباباً يقتتلون
لأسباب تافهة وقد يرتكب أحدهم جريمة قتل بسبب كلمة أو لمجرد مناقشة لم
تعجبه!

وعلى الرغم من كل وسائل العلاج النفسي والبرمجة اللغوية العصبية فإن نسبة
الغضب بين الناس في ازدياد، ويقول هؤلاء الخبراء إن أفضل وسيلة لعلاج
الغضب هو العفو!! وسبحان الله! الإسلام لم يغفل عن هذه الظاهرة المدمرة،
بل أمرنا أن نغفر ونعفو ونعالج الغضب بالمغفرة! يقول تعالى: (وَإذَا مَا
غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) [الشورى: 37].

ـــــــــــــ
خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين 21554_1351617953774_1331143273_30988532_2507243_n

خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين 21554_1351618513788_1331143273_30988533_4449509_n

abouimed
 
 

عدد المساهمات : 2452
العمر : 60
المكان : القصرين
المهنه : ولد القصرين و يرفض الذل
الهوايه : الحرية ضاهر و باطن
نقاط تحت التجربة : 14762
تاريخ التسجيل : 28/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى