قصة ..منقولة ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ذات يوم في شهر مارس من سنة 2008

التقاها والتقته

في جلسة مع الأصدقاء

كان زوجها معها ... ومعه زوجته

لم تكن تعلم انه افتتن بها ... هام بها ... أخذت عقله وأخذته

أصبح مهتما بها ... بمشاكلها ... بكل ما تحتاجه وتطلبه

تسلل إلى قلبها ... سلب عقلها

أنساها حب زوجها وحبها له

أسمعها كلاما لم تسمعه

أغدق عليها الهدايا ... صار كالظل لا يفارقها ولا تفارقه

دخل حياتها بقوة ... بدون استئذان ... وتركته

لم يترك لها فرصة للتفكير ... في الخطأ الذي سترتكبه

نسيت أنها متزوجة ... أنساها كل شيء ... وأحبته

هامت به ... لم ترى رجلا مثله

يحبها ... يعشقها ... يقسم بالموت ... لو تركته

ملأ حياتها ... شغلها عن كل شيء كانت قد أحبته

رسم لها مستقبلا ورديا ... وعدها بحب حقيقي ... وعشقته

أخبرها أنه لا يحب زوجته ... أنها تأخرت كثيرا

ولكنها أتت ... وعرفته

وعدها أنه لن يتركها... أنه سيحارب الجميع من أجلها ... وصدقته

حبه كان كبيرا ...قويا ... أقوى من كل حب عرفته

انهارت ... وكل ما تملك ... سلمته

في لحظة ضعف نسيت أن زوجها ... قد خانته

بدأ ينسحب من حياتها ... كما دخلها

بدأت تسمع أعذارا ... أسبابا ...

شعرت بالغدر ... ولكنها تجاهلته

أحست بالتخلي ... لكنها لم تصدقه

غاب عن حياتها ... انشغل عنها ... نسيها ... وسألته

أخبرها بانشغاله ... بأعماله ... بصفقاته ... لم تكن كل شيء في حياته

لم تكن كما توقعت ... بل لم تكن شيئا ... كما ظنته

بكت ... وبكت ... وبكت ... على حب عاشته

لم يكن سوى كذب ومجرد كلام سمعته

مجرد نزوة حقيرة لمريض صدقته

مجرد هدف رسمه وخطط له ونجح في الوصول إليه ...

كم كانت رخيصة ... شعرت بالذل ... كرهت نفسها وكرهته

كرهت معه كل الرجال ... حتى زوجها

كرهت اليوم الذي فيه التقته

كرهت قلبا جعلها لمريض ينبض ويعشقه

فكرت في الأنتقام منه

هددها ... شتمها ... أهانها ...

لكنها عذرته

فالمذنب لم يكن هو ... بل هي

وكل ما فعله ... تستحقه

هي التي أذنبت وخانت وأغضبت ربها

هي التي احتقرت نفسها وذلت كبرياءها عندما عرفته

هي التي أذنبت في كل لحظة فكرت في غريب ... ظنت انها أحبته

كل ذنبها ... كل ما فعلت ... أنها أحبته

هل يكفي هذا العذر حتى يغفر لها الله ما اقترفته ؟؟؟

لا اعرف اي خير تنتظره من رجل قادها لمعصية الله أولا و لهتك عرض زوجها
ثانية و لاذلالها بعد ذلك .غفر الله لها و للمسلمين جميعا و سترنا الله من فجور
العصاة و عملاء الشياطين.امين يارب العالمين.
عندنا مثل معناه من ينتهك عرض رجل لا يبخل الله في انتهاك عرضه.