التونسيان أشرف ووليد يواجهان حكم الإعدام بليبيا !! عائلتيهما تردان على سفير تونس هناك:من حقنا معرفة مصير ابنينا وحجج السفارة واهية..

بثت نشرة الأخبار مساء أمس على القناة الوطنية نقلا عن مأساة عائلتي وليد المزوغي واشرف الجواني الذين وجهت لهما تهمة توزيع منشورات ضد نظام القذافي وحبوب هلوسة هذا فضلا على مداخلة حول الموضوع أدلى بها السيد صلاح الدين الجمالي سفير تونس بليبيا .
هذه المداخلة والتي أكد فيها السفير أن العلاقة طيبة بين ليبيا وتونس وان عديد التونسيين تم إيقافهم من قبل الأمن الليبي وقد أطلق سراحهم لعدم حيازتهم وثائق هوية كما تحدث عن جهود السفارة لحماية الجالية التونسية مفسرا اختفاء البعض بتعمد الشبان عدم مكالمة عائلاتهم بتونس...هذه المداخلة أثارت استغراب العائلتين حيث أكد أولياء اشرف ووليد تشكيك السفير في تصريحاتهم بان ابنيهم في قبضة النظام الليبي وهما يتعذبان في صمت غير قادرين على إثبات براءتهما من التهم الكيدية التي وجهت لهم من قبل الأمن الليبي.
وقد طالبوا مصالح السفارة بالتدخل العاجل لمعرفة مصير ابنيهما واستغلال طيبة العلاقة بين البلدين التي تحدث عنها السفير لإنقاذ ابنيهما المظلومين عوض تقديم حجج واهية لاطائلة منها وتعلات لاتمت للواقع بصلة.
وقد زادت معاناة العائلتين بعد بلوغهما خبرا أعلمهما به مواطن تونسي يعمل على الحدود الليبية التونسية حيث أكد لهم انه قد تعرف على مقدم شرطة ليبي مقرب من مديرية الأمن الداخلي واعترف له هذا الأخير بان التونسيين الموقوفين والذين وجهت لهما تهم التحريض على نظام القذافي وتوزيع المخدرات قد صدرا في حقهما حكم بالإعدام إلى جانب عدد من المتهمين الموقوفين
وفيما لم تتوفر معلومات عن تنفيذ حكم الإعدام في حقهما ادخل الخبر حالة رعب وخوف في نفوس العائلتين اللتين ناشدتا الحكومة التونسية والتدخل العاجل والحيلولة دون تنفيذ مخططات القذافي الظالمة والتي قد يذهب ضحيتها ابنيهما دون ذنب اقترفاه

من حق السلطات الليبية
ان تعتقل و تحقق مع أي شخص
يهدد أمن البلاد الداخلي
و من يريد الحرص على ابنائه
عليه بعدم التدخل في شؤون الغير
و إلا تحمل مسؤولية مواقفه

من طرف القنفود أمس في 10:44 pm

من حق السلطات الليبية
ان تعتقل و تحقق مع أي شخص
يهدد أمن البلاد الداخلي
و من يريد الحرص على ابنائه
عليه بعدم التدخل في شؤون الغير
و إلا تحمل مسؤولية مواقفه

يا سيد بعد الثورة الناس الكل بدلت اسلوبها إلا إنت مازلت في اسلوبك القديم المفضوح ... الله يجبر