الوضع خطير و دقيق

الوضع خطير و دقيق واللّحظة مفصليّة، فلا بدّ من اليقظة و الإنتباه: مخطّطات اليسار المتطرّف والخاسرين السّيّئين في الإنتخابات بالتواطئ مع إعلام لا همّ له غير تضخيم الفزّاعات والتركيز على صدام هويّات حتى أن المتتبع يستشرف قرع طبول حرب أهلية؛ دخلت مرحلة التّخريب الممنهج بنشر الإعتصامات والإضرابات العشوائيّة لشلّ مفاصل الإقتصاد وبثّ الإضطرابات والقلالق و الإنفلاتات الأمنيّة فضلا عن طرد الوزراء وإفساد تنقلاتهم لبؤر التوتّر وإحتجاز الولاة واتخاذهم والموظفين رهائن مع سعي دؤوب لتسميم علاقاتنا الخارجيّة وصلت حد ّ تنظيم تحركات أمام سفارة (لادخل لرعاياها) بزعم حماية قطعان الغزلان وأسراب الحبارى في فيافي الصحاري لاجتثاث أي إستثمارات إقتصادية خليجية وإستئصال أي فرص تشغيلية لتجفيف المنابع الماليّة وإرباك الحكومة الفتيّة و إصابة ناخبيها بالإحباط و عامة الشّعب باليأس ومراكمة ذلك لتفجير الأوضاع في انتظار لملمة الشّتات ورصّ الصفوف في ائتلاف حزبي واحد يجمعهم و يطرحونه منقذا و بديلا إنتخابيّا لترويكا لم تتمكّن من تحقيق أهداف الثورة.صَمْتُنا ولا مبالاتنا وَقُودٌ لمؤامراتهم فلا صمت بعد اليوم و لا صوت يعلو فوق صَوْتٍ يفضح مؤامراتهم و يكشف مخطّطاتهم ولنتبادل إلى أبعد مدى كل ما يعين على وَأْدِ الفتنة في مهدها من فيدويهات وتعاليق و تحاليل وغيرها ولا نامت أعين الجبناء