الحكومة المنتخبة بين النيران الصديقة ونيران العدو!!

تجد الحكومة المنتخبة نفسها بين خيارين، وفي مرمى نيران فريقين مختلفي الدوافع والغايات.. هي باختصار تتعرض لسيل من النيران المعادية والنيران الصديقة..
الحكومة تعمل على تغيير الوضع، ولكن بنسق أبطء من النسق الذي يطالب به أبناء الثورة، هذا أكيد. وهي تجد عنتا شديدا في مواجهة لاءات أبناء الثورة المضادة..
وبين مطالب الصديق وهجمات العدو المنظمة تتحرك. ونسأل الله لها التوفيق، وسنصبر عليها، ونقدر ما تعنيه من ضغوط تهد الجبال، ولكن لن نسمح لها بالارتداد إلى الوراء.

تساؤلات أبناء الثورة أو النيران الصديقة
سيدي الوزير متى ستكنس بقايا ابن علي وليلى الذين يحيطون بك من كل زاوية؟
سيدي الوزير متى ستجري تحقيقا جادا في صفقات الفساد والرشوة في البنايات المتداعية التي تهدد حياة أبنائنا؟
سيدي الوزير متى ستطرد المسؤولين المركزيين والجهويين الذين نكّلوا بالتونسيين وهتكوا أعراض بناتنا وأبنائنا؟
(منقولة من صفحة الصديق خليفة علي حداد بتصرف قليل)

لاءات أبناء الثورة المضادة أو نيران العدو
لا تلمسوا الإدارات.. لا تعينوا ولاة واتركوا الولاة الموجودين، حتى ولو كانوا تجمعيين، فهم أصحاب خبرة، وأنتم لا خبرة لكم.
لا تغيروا المعتمدين ولا تلمسوهم، ولا تغيروا السفراء ولا الدبلوماسيين، لأن عندهم خبرة وتجربة وأنتم فاقدون للخبرة والتجربة..
لا تسيسوا الإدارة ولا تلمسوا أحدا، ولا تحركوا كرسيا من مكانه، لأنكم مجرد حكومة مؤقتة.
(مواقف تعج بها صفحات الثورة المضادة)

يا حكومة أرجوك نظف بالجفال والشعب راهو معاك.. تقدمي ولا تخافي والثورة تحميك