أيهما أولى؟ زيادة الأجور أم تشغيل العاطلين؟

شن الاتحاد العام التونسي للشغل إضرابا عن العمل في
أوساط المعلمين. وهناك قطاعات أخرى تهدد بالإضراب.. وهناك اعتصامات يدافع
عنها الاتحاد ويضفي عليها الغطاء السياسي والاجتماعي..
فماذا يريد اتحاد الشغل من وراء هذه الإضرابات والاعتصامات؟
وما هي أولويات البلاد ما بعد الثورة؟ تشغيل 800 ألف من العاطلين عن العمل، أم زيادة أجور من لهم وظائف وحد أدنى من الراتب يضمن لهم عيشا مقبولا؟
وهل على الدولة زيادة الأجور أم الاستثمار في المناطق المهمشة؟

وهل المطلوب الحفاظ على مواطن الشغل الحالية أم إغلاق المؤسسات القائمة
ودفع المستثمرين الأجانب إلى الفرار نحو أسواق أخرى أكثر استقرارا؟

محصلة الكلام: هل علينا أن نصبر قليلا لبناء اقتصاد قوي تحركه استثمارات نشطة داخلية وخارجية، توفر مواطن شغل محترمة للجميع؟
أم المطلوب صرف ميزانية الدولة في زيادات فئوية، وإبقاء العاطلين على عطالتهم، والمناطق المهمشة مهمشة؟


كل دولة تحدد استراتيجية، وكل استراتيجية فيها أولويات.. وأولوية تونس
اليوم التشغيل وتنمية المناطق المهمشة، فهل يمكن توفير حد أدنى من
الاستقرار لبدء النهوض بالبلاد؟
منقول

قول لكل من ساهم فى الاضراب الكل ينظر الى المربين على انهم من الطبقة المثقفة والواعية فلا تساهمو فى تغير هذ ه المكانة بمحاولة انتهاز الثورة التى انجزها المعطلون عن العمل ويجني ثمارها العاملون . الاظراب يمكن ان نقوم به فى اي وقت الا فى هذا الظرف العصيب الذى تمر به بلادنا. انظرو كيف ساهمت الطبقة الشغيلة فى المانيا في النهوض ببلدهم بعد الحرب العالمية .اخوتى لاتجعلو اعداء الثورة يوهمونكم بان الاضراب فى مصلحة المدرس بل بالعكس هو في هذه المرحلة وصمة عار على جين كل مدرس

حسب وزير التربية والتعليم الزيادات الممنوحة للمعلمين ستكلّف ميزانيّة الدولة أكثر من 600 مليار سنويّا ......اي 53 مليار شهريّا اي ما يعادل خلق 10000 موطن شغل قار بمرتب 530 دينار شهريّا كان من الاجدر تجميد كل الزيادات لمدة لا تقل على 3 سنوات و انتهاج سياسة تقشف (محناش خير من اليونان و اسبانيا و ايطاليا.....) لمعالجة مشكلة البطالة التي من اجلها اندلعت الثورة سوف لن يطول صبر الكفاءات و الطاقات المعطلة و لن يطول انتظارهم تحت الجدران لان الزمن لن ينتظرهم_فعن اي عدالة اجتماعية تتحدثون ...ستنسف البطالة بالسلم الاجتماعي حينها سوف يخسر الجميع_تسقط الحكومة الانبطاحية الضعيفة ,يسقط الاتحاد اليساري المتسلّق الانتهازي _تسقط الاحزاب الملعونة الخائنة _يسقط ازلام النظام البائد ومن والاه