التلميذ عبد الستار و المعلمة

عبد الستار كيف كان يقرا في المكتب كان بهيم ياسر و مسطك ما يفهم شيئ. المعلمة مدام سمية ديما تصيح في وجهو "راك بش تجلطني يا عبد الستار!!.."
نهار جات امّو للقسم تسأل عليه. قلتلها المعلمة ولدك اغبى تلميذ في العالم و راهو حالة ميؤوس منها.
ام عبد الستار ما عجبهاش كلام المعلمة. تحب تقرّي ولدها بش يطلع طبيب مهما كانت التكاليف. هزاتو لمدرسة اخرى و قررت باش تقريه عند معلمين اخرين
برا يا زمان و ايجا يا زمان .. يجي 20 سنة لقدام ، كبرت مدام سمية و مرضت بالقلب حاشاكم (كيما معظم رجال التربية في تونس) هزوها للسبيطار بين الحياة و الموت بالطبيعة ما تقدرش على مصاريف الكلينيك (كيما معظم رجال التربية في تونس) بزهرها تجي عند طبيب جديد في قسم القلب مازال كي شد الخدمة واحد مازال صغير في العمر و نافح بالخدمة تبارك الله عليه
و سبحانك يا ربي بقدرة قادر يشق عليها في ليلتها و يمنّعها من الموت.
من غدوة هاك الطبيب مشى يتفقد في المريضة متاعو يلقاها بدات تفيق من البنج.
مدام سمية حلت عينيها بالشوية بالشوية تلقى الطبيب وجهو منور ما شاء الله واقف بحذاها و يتبسّم. بهتت فيه و قعدت تثبّت.. من بعد جات بش تهز يدها و تتكلم باش تقلّوا حاجة فجأة وجها زراق و عينيها تغمضوا و قلبها سكت و بلعت و طاحت ما في عينها بلة ..
الطبيب مسكين ما فهم شيئ.. علاش و كيفاش و شنوة الي صار!!
يتلفّت وراه يلقى عامل النظافة الّي هو عبد الستار نحّى الفيشة متاع جهاز الانعاش و حط الفيشة متاع الاسبيراتور.
انتوما بالطبيعة ماشي في بالكم الي عبد الستار ولى طبيب ...
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه