اللهم أحييني أعواما ولا تحييني سنين
صفحة 1 من اصل 1
اللهم أحييني أعواما ولا تحييني سنين
من طرف أحمد نصيب الإثنين 7 أكتوبر - 22:20
اللهم أحييني أعواما ولا تحييني سنين
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أمّا بعد :
قال الله تعالى :أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) البقرة
قال الله للعبد الصالح "عزير" لقد متَ ولبثتَ في الموت مائة عام ولم يقل له مائة سنة .
قال الله تعالى في سورة يوسف عليه السلام : يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) يوسف
قال الله على لسان يوسف الصديق عليه وعلى رسولنا السلام يأتي عام ولم يقل تأتي سنة .
قال الله تعالى في سورة العنكبوت :وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) العنكبوت. قال الله لبث فيهم ألف سنة وقال إلا خمسين عاما ..
بالنسبة للرجل الصالح "عزير" فقد أماته الله مائة عام وكأنه في نعيم ولم يحس ببقائه أو أنه تعرّض للتعذيب والعنت لأن العام لغة يعني الخصب والخير والسنة تعني الجدب والقحط كما أشار إلى ذلك سيدنا يوسف عليه السلام بالنسبة للعام الذي فيه يغاث النّاس ، أما بالنسبة لسيدنا نوح عليه السلام فقد عاش ألف سنة منها تسعمائة وخمسين "سنة" وهو يدعو قومه ليلا ونهارا وسرّا وجهارا ولحقه الاذى والتعب والارهاق ، ثم خلد للرّاحة لمدة خمسين عاما وهي آخر عمره .
هذا ، ما تبيّن لي والله اعلم ، فان أصبت فمن الله وحده ، وان كانت الأخرى ، فمن نفسي والشيطان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كتبه أحمد بن نصيب القفصي
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أمّا بعد :
قال الله تعالى :أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۖ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ ۖ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا ۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) البقرة
قال الله للعبد الصالح "عزير" لقد متَ ولبثتَ في الموت مائة عام ولم يقل له مائة سنة .
قال الله تعالى في سورة يوسف عليه السلام : يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) يوسف
قال الله على لسان يوسف الصديق عليه وعلى رسولنا السلام يأتي عام ولم يقل تأتي سنة .
قال الله تعالى في سورة العنكبوت :وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) العنكبوت. قال الله لبث فيهم ألف سنة وقال إلا خمسين عاما ..
بالنسبة للرجل الصالح "عزير" فقد أماته الله مائة عام وكأنه في نعيم ولم يحس ببقائه أو أنه تعرّض للتعذيب والعنت لأن العام لغة يعني الخصب والخير والسنة تعني الجدب والقحط كما أشار إلى ذلك سيدنا يوسف عليه السلام بالنسبة للعام الذي فيه يغاث النّاس ، أما بالنسبة لسيدنا نوح عليه السلام فقد عاش ألف سنة منها تسعمائة وخمسين "سنة" وهو يدعو قومه ليلا ونهارا وسرّا وجهارا ولحقه الاذى والتعب والارهاق ، ثم خلد للرّاحة لمدة خمسين عاما وهي آخر عمره .
هذا ، ما تبيّن لي والله اعلم ، فان أصبت فمن الله وحده ، وان كانت الأخرى ، فمن نفسي والشيطان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كتبه أحمد بن نصيب القفصي
أحمد نصيب-
- عدد المساهمات : 9964
العمر : 65
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24102
تاريخ التسجيل : 05/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى