وصايا الحبيب صلى الله عليه و سلم لكظم الغيظ

في بعض الأحيان نغضب لأتفه الأسباب و قد يصل حده الى مقاطعة الطرف الأخر و لكن من يقرأ ما قال حبيبنا عن من كظم غيظه لن يتوانى عن كظمه فقد قال صلى الله عليه وسلم "من كظم غيظا وهويستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ,حتى يخيره في أي الحور شاء
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من جرعة أعظم أجرا عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله

و قال أيضا عليه الصلاة والسلام " من كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأالله قلبه رضا يوم القيامة
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله عليه الصلاة و السلام " من كف غضبه كف الله عنه عذابه ومن خزن لسانه ستر الله عورته

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"

قال الله عز و جل " الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين "
و قال تعالى "فما أوتيتم من شئ فمتاع الحياة الدنيا و ما عند الله خير و أبقى للذين آمنو و على ربهم يتوكلون و الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش واذا ما غضبوا هم يغفرون "
و قال الرسول عليه الصلاة و السلام "ثلاثة من كن فيه آواه الله في كنفه و ستر عليه برحمته و أدخله في محبته " قيل و ما هن يا رسول الله قال عليه الصلاة والسلام " من اذا أعطي شكر و من اذا قدر غفر و اذا غضب فتر "
و عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال" قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة قال صلي الله عليه وسلم "لا تغضب و لك الجنة "
فعند الغضب تذكر وصايا الحبيب صلى الله عليه وسلم و علينا أن نستعيذ بالله من شر الشيطان فهو القادر أن يحميك من شره و ضره فقد قال تعالى "و اما ينزعنك من الشيطان نزع فاستعذ بالله انه هو السميع العليم "
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معاصيك و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا