إصلاح الحديث و شروط روايته

إصلاح الحديث و شروط روايته

الصحيح:ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله وسلم من شذوذ و علة-الشذوذ أن يرويه الثقة-مخالفا لغيره.
الحسن:ما لا في إسناده متهم و لا يكون شاذا أو يروى عن غير وجه نحوه.
الضعيف: مالا تجتمع فيه شرطا الصحة و الحسن.
المسند: ما اتصل سنده مرفوعا إليه صلى الله عليه وسلم أو موقوفا.
المرفوع:ما أضيف إليه صلى الله عليه و سلم سواء كان متصلا أو منقطعا فالمتصل يكون مرفوعا وغير مرفوع والمرفوع يكون متصلا و غير متصل.
المعلق:ماحذف من مبدأ إسناده واحدا فأكثر.
الموقوف:ما روي عن الصحابي من قول أو فعل متصلا أو منقطعا وهو ليس بحجة.
المقطوع:ما جاء عن التابعين.
المرسل:قول التابعي:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المنقطع:ما لم يتصل إسناده من الأول و الآخر.
المعضل: ماسقط من إسناده اثنان.
المنكر:ما فيه أسباب خفية غامضة قادحة.
**يجوز عند العلماء التساهل في أسانيد الضعيف بلا شرط بيان ضعفه في الوعض و القصص و الفضائل لا في صفات الله و الحلال و الحرام.
//*//و في شرح النخبة و للجرح مراتب أسوأها:
اكذب الناس-إليه المنتهى في الوضع-هو ركن الكذب-قولهم دجال-قولهم وضاع-قولهم كذاب-سيء الحفظ-فيه أدنى مقال.
**و بين الأسوأ و الأسفل مراتب:
فقولهم :متروك،ساقط،فاحش الغلط،منكر الحديث أشد من قولهم:ضعيف ليس بالقوي ،فيه مقال.
**و ارفع مراتب التعديل كأوثق الناس ثم ثقة ثقة أو ثقة حافظ أو ثبت ثبت و أدناها كشيخ و يروى حديثه و يعتبر به و نحو ذلك.
**و اعلم أن الأحاديث التي لا أصل لها لا تقبل والتي لا إسناد لها لا يروى بها . ففي الحديث " اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبؤأ مقعده من النار " فقيد الرسول صلى الله عليه وسلم الرواية بالعلم وكل حديث ليس له إسناد صحيح ولا هو منقول في كتاب مصنفه إمام معتبر لا يعلم ذلك الحديث عنه صلى الله عليه وسلم فلا يجوز قبوله . وممن نقل عنه ذلك ابن حنبل وابن مهدي وابن المبارك : قالوا : إذا رويناه " الحديث " في الحلال والحرام شددنا وإذا رويناه في الفضائل تساهلنا.
من كتاب تذكرة الموضوعات للإمام العلامة محدث الهند : محمد الصديقي الفتني الهندي 914 هجري 986 هجري .

بارك الله فيك يا ايمان ونفع بك انه ولي ذلك والقادر عليه.