حكم الاحتفال بذكر المولد النبوي

حكم الاحتفال بذكر المولد النبوي

الحمد لله رب العالمين, والصلاة
والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين, وبعد :

......
......
.......
كلام فيه لغط كثير لا ينبئ عن علم صاحبه وبالتالي تم حذفه
...........
..........
...........

ويقال أيضاً : لماذا تأخر القيام بهذا
الشكر على زعمكم فلم يقم يه أفضل القرون من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين ،
وهم أشد محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وأحرص على فعل الخير والقيام بالشكر ، فهل
كان من أحدث بدعة المولد أهدى منهم وأعظم شكراُ لله عز وجل ؟ حاشا وكلا .


- قد
يقولون : إن الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم ينبئ عن محبته فهو مظهر من
مظاهرها ، وإظهار محبته صلى الله عليه وسلم مشروع !


والجواب أن نقول : لا شك أن محبته صلى
الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس
أجمعين - بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه - ولكن ليس معنى ذلك أن تبتدع في ذلك
شيئاً لم يشرعه لنا ، بل محبته تقتضي طاعته واتباعه ، فإن ذلك من أعظم مظاهر محبته





منقول

ردا على خطابك لي على الخاص أقول لك:

أما أنا فيا أخي سفيان سأرد وصدقني أنها لا تهمني الأسماء بقدر ما تهمني الأفكار أو الإتهامات.
والله ما أنا من الصنف الذي يريد أن يقدح أو يستنقص أو ...في الغير مهما اختلف المنهج والفهم.
ولكن الإخوة سامحهم الله حشرونا في هذه المتاهة المظلمة والمتأسف عليها وانظر بارك الله فيك من أول الحوارات كيف يهينوننا مرة بالجهلة ومرة بالمبتدعة ومرة بالخروج عن الدين...
ومع هذا صبرنا ودفعنا بالتي هي أحسن، وحين يصدر منا ما ندافع به عما نعتقد نلام وكأننا نحن البادين،
وكثيرا ما استعملت ألفاظا مثل عفا الله عما سلف ولنتناقش بمنهج علمي وبروح اسلامية...
فأعود وأقول:
أننا معشر الصوفية (وأتشرف بذلك لما وجدت فيها من خير عميم وليس هذا ادعاءا أو وهما كما وصفه بعض محاورينا) تجدنا لا نهين أو نسب الآخرين بل نرد بكل رفق وأدب إلا إن بالغوا هم في ذلك فنحن بالتالي بشر نضعف ونحس ما يحسه الآخرين في الإهانة وأمثالها، وإننا نحترم أفكار من خالفنا وآراءهم ولا نحصر الحق في أقوالنا فقط .
وبالتالي يا أخي نحن أخوة تجمعنا لا إلاه إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلنجتمع ولنتقوى بما اتفقنا عليه وهو كثير ولا نفترق ويذهب ريحنا بما اختلفنا عليه وهو قليل، ولنوجه ما لدينا من طاقة ومعرفة وخبرة وعلم لأعداء الدين الذين همهم الوحيد هو الدخول على الخط كما نرى ويحدث على قاعدة فرق تسد، أو نوجه ما لدينا لدعوة شبابنا للرجوع لدين الله وللفضيلة وللقيم وهو ما فيه منعتنا وقوتنا...
فأرجو اجتناب ما يكدر الصفو... ولا نتناقش في أشياء لم يبت فيها الأولون من العلماء الفطاحل...
وبالتالي من اجتهد فأصاب فله أجران، ومن اجتهد فأخطأ فله أجر.