أدخل و ناقش هذه الظاهرة

:afro:

أتساءل و أنا أرى و أسمع بناتا في ريعان شبابهنّ قد إتّخذت كلّ واحدة لها "رفيقا" تناجيه و تمضي السّاعات في إنتظار مكالمة منه أو موعد لملاقاته..
عمّ يبحثن؟ و ماذا يردن؟ ولم إخترن لأنفسهنّ هذا ؟؟؟

لا يرتبط الأمر بإنحلال أخلاق البنت.. فكثيرات منهنّ ينحدرن من أسر محافظة، وعرفن بسلوك حسن و أخلاق رفيعة، غير أنّهنّ لا يتحرّجن في أن يتجاوزن بعض الحدود في علاقاتهنّ و لا يتحرّجن في الإفتخار بهذا..

صارت هذه "الظّاهرة" منتشرة بدرجة تجعل من ترفضها أو تنفر منها غريبة بين صديقاتها.. لكأنّها من كوكب آخر حين تسمع كلامهنّ..

هل يبدأن "رحلة البحث عن الزّوج" في أوقات مبكّرة ؟؟؟ (أولى أيّام المعهد أو في أسوإ الأحوال أولى أيّام الدّراسة الجامعيّة)

أم هل يحاولن ملئ أوقات فراغهنّ الكثيرة بأشخاص جدد ؟؟

أم يسايرن "الموضة" بأعين مغلقة ؟؟؟

هل لهنّ ما يبرّر أفعالهنّ؟؟؟ أم أنّ تصرّفهنّ مجرّد طيش مراهقات و شابّات ؟؟؟

ثمّ أين الأب المحافظ و الأخ الغيور وسط هذا؟؟
ماذا يعرفون عن بناتهنّ و أخواتهنّ؟؟
هل هم راضون عمّا تأتيه؟؟ أم أنّهم آخر من يعرف؟؟

نسبة العنوسة في البلاد سبب من اسباب تفشي هذه الظاهرة
وايضا التربية والاخلاق التي تلعب دور مهم في فترة المراهقة

عصرنا صعب قلما من يسلم فيه
لا ندري أناحسب الشباب أم نحاسب البنات أنحاسب من يعاكس البنات في كل شارع ولا يرضى لأخته أن تعاكس بضم التاء
عصرنا صعب والشبهات في كل مكان في الشارع في البيت وحتى في غرفة النوم هاتف ونت ومواقع ودردشات وصور وأفلام وقصص من الواقع ومن الخيال وإحباط وفراغ وقلق وأرق أنغلاق آفاق
ماذا نقول وماذا نفصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جابر عثرات الكرام كتب:عصرنا صعب قلما من يسلم فيه
لا ندري أناحسب الشباب أم نحاسب البنات أنحاسب من يعاكس البنات في كل شارع ولا يرضى لأخته أن تعاكس بضم التاء
عصرنا صعب والشبهات في كل مكان في الشارع في البيت وحتى في غرفة النوم هاتف ونت ومواقع ودردشات وصور وأفلام وقصص من الواقع ومن الخيال وإحباط وفراغ وقلق وأرق أنغلاق آفاق
ماذا نقول وماذا نفصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرن
احمد ربي
فانت باهي تكتب
انا ليس اكتب باهي
احمد ربي انت تقرا باهي
عجبني ياسر ياسر
ليس قلل