القوافل دخلت النفق فمن ينقذها من الغرق؟

ماذا يجري في قوافل قفصة...الأحباء : القوافل دخلت النفق فمن ينقذها من الغرق؟
حمى العرائض تواصلت للمطالبة بابعاد محمود عبود الذي سكت عن الكلام وكأن الأمر لا يعنيه بالرغم من أن العريضة التي تم تسليمها للسلطة الجهوية بقفصة تحمل 3077 امضاء وهذا الرقم يؤكد أن الرغبة ملحة من الجميع لاقالة عبود وايقافه عن دائرة التسيير بعد الأيام «العجاف» التي عاشتها القوافل الرياضية بقفصة وسلسلة النتائج الأخيرة أكبر دليل على ذلك.
«الأسبوع المصور» حاولت النبش في الموضوع بعد العريضة التي وصلتها فكانت التدخلات متقاربة والرغبة واحدة في تغيير الرئيس خاصة وان قفصة تزخر بالعديد من المسؤولين الراغبين في رئاسة القوافل.
البداية كانت مع يوسف العبيد الذي قال إن رئيس الجمعية بتصرف كما يحلو له في مصير القوافل ولا يستشير الأعضاء الذين أقصاهم الواحد تلو الآخر لينفرد بمصير الجمعية الذي أصبح مجهولا ويطالب بابعاده حفظا لماء الوجه.
ويوافقه عبد العزيز الطاهري في ما يقوم به عبود ويضيف أن التفريط في اللاعبين على غرار لطفي بلحاج وباتريك كازادي ووبابا جورج وحمودة المعمري وغيرهم من ركائز التشكيلية في الموسم الماضي تسبب فيه عبود لتعود القوافل الى بدايتها كأنها تلعب في الأقسام الصغرى وحتى المعوضين لم يكونوا في المستوى المطلوب. أما منير بعقيق فهو يناشد السلطة الجهوية التدخل لانقاذ القوافل بعد أن أوشكت على السقوط في الهاوية ولو تواصل هذه النتائج سنعود الى الرابطة الثانية وينادي مثل البقية بسحب الثقة من عبود، ويتدخل بوعلي نصر الناطق الرسمي باسم هيئة الأحباء فيقول : «محمود أدخل الجمعية في نفق بعد أن تجاوز كل الحدود وأهمل النصائح ليتصرف وحيدا بعد أن أقصى ما يقارب عن 45 عضوا من الهيئة التي تكونت منذ موسمين برئاسته وفرط في أبرز اللاعبين .
عبد الحفيظ عمراني من جهته نادى بابعاد عبود وتكوين هيئة وقتية الى غاية اعداد جلسة عامة خارقة للعادة لأنه لو واصل رئيس الجمعية تصرفاته سيكون آخر موسم للجمعية في الرابطة المحترفة الأولى.
ويضيف عز الدين رحيم أن الأسباب عديدة لتدهور نتائج القوافل، التصرفات الانفرداية لعبود والتفريط في اللاعبين والانتدابات المجهولة العواقب واهمال الشبان وتفريغ الفريق وتجاهل أعضاء الهيئة والحل كما يقول رحيم إن محمود عبود يجب أن يترك مكانه ويرحل وقد وافق محمد العيد قبارة وهيكل بوزيان المستجوبين السابقين مؤكدين على اجماع كل أحباء القوافل على ابعاد عبود ومحاسبته واعادة الأعضاء البارزين كمحمد حنديري ورشيد الحمروني ونبيل البعير الذي استقال من منصبه مؤخرا لعدم الاتفاق مع رئيس الجمعية والجميع يتساءل أين الأموال التي تحصل عليها من صفقات اللاعبين؟


محمود عبود : لو جمعوا الأموال عوض الامضاءات لتجاوزت القوافل الخيبات


وفي رده على العريضة وآراء الأحباء أجاب محمود عبود «هؤلاء هم الذين يحدثون البلبلة في صفوف الأحباء ليسوا من أحباء القوافل بل أناس مندسين كما أشرت لذلك سابقا وهم يحدثون الشغب لبث الفوضى والانشقاق داخل المجموعة وهمهم الوحيد تحقيق النتائج السلبية وأملهم نزول الفريق لتحقيق رغباتهم ومآربهم ونحن نعرف مَن وراء هذه المشاكل؟
هؤلاء الأشخاص يعرفهم القاصي والداني وما المطالبة بسحب الثقة من شخصي إلا ذر رماد على العيون ولو كانوا أحباء لجمعوا آلاف الدنانير عوضا عن آلاف الامضاءات لكن همهم الوحيد ايقاف الحافلة ووضع العصا في العجلة ولكننا ما زلنا نواصل قيادة السفينة وسننتشلها من الغرق إن شاء الله بعد القيام بانتدابات قيمة خلال المركاتو القادم.
وأتمنى أن يلتف حولنا الجمهور ويشد أزرنا والابتعاد عن اشاعات النبارة والأبواب مفتوحة لكل اعضاء الهيئة للعمل ونحن لم نقص أي واحد منهم فالقوافل ملك الجميع وليس ملك لمحمود عبود.

* محمد المبروك السلامي

هانا معاك يا عبود
( شد ذيل الكلب حتى يشق بيك الواد )

حديث محمود عبود حديث فلاحي