نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات Empty قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات

مُساهمة من طرف ابو قتادة السبت 10 أكتوبر - 20:19

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم اخواني أعضاء و زوار منتدى نسمة قفصية قصة بقرة بني اسرائيل التي
ورد ذكرها في القرآن الكريم لفضح سلوك اليهود على مائدة المفاوضات المتسم
بالغدر فتلك صفتهم على مر العصور لذلك لا نستغرب عندما نشاهد تملصاتهم من
عهودهم و مواثيقهم الدولية و خاصة مكرهم في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني

قال الله تعالى: وَإِذْ قَالَ
مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً
قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ
مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ
قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ
عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ قَالُوا ادْعُ لَنَا
رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا
بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ قَالُوا
ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ
عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ قَالَ إِنَّهُ
يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي
الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الْآنَ جِئْتَ
بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ وَإِذْ قَتَلْتُمْ
نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ
تَكْتُمُونَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ
الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ .


سورة البقرة من الآية 67 إ لى الآية 73
مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا
تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن
الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن
يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني
إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى
ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان
المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم
باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله
أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة و
لاحظوا سلوكهم مع من يهديهم للسراط المستقيم أوليسوا هم من طلبوا مشورته
إذن فلم لا يعملون بما قال و قد علموا حق المعرفة أن الله أوحى له بذلك إن
الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين
الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة
التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟
إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث
البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.
لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك
الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى
لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه
بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا
بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة
والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟
أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه
فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست
بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة . إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي
الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي
التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله
عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله
تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا
الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل
موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع
لونها تسر الناظرين . وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر،
فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه
وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه
عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب،
صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد.
وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها
وذبحوها . وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من
موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن
يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام
أعينهم، انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم .
نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل
السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها
موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا:
(ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون
ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر
إلى الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده
لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم
وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها
وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين
جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة . ساعتها قالوا له:
"الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو
الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به من
ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ألا توحي لك ظلال
الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة
تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة
المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى فما بالك معنا نحن المسليون . أوليس
غدروا بنبيهم الكريم و عصوا أمره فما الذي يمنعهم من غدرنا ؟ ألا يعتبر
أولياء المفاوضات المتمسكين بها كحل حتمي و ناجع لحسم خلافنا مع اليهود ؟
و الله ولي التوفيق







ابو قتادة
ابو قتادة
 
 

عدد المساهمات : 34
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 10722
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات Empty رد: قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات

مُساهمة من طرف إسماعيل السبت 10 أكتوبر - 23:11

قال تعالى:
لُعِنَ الَّذِينَ
كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى
ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
.

78 المائدة

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل
إسماعيل
 مشرف

عدد المساهمات : 2980
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 16086
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات Empty رد: قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات

مُساهمة من طرف Gafsi06 الإثنين 12 أكتوبر - 1:07

بارك الله فيك
Gafsi06
Gafsi06
 
 

عدد المساهمات : 205
العمر : 113
المهنه : مهندس
نقاط تحت التجربة : 11678
تاريخ التسجيل : 14/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات Empty رد: قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات

مُساهمة من طرف nourgafsa الثلاثاء 27 أكتوبر - 19:33

بارك الله فيك موضوع جيد .

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات 000s051j7Lx
nourgafsa
nourgafsa
 

عدد المساهمات : 1037
نقاط تحت التجربة : 12794
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات Empty رد: قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات

مُساهمة من طرف ابو قتادة الإثنين 19 أبريل - 11:36

قصة بقرة بني اسرائيل و فضح سلوك اليهود في المفاوضات 32364
ابو قتادة
ابو قتادة
 
 

عدد المساهمات : 34
العمر : 54
نقاط تحت التجربة : 10722
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى