تاريخ المنسوجات القفصية

تقول
بعض المصادر التاريخيه ان الانسان القفصي في الفترة العليا للحظارةاستخدم
جلود الحيوانات مثل الاغنام والخرفان والمعز الموجوده بكثره في الجبال
المحيطة بقفصة كجبل عرباط وغيره ومن هنا انطلقت المراءه القفصية في
ابداعاتها . اخترعت من الصوف خيوطا وابتكرت آلآت بدائيةلهذا الغرض. وخلقت
فن النسيج والحياكةاما الالون فاخترعت بعض الالون من اوراق الشجر والاعشاب
وكان ذلك في العصر الحجري النيلوتي .وهذا ما ادى ببعض الباحثين بان يردوا
انتشار المنسوجات القفصية بشمال افريقيا والشرق العربي الى سكان قفصة .
وهذا الانتشار يصل الى مناطق اوروبا كسيسيليا وسردينيا وجزر البليار وذلك
في العصر الحجري الاخير حيت استعملت التقنيات نفسها من نسيج وصباغة ورموز
وصور مستوحات من المنسوجات القفصية .يقول الباحث<باللون>في بحثه
الذي نشره ستة 1913 (اناالرسومالموجودة في الفرش القفصي لها مثيلاتهافي
المفروشات والزرابي الافريقية وخاصةفي منطقة تريبوليتزا وفي اكادي وهذه
المناطق موجودة في وسط افريقية.
كما تميزت المنسوجات القفصية بالمثلثات
والخط المستقيم ومما يروى ان الاسر اليهوديةالقديمةمن سكان البلاد
التونسية تشترط على العريس شراء بطنية او فرشية قفصيةويجب ان تكون هذه
الاخيرة محلات بصور جمال واسماك لتحمي العروس من العين والحسد كما تستعمل
لتغطية الماكولات يوم السبت بالنسبة لليهود لانها تحتفظ بحرارة الصعام.
اماسكان
قصنطينة بالجزائر فهم يحبذون الاغطية القفصية ويشترونها باغلى الاثمان.
وقد اقتبست المراة الشاويةفي القبائل الجزائرية العديد من الرموز والصور
والمكعبات ذات الطابع القفصي الصميم مع استعمال نفس الالوان. كما تذكر
المصادر ان منسوجات سكان جبال الاطلس العليا مستوحات من المنسوجات القفصية
اكانت في الصور الهندسية ( المثلث والمربع)او في الالوان.
ان المنسوجات القفصيةلها جذور ضاربة في عمق التاريخ حتى ان بعض الباحثين رد المنسوجات القفصيه الى انها اقدم المنسوجات في العالم.
رمزية الصور في المنسوجات القفصية
المنسوجات
القفصية لها الوانها الخاصة فهي خالية من قوة الالوان وتتمتع بجمال
الصورةحاملة بريقا يجلبك اليها ويجعلك تعشقها حيث انها تعود بك الي عهد
الطفولة البريئة وببساطةالصور المستوحات من المدرسة المثلثة المستطيلة
واجمل وصف لهذا ما قاله احد الفلاسفة (ان ألوان منسوجات قفصة الجميلة تحمل
الروح الى عالم الجمال وتشرح الصدر وتحير الوجدان ونتهض العقل وتنمي
الابداع وكان ذلك في x111القرن