ماهو رأيلك بضرب النساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أطرحه للنقاش والحوار ، في مجمله يتحدث عن ضرب النساء .

ماهو رأيك شخصياً في الضرب أو التلفظ بألفاظ جارحة ؟؟
ماهي ردت فعلك إذا شاهدت من يضرب النساء؟؟

وأبدأ بنفسي

أن أرى أن ضرب النساء ، هو عملية جبانة ولا يفعلها سوى مريض نفسي يجد من هذا الكائن وسيلة لتفريغ ما يشعر به من نقص في مجتمع الرجال.
كيف يجرؤ إنسان على أن يمد يده أو حتى لسانه على كائن يعلم علم اليقين أنه أضعف منه .
كيف يجرؤ على إظهار رجولته من خلال الضرب ، وينسى أن الرجولة ليست ذراع أو لسان.

أما ردة فعلي ، فأسأل الله أولاً أن لا أرى ذلك ، ولكن إن رأيته فسوف
وبإذن الله أفهمه كيف تكون الرجولة ، فإن لم يقتنع قولاً فليكن فعلاً.

عائشة كتب:
كيف يجرؤ إنسان على أن يمد يده أو حتى لسانه على كائن يعلم علم اليقين أنه أضعف منه .

بعد السلام

أن معاك أنه ليس من الرجولة أن يضرب الرجل المرأة
ولكن صوابع يديك موش قد قد : ثما نساء تقول زوز رجال لساااااان وذراااااع

ولك مني تحية

ناصر كتب:
عائشة كتب:
كيف يجرؤ إنسان على أن يمد يده أو حتى لسانه على كائن يعلم علم اليقين أنه أضعف منه .

بعد السلام

أن معاك أنه ليس من الرجولة أن يضرب الرجل المرأة
ولكن صوابع يديك موش قد قد : ثما نساء تقول زوز رجال لساااااان وذراااااع

ولك مني تحية

مشكور اخى الكريم ناصر

على المرور الطيب

تحياتى لك

ضرب النساء هو تعبير عن ضعف شخصية الرجل الذي يريد ان يظهر بصورة مخالفة لحقيقته و هناك البعض من الرجال يرى في ضرب المراة فرض لسيطرته و يظن انه بهذا الفعل قداحكم قبضته عليها و لو عرف الرجل الحقيقة بان عنفه ضد المراة و خصوصا الزوجة يجعلها تبتعد عنه و تقتل مشاعرها لما فعل ذلك و لكن قليل من الرجال يهتم لمثل هذه الامور فالحياة عندهم عمل و متعة فقط

ضرب النساء بلا موجب قلة رجولة و قلة أصل والضرب يكون خفيفا رقيقا، ليس بالوجه و ليس كما تُضرب الدابة،وأن كان الوعظ و هجر المضاجع أحسن

قال المولى الحكيم جل جلاله وتعالى عزه :
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا . النساء 34

قال ابن عاشور رحمه الله في تفسيره:

قال سعيد بن جبير: يعظها، فإن قبلت، وإلاّ هجرها، فإن هي قبلت، وإلاّ ضربها، ونُقل مثله عن علي.
واعلم أنّ الواو هنا مراد بها التقسيم باعتبار أقسام النساء في النشوز .
ويكون الأمر بالوعظ والهجر والضرب مراتبَ بمقدار الخوف من هذا النشوز والتباسه بالعدوان وسوء النية .
قال جمهور الفقهاء : النشوز عصيان المرأة زوجها والترفّع عليه وإظهار كراهيته ، أي إظهار كراهية لم تكن معتادة منها ، أي بعد أن عاشرته ، كقوله : «وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا» . وجعلوا الإذن بالموعظة والهجر والضرب مرتّبا على هذا العصيان ، واحتجّوا بما ورد في بعض الآثار من الإذن للزوج في ضرب زوجته الناشز ، وما ورد من الأخبار عن بعض الصحابة أنّهم فعلوا ذلك في غير ظهور الفاحشة .
وقد ثبت في «الصحيح» أنّ عمر بن الخطاب قال : ( كنا معشر المهاجرين قوما نغلب نساءنا فإذا الأنصار قوم تغلبهم نساؤهم فأخذ نساؤنا يتأدّبن بأدب نساء الأنصار ) .
فإذا كان الضرب مأذونا فيه للأزواج دون وُلاة الأمور ، وكان سببه مجرّد العصيان والكراهِية دون الفاحشة ، فلا جرم أنّه أذن فيه لقوم لا يعُدّون صدوره من الأزواج إضراراً ولا عارا ولا بدعا من المعاملة في العائلة ، ولا تشعر نساؤهم بمقدار غضبهم إلاّ بشيء من ذلك .

شكرا اخت عائشة على الموضوع القيم هو اقرب الطريق الى التفاهم هو الحوار بين الزوجين و لو إني لم أخض هذه التجربة بعد و شكرا....

النساء لسن معصومات عن الخطأ و الأكيد أن ولّات الأمور لا يكنون الخبيث و الضغينة لنساءهم
فالاب او الأخ لا يسمح له بضرب البنت إلا لسبب وجيه ومن ذلك أن تكون البنت قد حادت عن الطريق السوي وتم إكتشاف ذلك من قبل أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو جدها كلهم لهم أن يحيدوها عن هذا الطريق و إرجاعها إلى طريق الإستقامة و العفة
و إن أبدت العصيان في ذلك لهم أن يقوموا بضربها لكن لا يتعدى مستوى الضرب حدّ العقاب أي لا يجب المبالغة في الضرب
وللزوج أن يعاقب زوجته ب الضرب
فهناك من الزوجات من يتعمدن العصيان لأوامر أزواجهن
ولا أرى ذلك من الخصال الجيدة في المرأة
فعلى الزوجة ان تقوم على راحة زوجها وتلبية أوامره وأن لا تضع ذلك في خانة العبودية
على أن لا يمارس الزوج على زوجته دور سي السيد
على كل للرجل أن يضرب المرأة
والي توصل روحها تستاهل