صفة اصبحت سيئة في هذا الزمن للاسف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم ساطرح موضوع للاسف اصبح في وقتنا الحاضر يسبب الكثير من المشاكل

ساتكلم عن صفة في الانسان اصبح من يتحلى بها للاسف دائما مظلوم

دائما يعاني من الكثر من المشاكل

دائما يتعرض للغدر ... للكذب ... للخداع ... للخيانة ...... للجرح ... للتجريح

واصبح يتعرض لكل شيء مؤلم في الحياة

فقط لانه يتحلى بهذه الصفة التي اصبح يتمنى في كل الاوقات ان يتخلى عنها

لكن الطبع يغلب التطبع

هذه الصفة هي ( القلب الطيب ) او الطيبة بشكل عام

لانها للاسف في هذا الزمن اصبحت هذه الصفة التي من المفروض ان يتحلى بها كل الناس صفة مكروهة وسيئة ودائما مربوطة بالغباء

او الهبل كما يستخدم هذا المصطلح البعض

فالشخص الطيب الذي يحب الناس جميعا

الذي يتمنى الخير لكل الناس

الذي يستعد ان يقوم باي تصرف لمساعدة الاخرين

هو بالاخر ( غبي ) او ( اهبل )

لماذا ؟؟؟

هل يجب ان يكون الانسان حقيرا يتمنى الشر للجميع

يؤذي غيره

يكره الجميع

مليء بالحقد

حتى يعيش في هذا الزمن؟؟؟؟

فالجميع يحاولون استغلال الانسان الطيب في كل شيء

دائما يجرحون مشاعره دون شفقة او رحمة

دائما يعرضونه للاذى والخداع والخيانة والغدر

دائما يكذبون عليه

لماذا ؟؟؟

الانسان الطيب ليس غبي

وانما شخص بسيط يتمنى الحب من الناس الذين يحبهم

يتمنى ان يعامل باحترام كما هو يعامل الجميع

اتمنى لو ان الجميع يدركون هذه الحقيقة

والان ترك لكم التعليق في هذا الموضوع

من طرف **حواء** الإثنين 1 مارس - 15:24

الطيبه صفه باهية يمتاز بها الشخص ذو الاخلاق
ولكن بكل أسف بهذا الزمن لم يعد للطيبه مكان
والإنسان الطيب قد يعاني الكثير من المشاكل .
شكرا على الموضوع

من طرف **ناجح** الإثنين 1 مارس - 16:16

تتحدثون عن الطيبة في شكل أخرجها من معناها ومن محلها بحياة الإنسان
فالإنسان لا يطلق عليه صفة طيب بل يطلق عليه صفة إنسان
فليس للإنسان ناقة ولا جمل في كونه طيبا لأنه لم يكتسب هذه الصفة اكتسابا بل هي الفطرة التي فطرنا الله عليها
ومن هنا فإن الإنسان طيب بطبعه وكل ما طمس هذه الفطرة لا يدخل في باب المقارنة بين الناس
فمن باب أولى و أحرى أن تحكم الفطرة الإنسانية وتعمَّ كلَ أخلاقنا وتصرفاتنا فينظر الطيب (الإنسان) إلى غيره بعين النقد وليس العكس
فماذا عسانا أن نقول في زمن انقلاب المفاهيم ..!!
ومن جهة أخرى يحتفظ الإنسان بطيبته (إنسانيته) لا إرضاء للناس ولا رياء ولا ضعفا بل إرضاء لله وممارسة لأنسانية الإنسان
و ما عدى ذلك فهو تكريس للأخلاقيات المشينة المكتسبة لأسباب عدة لا يمكن حصرها وقاسمها المشترك هي أنها دخيلة على الإنسان
فطوبى لمن لم يتأثّر بهذه التّرّهات من أصحاب العقول والقلوب المريضة و تمسّك بالأخلاقيّات البنّاءة و رفع راية الطّيبة و التّآخي و المشاركة و الصّداقة و .... عاليا.

ولكم مني فائق الاحترام.
وشكرا.