تاريخ مدينة صفاقس

عرفت صفاقس باسمها البربري" سيفاكس" واسمها الروماني تبرورة " Taparura"

إنها مدينة امتزجت فيها مختلف الشعوب وعديد الحضارات.

ولقد اعتمدت الحياة سواء بالمدينتين الرومانيتين طينة و تبرورة على الفلاحة وكذلك على الصيد البحري حيث كانت زراعة الزيتون مزدهرة وعلى زراعة الكروم والتين.

وقد أثمرت منتجات الأرض و البحر تجارة مزدهرة مع تجار يأتون من أثينا والإسكندرية وذلك بفضل ما يوفره ساحل تبرورة من حماية متأتية من الحاجز الطبيعي المتمثل في جزر قرقنة مما كان له تأثير كبير في إثراء الحياة الاقتصادية والثقافية بها.

دخلت صفاقس التاريخ المكتوب سنة 856 ميلادي حيث تم بناء أسوار المدينة ومسجدها الكبير.

في القرن الثاني عشر
سيطر النورمان من صقلية على المدينة ولكن ذلك لم يدم طويلا حيث تم تحريرها في فترة عبد المؤمن الموحدي.

· الفترة الحفصية:

شهدت ترميم المعالم الأثرية وإعادة بناء الأسوار بالحجر كما ازدهرت خلالها التجارة التي أصبحت نشاطا رئيسيا بالنسبة لسكان مدينة صفاقس.

· في القرن السابع عشر

إزدهرت المبادلات التجارية مع اسطنبول ودمشق والمشرق كذلك مع مرسيليا وجنوه. كما أسست صفاقس أسطولا بحريا بعد هجمات البواخر المسيحية ولقد خص كل من علي باشا وحمودة باشا هذا الأسطول بمهام في خليج قابس.

· في القرن الثامن عشر

عرفت صفاقس ازدهارا ملموسا و اتسعت المدينة بظهور حي جديد " الربض القبلي" كما أصبح البرج المسكن الرئيسي للصفاقسيين الذي يفرغ لتربية الحيوانات وخدمة الأرض وقد ترك الاستعمار أيضا أثاره وخاصة من خلال الهندسة المعمارية فنشأت مدينة جديدة من جهة البحر وميناء تجاري للفسفاط والحلفاء وتطورت الصناعة التحويلية وتدعمت غراسة الزيتون.

· في القرن التاسع عشر

قدم اليهود والنصارى إلى صفاقس وخاصة من مالطا و استقروا بها وقد ظل نشاطهم التجاري محدودا إلى غاية انتصاب الحماية الفرنسية سنة 1881 .

عاشت صفاقس منذ الاستقلال ازدهارا متواصلا ولقد اقتضى اتساع المدينة وتطور صبغتها الصناعية إيجاد برنامج للتهيئة العمرانية وحماية المحيط وقد تجلى هذا في الحركية التي وفرتها المشاريع الرئاسية للمحافظة على المعالم الأثرية بالمدينة ومصالحتها مع محيطها.
· أسوار مدينة صفاقس البالغ طولها 2000 متر بقيت تحيط بكامل المدينة العتيقة كما أن الجامع الكبير الذي يتوسط هذه المدينة يعتبر مرجعا للمعالم الأثرية باعتبار قيمته الدينية والتربوية والاجتماعية.
· أما متحف الفنون والتقاليد الشعبية فهو من أجمل المنازل بصفاقس ويطلق عليه" دار الجلولي ".
أما متحف الفن المعماري التقليدي فهو عبارة عن قلعة بالمدينة " القصبة ".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **KH@LED** الخميس 15 أبريل - 23:17

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

من طرف **ناجح** الخميس 15 أبريل - 23:30

جزاك الله خيرا على هذه اللّفتة الكريمة
نيابة عن جمهور صفاقس أقول لك شكرا جزيلا و بارك الله لك
و لا يسعني في هذا المضمار إلّا أن أقول "صفاقس يا دولة" ههههههههههههه
شكر

صفاقس مدينة عريقة وأهلها للضيف مكرمون
ولأعمالهم متقنون
ومن العلم ناهلون
ولأخلاقهم وعاداتهم محافظون
شكرا على اللفتة آكسيون وياحبذا لو نتذكر كلما أتيحت الفرصة لبقية مدن تونسنا الحبيبة