مهازل يجب التصدّي لها واقتلاعها من جذورها

abouhayder كتب:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المتأمل في مناحي حياتنا اليومية والمتتبع لواقعنا المعيش نلاحظ أشياء يحسبها بعضهم من القربات لله سبحانه وتعالى في حين يراها المتبصّر وصاحب الرّأي السديد والحصيف مهازل بأتم معنى الكلمة ومن ضمن هذه المهازل :
** مشادة كلامية حامية الوطيس أو معركة بين اثنين ويتداخل الثالث بالحسنى فيقول :
"صلّوا على النبي ّ" فيقوم أحدهما وهو بحالة اغلاق" غضب شديد" بسبّ النبي أو ربّ النبي ....
والمتسبب أولا هو الشيطان والمتسبب الثاني هو المتداخل العامّي الذي كانت نيّته الإصلاح ليس الاّ ولكن الكارثة تحصل لانه لم يستشرف ما يمكن حدوثه ....
** شخصان "بايع وشاري" يزن البائع بضاعة ما فيقول له الشاري " بجاه النبيّ أوزنلي البضاعة لخرى" فيلبي البائع وربما لا يلبي طلب الشاري ولم يكن ليدريا أنهما ارتكبا شيئا فضيعا وهو إدراج مقام النبوّة في بيع وشراء وهو مخالف لقواعد الشرية ....
** صاحب عربة كتب على مؤخرة سيارته أو بجانبها ولا سيما سيارات "الايسيزي" عبارة "سترك يا رب" أو الله / محمد أو "هذا من فضل ربّي"أو عبارات أخرى متصلة بذات الموضوع فيها آيات من الذكر الحكيم أو أسماء الله أو اسم النبي صلّى الله عليه وسلم ...ولم يكن يدري صاحب العربة أنه يرتكب جرائم من الفضاعة بمكان ...فكيف يترك هذا الشخص اسم الجلالة "الله" عرضة للمطر والرمال والرياح فتتقطع أطراف الورقة المكتوب عليها أو عرضة لبراز الحيوانات "حاشاكم" ...
قد يقول قائل :
لم تكن لهؤلاء نيّة في حصول مثل هذه الكوارث فنقول لهم ما قال الصادق المصدوق محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلّم :
أن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم ...
نسأل الله السلامة والعافية ....
الشاهد من المقالة هو :
عدم "تعريض" مقام الجلالة والنبوة إلى أشياء ليست من الدين في شيء ...
أقول قولي والله يشهد على قولي فان أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان والله من وراء القصد والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
كتبه :

أبو حيدر

2asma كتب:و الله توجد الكثير مثل هذه العادات و التي قد يستعملها البعض عن غير قصد أو عن عدم سوء نيةو قد يكون السبب هو عدم الوعي و