بلدتي الصغيرة تستيقظ على جريمة شنيعة!!

جدت صباح اليوم على الساعة الثانية صباحا جريمة لم نعهد لها مثيل...فقد عمد احد متساكني منطقة الفيلاج بالمظيلة و هو كهل يبلغ من العمر 60 سنة..الى اقتحام احد المنازل و قام بقتل الاب و الام التي كانت حامل باثنين...كما جرح الابن في يده عندما حاول ايقافه...كما اضرم النار في المنزل و في نفسه و لذا بالفرار
ثم فارق الحياة على الساعة العاشرة بالمستشفى الجهوي بالمظيلة
وتبقى القصة غامضة

استيقظت معتمدية المظيلة الواقعة بولاية قفصة على وقائع جريمة لا يتصورها العقل من حيث طريقة القتل و من قتل أيضا
رجل في العشرينات من عمره يتسلل الى منزل عائلة من نفس المدينة ليلا في محاولة له لاحراق المنزل و قد كان مسلحا بسكين لكن رب العائلة تفطن له و قد حاول الدفاع عن نفسه و عائلته لكن هذا المجرم ذبحه و لم يطعنه
ثم انتقل الى الأم و هي الحامل بتوأمين في شهرها السابع ليقتلها أيضا و هو ما زاد الجريمة فضاعة و بشاعة و بقي الأبن الذي تعرض لطعنة بالسكين في كتفة لكنه قام بعمل لم نكن نتصوره من ابن لم يتجاوز العشرين أمام صدمة كهذه و هي أنه سكب البنزين الذي كان سيحرق المنزل على هذا المجرم و أحرقة و هو الان في المستشفى و هو في حالة خطيرة

أرجو أن تدعو بالرحمة على هؤلاء الضحايا و أنا لا أعتبرهم ضحايا للمجرم فقط بل ضحايا للظروف الحالية التي شجعته على قتلهم

للأسف أن أغلب الشباب تنصل من التعاليم الإسلامية وواجبات المواطنة وتمرد على القوانين بسبب الإنفلات الأمني ظانا أنه يمكن له أن يفعل ما يشاء ولا يدري أن القانون وراءه والله متربص به فيا شباب اتقوا الله وابتعدوا عن التعبير بالعضلات
رحم الله الضحايا وتقبلهم ربهم مع الشهداء والصديقين

وصلتني الان معلومات تقول ب؟ان القاتل هرب الى المستشفى كي لا يتم الاعتداء عليه لكن الاهالي لم تسكت على هذه الجريمة فطلبت من المستشفى تقديم هذا القاتل لهم او كسر المستشفى وبعد ذلك تم الاتصال بوكيل الجمهورية فقال للجيش قدم هذا الشخص كي يتم قتله من قبل الاهالي وهذا ماحصل تم قتله بنفس الطريقة ورميه بالحجارة مع تكرير عبارة الله اكبر

الأمر فيه شيء من الغرابة كيف يأمر وكيل الجمههورية بتسليم القاتل للمتضررين وإن كان فيه نوع من العدل لكن لم نتعود من القضاء السماح للمتضرر بالإقتصاص بنفسه

نزيدك حاجة لقوا في دارو اوراق عامل فاها مخطط دقيق و منظم بل اسماء و عناوين و حتى طرق القتل و المواعيد تنفيذ و هوا انسان ماهوش في كامل قواه العقلية و يبلغ من العمر 65 سنة و حارب في العديد من الحروب كحرب العراق ضد ايران و حرب الخليج الاولى يعني هذا انه انسان مارس القتل و تاثر بذلك وظل تاثيره عميقا في شخصيته الى ان اتت اللحظة الماساوية و بدأ في تنفيذ مخططه الاجرامي و يقتل عائلة من مدينتي المسالمة التي لم تتعود ابدا على هذه البشائع و ماكان من اقارب العائلة المنكوبة الا الانتقام لعلهم يبردو قلوبهم شوي
رحم الله افراد العائلة المسكينة التي كتب ان تكون نهايتها على يد قاتل مهووس