نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وزراء يمضون نصف ساعة يوميا من التوقيت الإداري في أداء الصلوات!

اذهب الى الأسفل

وزراء يمضون نصف ساعة يوميا من التوقيت الإداري في أداء الصلوات! Empty وزراء يمضون نصف ساعة يوميا من التوقيت الإداري في أداء الصلوات!

مُساهمة من طرف إسماعيل الخميس 8 مارس - 10:41

وزراء يمضون نصف ساعة يوميا من التوقيت الإداري في أداء الصلوات! Ministres_07032012



وزراء النهضة ووزراء آخرون الذين يواظبون على أداء فريضة الصلاة في وقتها يقضون يوميا ما معدله نصف ساعة من التوقيت الإداري في الصلاة باعتبار أن الصلاة كما يقول الله تعالى كانت على المؤمنين كتابا موقوتا.

لكن البعض يتساءل أليس هذا الوقت هدر للمال العام؟

الجواب نعم.. لكن من يتحري في أوقات عمل هؤلاء السادة الوزراء يصاب بصدمة مضادة ذلك أنهم يباشرون العمل قبل التوقيت الإداري وبعده.. بل لا وجود لهذا التوقيت إطلاقا في برنامج نشاطهم اليومي الذي ينطلق مباشرة بعد صلاة الصبح حيث يتوجهون مباشرة إلى مكاتبهم لتكون رحبة اللقاءات والمفاوضات والعمل الإداري والاتصالات بلا كلل أو ملل حتى إذا جاء وقت الصلاة قاموا إليها سراعا وخرجوا منها خفافا بعد أن يقفوا أمام الله العدل الحق المنصف السميع البصير الباطن القريب فيغذون ضمائرهم بالصدق والإخلاص ويحتكمون إليها مستغفرين الله عن كل تفريط أو تقصير وعن كل خطأ أو زلل عن قصد أو بغير وجه عمد. ويستأنفون نشاطهم الحكومي بشكل ماراطوني مرهق لا تطيقه أجساد الإنسان إلى ساعات جد متأخرة من الليل.

وقد يقول البعض كأنهم يعوضون فترات عمل لم يمارسوه لنحو 18 سنة كان كل وزير قضاها في السجن ظلما وقهرا.

لكن الثابت أنهم يشعرون بأنهم يحملون أمانة عظيمة سيسألون عنها أمام مالك الملك وسيحاسبون عليها لذلك نراهم زاهدين في المناصب مدفوعين إلى خدمة الناس في كل القطاعات منطلق الإيمان بأنه "كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" وكذلك بأن من يحكم في الناس بالعدل فان يوما من حكمه يعادل سبعين سنة يمضيها الإنسان في العبادة.

أما ما يثلج الصدر بحق فهو أن ترى وزيرا يصلي في مكتبه بكامل التواضع لله سبحانه والذلة له بالركوع والسجود وطاقمه العامل معه خلفه.

فأين كنا وأين أصبحنا... وهل أكثر من هذا طهارة خاصة أن خشية الله تزرع في محيط هؤلاء الوزراء التعالي عن الصغائر والفتن والغيبة والنميمة وتقطع الطريق أمام كافة أشكال المكر والوشاية.

أدام الله عمر الثورة التي تجعل الوزير مطيعا لله في خدمة خلقه وإخلاص العمل له وليس له من رقيب إلا ضميره ولا من مساعد إلا الإيمان بالله.

منصور عبد العزيز

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل
إسماعيل
 مشرف

عدد المساهمات : 2980
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 16164
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى