المعارضة التونسيّة أغبى مُعارضة في العالم ...

هدف المُعارضة التونسيّة هو الظهور على شاشات الإعلام مهما كان الموضوع ... وإعلام العار حقق لهم اليوم ماكانو يحلمون به في عهد المخلوع.
---
سؤال لهذه المعارضة الغبيّة : هل بن علي ذكي أم لا ؟
إذا قلتم أنّه غبي فقد كذبتم وإذا قلتم أنّه ذكي فقد صدقتم و أقمتُم على أنفُسكم الحُجّة.
-----
كل دكتاتــــــوري مُحنّك يبحث بين حاويات الزبالة السياسية عن أغبياء يُسمّيهم المُعارضـــة تكون الغمام...ة المُحتملة للشرعيّة أمام العالم الخارجي .
أمّا في علاقة الدكتاتور بمُعارضته الحنونة فتكون مُتوازنة مرّة يخوّفهم ويزج بهم في سجون فاخرة لمدّة قصيرة ومرّة يرضى عنهم فيُعطيهم بعضا من بقايا طاولاته الوافرة.
في حين أن المُعارضة الحقيقيّة في السجون الكبيرة والسجون الصغيرة مُهجرين مُشردين في كل مكان.
---
شاءت الأقدار أن نفس المُعارضة الحقيقيّة تفوز بالمناصب السياسيّة على الساحة التونسيّة بإستحقاق وبكلّ شرعيّة ... لكن نفس تلك الأقدار تجعل نفس المُعارضة الوهميّة عهد بعلول في نفس المكان الطبيعي لها ... أي مُعارضة غبيّة بإستحقاق.[/center]

يقول الدكتور ابراهيم الفقيه رحمه الله "ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً."