رسالة الى حكام العرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


{وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر******،


النصرة يا مسلمين


النصرة يا رجال

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويحكم هل أضعتم رجولتكم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يا نساء بعمائم ولحى

ما لكم نسيتم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم،
حسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
يا ويحكم,
أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم،
يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادة الدنيا،
أما يهز قلوبكم وينمّي حماستكم مرأى إخوانٍ لكم فى غزة قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف،
أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة
وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب، ويخوضون النار، ؟؟؟؟

وينامون على الجمر.

تباً لكم وتعساً وسحقاً،

ألا يهز مشاعركم المجزرة الصهيونية فى غزة ؟
ماذا تنتظرون؟ وبم تفكرون؟ وأيُّ حسابات تحسبون؟
لقد انقضى وقت التأجيل والنظر والتردد والخوف والخجل،
وجاء وقت التفكير والتدبير والتنفيذ والتغيير.
يا أيها الناس:
إنها قد دارت رحى الحرب،
ونادى منادي الجهاد،
وتفتحت أبواب السماء،
فإن لم تكونوا من فرسان الحرب
فافسحوا الطريق للنساء يُدرن رحاها،
واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل،
يا نساءً بعمائم ولحى.


الصهاينة يستبيحيون دماء أبناؤكم وإخوانكم بغزة و إخوانكم يستنجدون بكم و يستجدون نصرتكم ورب العزة يقول

{وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر******،


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
متفق عليه


إخوانكم فى غزة محاصرون فلا تظلموهم وتسلموهم للصهاينة الملاعيين

إخوانكم فى غزة مكروبون ففرجوا كروبهم يفرج الله كروبكم


















هل أضاع الرجالُ رجولتَهم؟
"ميدي يا عُمُدَ المسجد، وانقضّي يا رجوم، وتحرقي يا قلوبُ ألماً وكمداً، لقد أضاع الرجالُ رجولَتَهم".
بهذه الكلمات ختم ابن الجوزي رحمه الله خطبته للناس أيام الغزو الصليبي لديار المسلمين
في الجامع الأموي بدمشق بعد أن قال:
"أيها الناس:
ما لكم نسيتم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم،
حسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
يا ويحكم,
أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم،
يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادة الدنيا،
أما يهز قلوبكم وينمّي حماستكم مرأى إخوانٍ لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف،
أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة
وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب، ويخوضون النار،
وينامون على الجمر.
يا أيها الناس:
إنها قد دارت رحى الحرب،
ونادى منادي الجهاد،
وتفتحت أبواب السماء،
فإن لم تكونوا من فرسان الحرب
فافسحوا الطريق للنساء يُدرن رحاها،
واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل،
يا نساءً بعمائم ولحى.

أيها الناس:
إن أجدادكم قد فتحوا الفتوح ونشروا العدل في ربوع العالم،
وقد قضى أولئك الأجداد على الحملات الصليبية الأولى،
وعلى التتار من بعدهم.
أفلا تسيرون سيرهم،
وتقتفون آثارهم، وتقضون على الصهاينة الملاعيين ؟
فتفوزوا في الدارين. {ولينصرن الله من ينصره، إن الله قوي عزيز******. صدق الله العظيم، وأستغفر الله لي ولكم.