مخاطر استعمال الفايسبوك

تأخير النظر في قضية الجامعية المتهمة بترويج إشاعة اختطاف الأطفال

قررت أمس الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بتونس تأخير النظر
في قضية المرأة المتهمة بترويج اشاعات حول اختطاف الأطفال في تونس عبر
الشبكة الاجتماعية الفايس بوك (facebook) على الانترنات الى موعد لاحق.
وحضرت المتهمة بحالة سراح وهي أستاذة جامعية متقاعدة، وكانت قد اعترفت في
جلسة استنطاق سابقة انعقدت يوم 6 جويلية بترويجها لخبر عبر الفايس بوك
مفاده تعرض خمسة أطفال من محضنة بالحي الاولمبي بتونس للاختطاف من قبل
ملثمين مجهولين وأورد الخبر بأن عمليات الاختطاف تتم لفائدة عصابات
المتاجرة بالأعضاء البشرية.
بعد ان وصلها من صديقة فرنسية افتراضية تقاسمت معها خبر الاختطاف ثم أعادت
ترويجه عبر الشبكة (facebook)، وقال إن آخرين تقاسموا نفس الخبر وروّجوه
ايضا وبنفس الكيفية وعبر نفس الشبكة، الا انها نفت اي نية اجرامية، واي
قصد للإساءة او غاية في الترويج للجريمة.
محامي الدفاع ساند أمس منوبته وقال إن ركنا أساسيا للجريمة غير متوفر وهو
الركن المعنوي والمتمثل في القصد الاجرامي، وأضاف أن عددا آخر من رواد
الفايس بوك على شبكة الانترنات روّجوا لنفس الخبر.
المحققون تمكنوا من الوصول الى المتهمة وتمت إحالتها رفقة ملفات القضية
على أنظار ممثل النيابة العمومية بالمحكمة ا لابتدائية بتونس الذي قرر
إحالة المتهمة بحالة سراح على أنظار الدائرة الجناحية الثامنة بعد ان وجّه
اليها تهما متعلقة بتوزيع وعرض نشرات أجنبية المصدر على العموم والتي من
شأنها تعكير صفو الأمن العام.
المحكمة قررت أمس تأخير النظر في القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم في موعد لاحق.
مع الاشارة الى ان وزير العدل وحقوق الانسان كان قد أعلن أثناء ندوة صحفية عن محاكمة المساهمة في ترويج الاشاعة.


الرجاء من الإ خوة الكرام الإستغناء و عدم إستعمال موقع
(facebook)