نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله Empty وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله

مُساهمة من طرف lambadouza الأحد 18 أبريل - 23:19

تعيش المنطقة العربية هذه الأيام ظروفا غريبة وملتبسة تذكرنا بالاوضاع
التي كانت سائدة قبل حرب العام 1973. فعملية السلام 'مجمدة' بالكامل على
كل المسارات، والفلسطيني منها خاصة، والمقاومة لا تقاوم، فلا عمليات
استشهادية ولا صواريخ تستهدف التجمعات الاستيطانية شمال قطاع غزة او
النقب. فهل نحن نعيش مرحلة السكون الذي قد يسبق العاصفة؟
قبل حرب رمضان
تشرين الاول/اكتوبر عام 1973 كانت حالة 'اللاسلم واللاحرب' هي المهيمنة
على المنطقة بعد توقف حرب الاستنزاف، وهدوء الجبهة المصرية ـ الاسرائيلية،
واخراج المقاومة الفلسطينية من الاردن بعد حرب ايلول الدموية، ولكن هذه
الحالة لم تطل، وشاهدنا القوات المصرية والسورية تدخل الحرب، وتخترق
الحدود، وبقية القصة معروفة.
منذ سبعة وثلاثين عاما لم يحارب العرب،
وبالتحديد الجيوش الرسمية، ولكن اسرائيل شنت ثلاث حروب اثنتان منها على
لبنان (1982 و2006) وواحدة استهدفت قطاع غزة مطلع العام الماضي، لم تكسب
في اي منها، واضطرت للانسحاب في نهاية المطاف بعد تكبد خسائر عسكرية
وسياسية ضخمة.
حالة 'اللاسلم واللاحرب' السائدة حاليا لا تختلف كثيرا
من حيث المعطيات والتفاصيل والظروف السياسية، ولكنها تختلف من حيث حدوث
تغيير في خريطة التحالفات على الارض، فقد خرجت مصر وحلت محلها ايران كحليف
استراتيجي لسورية، وجاء تعاظم قوة 'حزب الله'، وصمود حكم 'حماس' في قطاع
غزة اضافات مهمة، سياسيا وعسكريا للحلف الايراني السوري.
اسرائيل تعيش
حالة من القلق من جراء هذا التحالف المدعوم ببرنامج نووي طموح يمكن ان
يعطي ثماره رؤوسا نووية في غضون عام او ثلاثة حسب التقديرات الامريكية،
ويمكن ان تترجم هذا القلق في صورة هجوم عسكري جديد على لبنان او سورية او
قطاع غزة، منفردة او مجتمعة، للخروج من حال الأزمة التي تعيشها حاليا،
وتتسبب في عزلتها وتصاعد الانتقادات لها حتى من قبل اقرب حلفائها
الامريكيين.
الايام الاخيرة شهدت تصعيد اللهجة التهديدية الاسرائيلية
لسورية و'حزب الله' معا، فبعد تصريحات افيغدور ليبرمان وزير الخارجية
الاسرائيلي بالحاق هزيمة ساحقة بسورية تطيح بنظام الرئيس بشار الاسد
وعائلته، قرأنا تسريبات متعمدة في صحف اسرائيلية تتحدث عن تراجع اسرائيل
في اللحظة الاخيرة عن مهاجمة شاحنات سورية تحمل صواريخ 'سكود' الى حزب
الله في جنوب لبنان.
هل هذه التسريبات جزء من الحرب النفسية
الاسرائيلية التي تريد 'ارهاب' سورية واجبارها على فك تحالفها العميق مع
حزب الله اللبناني، ام انها حلقة في اطار خلق المناخات والاجواء الملائمة
لتبرير عدوان اسرائيلي قادم على سورية و'حزب الله معا'؟
' ' '
من
الصعب اعطاء اجابات جازمة حول اي من الاحتمالين، ولكن اللافت ان عملية
التحرش الاسرائيلي بسورية تتصاعد وتيرتها منذ وصول بنيامين نتنياهو
وحكومته اليمينية المتطرفة الى الحكم، كما انه يلاحظ ايضا احتجاج الادارة
الامريكية الحالية بقوة على قصة نقل الصواريخ المزعومة الى 'حزب الله'، اي
تبنيها بالكامل للرواية الاسرائيلية.
ارسال صواريخ 'سكود' الى حزب الله
ليس بالامر الجديد او المفاجئ، وسواء نفت سورية رسميا ذلك او اكدته، فإن
هذا الاحتجاج الاسرائيلي ـ الامريكي المزدوج جاء متأخرا اكثر من عشرين او
حتى ثلاثين عاما، والا كيف امتلك 'حزب الله' في ترسانته اكثر من اربعين
الف صاروخ من مختلف الاحجام والابعاد، اطلق اربعة آلاف منها باتجاه العمق
الاسرائيلي كرد على العدوان الاسرائيلي على لبنان صيف عام 2006.
اسرائيل
تبحث عن ذريعة لإشعال فتيل الحرب، فحزب الله لم يوفرها لها من خلال توقفه
عن اعمال المقاومة انطلاقا من الجنوب في الوقت الراهن، و'حماس' حرمتها
منها عندما طلبت من جناحها العسكري وفصائل المقاومة الاخرى وقف اطلاق
الصواريخ محلية الصنع، اما القيادة السورية فأظهرت كل اوجه ضبط النفس،
عندما امتصت اكثر من عمل ارهابي اسرائيلي استهدف العمق السوري، ابرزها
الغارة الاسرائيلية على مفاعل دير الزور النووي المزعوم في الشمال الشرقي.
التحرش
الاسرائيلي بالجوار العربي لم يتوقف عند سورية وحلفائها في لبنان وقطاع
غزة، بل امتد ايضا الى سلطة الرئيس محمود عباس، والشريك الاردني على
الجانب الآخر من الحدود، عندما بدأت في تنفيذ قانون عسكري يقضي بطرد حوالى
سبعين الف فلسطيني من الضفة الغربية، نسبة كبيرة منهم من ابناء قطاع غزة،
ناسفة بذلك اتفاقات اوسلو. فبعد ان استولت على الارض، وهوّدت المقدسات،
بدأت الآن مرحلة تهجير اهلها، تماما مثلما فعلت عام 1948.
كل المؤشرات
تؤكد ان اسرائيل تستعد للحرب، فلا يمر اسبوع دون اجراء مناورات عسكرية او
مدنية لزيادة الجاهزية لخوضها. ولا نعتقد ان توزيع الاقنعة الواقية من
الغاز على حوالى خمسة ملايين اسرائيلي جاء من قبيل التمويه والخداع.
' ' '
جميع
الحروب التي خاضتها اسرائيل ضد العرب، كان عنصر المفاجأة القاسم المشترك
فيها جميعاً، والحرب الوحيدة التي لم تربحها كانت حرب عام 1973 التي
استخدم فيها السوريون والمصريون العنصر نفسه ببراعة لم يتوقعها احد،
بالمقارنة مع هزيمة عام 1967 الكارثية، وافتضاح اكذوبة الجاهزية العسكرية
العربية، التي صدقها الكثيرون.
حزب الله لا يحتاج الى صواريخ جديدة،
وعندما هدد زعيمه السيد حسن نصر الله بأنه سيقصف العمق الاسرائيلي، وسيدمر
مطار بن غوريون اذا هاجموا مطار بيروت، وسيدمر تل ابيب اذا هاجموا اي
مدينة لبنانية، فإنه يدرك، وهو الذي يملك شبكة استخبارات كفوءة، وجهاز رصد
معلومات ثبتت فعاليته، ان اسرائيل تستعد للحرب، وهو كذلك ايضاً.
الحلف
السوري الايراني الجديد اقوى بكثير من نظيره السوري المصري الذي خاض الحرب
قبل سبعة وثلاثين عاماً، فأحمدي نجاد مختلف قطعاً عن الرئيس محمد انور
السادات، والرئيس بشار الاسد لا يمكن ان يكون نسخة طبق الأصل عن والده، او
هكذا يقول المقربون منه او الذين التقوه اكثر من مرة.
نتنياهو يلعب
بالنار حتماً، وقد يكون يريد الهروب من ازماته الحالية، وعزلته الدولية،
بالبدء بعدوان جديد، ولكن عليه ان يتعلم من التجربة الامريكية المريرة في
العراق وافغانستان، فالذهاب الى الحرب امر سهل، والانتصار فيها سهل ايضاً
بسبب الفارق الكبير في موازين القوى، ولكن ما هو ليس كذلك هو ما سيحدث بعد
الانتصار، وكيفية التعاطي مع اعراضه الجانبية الاكثر خطورة.
الخوف
الامريكي من الحرب بسبب الخسائر الكبيرة في افغانستان والعراق، مادياً
وبشرياً، يجب ان يكون احدى 'اوراق القوة' في يد العرب، سواء في وجه
الولايات المتحدة او اسرائيل، ولكن ما يحدث هو العكس تماماً، اي استخدام
اسرائيل وامريكا 'الرعب العربي' تجاه الحرب، واستبعادها تماماً من
اجنداتهم الاقليمية، وتمسكهم بالخيار السلمي، رغم كل الصفعات التي تعرضوا
لها نتيجة رفضه اسرائيليا، واستخدامه وسيلة ابتزاز ضدهم وتحويلهم الى
ادوات تبعية.
من المؤسف ان اسرائيل تعتبر ايران غير العربية عدوها
الاكبر في المنطقة، ولا تحسب اي حساب لأي من الدول العربية الاخرى،
باستثناء سورية المتحالفة معها، اي مع ايران. فمعظم الدول العربية، كبيرة
كانت او صغيرة، لا تحتل الا مرتبة متدنية على سلم اعداء اسرائيل.
مرحلة
'اللاسلم واللاحرب' التي بدأت تترسخ حالياً نظراً للجمود العربي، والتغول
الاسرائيلي يجب ان لا تستمر، فحل الدولتين تآكل، والاحتقار الاسرائيلي
لمبادرة السلام العربية، وصل ذروته، والسلطة الفلسطينية فقدت مبررات
وجودها، ولعل البداية للخروج منها، اي حالة اللاسلم واللاحرب هذه، تنطلق
من الاراضي المحتلة على شكل انتفاضة مفتوحة الاحتمالات والاستعداد لاحتمال
الحرب في الوقت نفسه، ولعلها تكون آخر الحروب فعلاً.


عدل سابقا من قبل lambadouza في الأحد 18 أبريل - 23:22 عدل 1 مرات
lambadouza
lambadouza
 
 

عدد المساهمات : 2652
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15463
تاريخ التسجيل : 15/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله Empty رد: وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله

مُساهمة من طرف lambadouza الأحد 18 أبريل - 23:22

نعم، اقتربت الساعة وانشق القمر. فالمعركة القادمة ستكون المعركة الفاصـلة، فهذا ما نقرأ في كلام سيد المقاومة. والصهيوني نتنياهو ومن لفّ لفّه سيخطئ كما أخطأ قبلا منه نابليون وهتلر وكانت نهايتهم.فما نسمعه من كلام الصهاينة وتهديداتهم إنما يدلّ على تخبطهم وفقدان الثقة بأنفسهم ودلالة على هزيمتهم القاضية في قادم الأيام.
lambadouza
lambadouza
 
 

عدد المساهمات : 2652
العمر : 49
الهوايه : TOUT CE QUI AJOUTE DU BIEN A MA PERSONNALITE
نقاط تحت التجربة : 15463
تاريخ التسجيل : 15/03/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله Empty رد: وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله

مُساهمة من طرف عزالدين الأحد 18 أبريل - 23:25

وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله 32364
عزالدين
عزالدين
 
 

عدد المساهمات : 367
العمر : 52
نقاط تحت التجربة : 10796
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله Empty رد: وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله

مُساهمة من طرف العنيد الإثنين 19 أبريل - 0:24

يا رب

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله 126713370039
العنيد
العنيد
 

عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16157
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله Empty رد: وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله

مُساهمة من طرف AMAL MASMOUDI الإثنين 19 أبريل - 1:08

اراها على شفير الهاوية...
فلم يوجد على مر التاريخ اغبى من هذا الكيان..
و لولا جبننا غير المبرر..
لما وجدت اسرائيل اصلا على وجه الارض..
فمرحبا بها من حرب ....

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله 1836634h1ia87x9lw
وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله Fdetk-63432ed541
AMAL MASMOUDI
AMAL MASMOUDI
 

عدد المساهمات : 3540
العمر : 44
المكان : قفصة
الهوايه : النت
نقاط تحت التجربة : 15733
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله Empty رد: وسع بالك واقراء الموضوع ....صواريخ سورية لحزب الله

مُساهمة من طرف عمر بوعلي الثلاثاء 20 أبريل - 0:28

اللهم دمرهم
اللهم طهر القدس منهم
عمر بوعلي
عمر بوعلي
 مشرف

عدد المساهمات : 581
العمر : 55
المكان : zaafrane
المهنه : instituteur معلّم
نقاط تحت التجربة : 11151
تاريخ التسجيل : 03/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى