نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الوفاء بالدين

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

الوفاء بالدين Empty الوفاء بالدين

مُساهمة من طرف الحجاج الأحد 30 مايو - 0:34

روى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رجلاً من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم. فقال: كفى بالله شهيداً، قال: فائتني بالكفيل. فقال: كفى بالله كفيلاً، قال: صدقت. فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر، فقضى حاجته، ثم التمس مركباً يركبها، يقدم عليه للأجل الذي أجله فلم يجد مركباً، فأخذ خشبة فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار، وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجج موضعها ثم أتى بها إلى البحر، فقال: اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً ألف دينار، فسألني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك، وسألني شهيداً، فرضي بك، وأني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر، وإني أستودعكها.

فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف، وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركباً قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطباً، فلمانشرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفه، فأتي بالألف دينار، فقال: والله مازلت جاهداً في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إليّ بشيء قال: أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه، قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف دينار راشداً" (رواه البخاري).

هذه قصة رجلين صالحين من بني إسرائيل، كانا يسكنان بلداً واحداً على ساحل البحر، فاحتاج أحدهما ألف دينار ليسافر إلى تجارته، فسأل صاحبه أن يقرضه هذا المبلغ وحدّد له موعداً لرد الألف دينار فطلب صاحب المال من الراغب في القرض أن يحضر شهوداً ليشهدوا على هذا الدين، فقال المقترض: كفى بالله شهيداً، فرضي الدائن بشهادة الله تعالى، ثم طلب الدائن منه إحضار كفيل يضمن له ماله إذا عجز المقترض عن تسديده، فقال المقترض: كفى بالله كفيلاً، فرضي الدائن بكفالة الله عز وجل، وهذا يؤكد ثقة الدائن بالله تعالى.

ثم سافر المدين لتجارته وحاجته، ولما اقترب موعد السداد أراد أن يرجع إلى بلده ليسدد الدين في موعده المحدد، ولكنه لم يجد سفينة تحمله على بلده، فما كان منه إلا أن أخذ خشبة، ثم حفرها ووضع فيها الألف دينار، وأرفق معها رسالة يوضح فيها ما حدث له، ثم سوّى موضع الحفرة، وأحكم إغلاقها، ورمى بها في البحر، وهو واثق بأنه استودعها الله الذي لا تضيع عنده الودائع، فكان حريصاً أن يكون وفياً مع الله عز وجل الذي طلبه وكيلاً وكفيلاً، ثم يكون وفياً مع صاحب الدين.

أما الدائن فقد خرج إلى شاطئ البحرفي الموعد المتفق عليه سلفاً، يلتمس السفينة التي ستأتيه بماله، ولكنه لم يجدها، ووجد خشبة قذفت بها الأمواج إلى الشاطئ، فأخذها لينتفع بها أهله حطباً، ولما قطعها بالمنشار وجد المال والرسالة من صاحبه.

ومرت الأيام، ثم عاد المدين إلى بلده، فبادر بزيارة الدائن، ومعه ألف دينار أخرى – خشيته ألا تكون الألف دينار الأولى قد وصلت، فاعتذر لصاحبه، ووضح له أسباب تأخره عن الموعد، فأخبره الدائن بأن الله سبحانه وتعالى – وهو شاهده وكفيله – قد أدى عنه دينه في موعده المحدد!!

فهل تعلّم الناس الوفاءَ بالدين والوعد والعهد من هذه القصة العظيمة المؤثرة؟!
منقول حرفيا من نفس المصدر
لنفس الاخت
سؤالي : هل ما زال هذا الدائن و هذا المدين ؟؟؟
الحجاج
الحجاج
 
 

عدد المساهمات : 786
العمر : 104
نقاط تحت التجربة : 11409
تاريخ التسجيل : 15/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوفاء بالدين Empty رد: الوفاء بالدين

مُساهمة من طرف العنيد الأحد 30 مايو - 12:25

alkhayrou fi ommati mohamed ila yawmeddin

chokran lak

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
الوفاء بالدين 126713370039
العنيد
العنيد
 

عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16167
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوفاء بالدين Empty رد: الوفاء بالدين

مُساهمة من طرف حامد عماري الخميس 9 ديسمبر - 19:20

الخيرون كثر
و الاشرار كثر
و بين هؤلاء و اولئك حار الدليل يا حجاج

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
اذا لم تكن شاهدا على عصرك ...و لم تقف في ساحة الكفاح الدائر بين الحق و الباطل ... و اذا لم تتخذ موقفا صحيحا من ذلك الصراع الدائر ... فكن ما تشاء : مصليا متعبدا في المحراب ام شاربا للخمر في الحانات ... فكلا الامران يصبحان سواء -
=======================




الوفاء بالدين 2906936221_1
الوفاء بالدين 64026.imgcache
الوفاء بالدين 64026.imgcache
حامد عماري
حامد عماري
 
 

عدد المساهمات : 2469
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 14109
تاريخ التسجيل : 29/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الوفاء بالدين Empty رد: الوفاء بالدين

مُساهمة من طرف نور الهدى الجمعة 10 ديسمبر - 22:00

الحجاج كتب:
روى الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر رجلاً من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار، فقال: ائتني بالشهداء أشهدهم. فقال: كفى بالله شهيداً، قال: فائتني بالكفيل. فقال: كفى بالله كفيلاً، قال: صدقت. فدفعها إليه إلى أجل مسمى، فخرج في البحر، فقضى حاجته، ثم التمس مركباً يركبها، يقدم عليه للأجل الذي أجله فلم يجد مركباً، فأخذ خشبة فنقرها، فأدخل فيها ألف دينار، وصحيفة منه إلى صاحبه، ثم زجج موضعها ثم أتى بها إلى البحر، فقال: اللهم إنك تعلم أني كنت تسلفت فلاناً ألف دينار، فسألني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك، وسألني شهيداً، فرضي بك، وأني جهدت أن أجد مركباً أبعث إليه الذي له فلم أقدر، وإني أستودعكها.

فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه، ثم انصرف، وهو في ذلك يلتمس مركباً يخرج إلى بلده، فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركباً قد جاء بماله، فإذا بالخشبة التي فيها المال، فأخذها لأهله حطباً، فلمانشرها وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفه، فأتي بالألف دينار، فقال: والله مازلت جاهداً في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركباً قبل الذي أتيت فيه، قال: هل كنت بعثت إليّ بشيء قال: أخبرك أني لم أجد مركباً قبل الذي جئت فيه، قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف دينار راشداً" (رواه البخاري).

هذه قصة رجلين صالحين من بني إسرائيل، كانا يسكنان بلداً واحداً على ساحل البحر، فاحتاج أحدهما ألف دينار ليسافر إلى تجارته، فسأل صاحبه أن يقرضه هذا المبلغ وحدّد له موعداً لرد الألف دينار فطلب صاحب المال من الراغب في القرض أن يحضر شهوداً ليشهدوا على هذا الدين، فقال المقترض: كفى بالله شهيداً، فرضي الدائن بشهادة الله تعالى، ثم طلب الدائن منه إحضار كفيل يضمن له ماله إذا عجز المقترض عن تسديده، فقال المقترض: كفى بالله كفيلاً، فرضي الدائن بكفالة الله عز وجل، وهذا يؤكد ثقة الدائن بالله تعالى.

ثم سافر المدين لتجارته وحاجته، ولما اقترب موعد السداد أراد أن يرجع إلى بلده ليسدد الدين في موعده المحدد، ولكنه لم يجد سفينة تحمله على بلده، فما كان منه إلا أن أخذ خشبة، ثم حفرها ووضع فيها الألف دينار، وأرفق معها رسالة يوضح فيها ما حدث له، ثم سوّى موضع الحفرة، وأحكم إغلاقها، ورمى بها في البحر، وهو واثق بأنه استودعها الله الذي لا تضيع عنده الودائع، فكان حريصاً أن يكون وفياً مع الله عز وجل الذي طلبه وكيلاً وكفيلاً، ثم يكون وفياً مع صاحب الدين.

أما الدائن فقد خرج إلى شاطئ البحرفي الموعد المتفق عليه سلفاً، يلتمس السفينة التي ستأتيه بماله، ولكنه لم يجدها، ووجد خشبة قذفت بها الأمواج إلى الشاطئ، فأخذها لينتفع بها أهله حطباً، ولما قطعها بالمنشار وجد المال والرسالة من صاحبه.

ومرت الأيام، ثم عاد المدين إلى بلده، فبادر بزيارة الدائن، ومعه ألف دينار أخرى – خشيته ألا تكون الألف دينار الأولى قد وصلت، فاعتذر لصاحبه، ووضح له أسباب تأخره عن الموعد، فأخبره الدائن بأن الله سبحانه وتعالى – وهو شاهده وكفيله – قد أدى عنه دينه في موعده المحدد!!

فهل تعلّم الناس الوفاءَ بالدين والوعد والعهد من هذه القصة العظيمة المؤثرة؟!
منقول حرفيا من نفس المصدر
لنفس الاخت
سؤالي : هل ما زال هذا الدائن و هذا المدين ؟؟؟
Laughing
gaf
Razz
نور الهدى
نور الهدى
 
 

عدد المساهمات : 736
العمر : 45
نقاط تحت التجربة : 10933
تاريخ التسجيل : 04/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى