تونس التشاد

من طرف **سمير** الأحد 25 يوليو - 13:34

بشكل أو بآخر فإن «الصفعة» التي
تلقيناها من «بوتسوانا» يوم غرة جويلية بملعب رادس وذلك في نطاق الجولة
الأولى لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 كانت قاسية جدا وذلك على كل
المستويات بالنظر إلى أننا لم ندخل المرحلة الجديدة في مسيرة المنتخب إلا
أسابيع قليلة بعد صعود مكتب جامعي جديد فضلا عن الرغبة الجامحة في تدارك
ما حصل لفريقنا الوطني في الموزمبيق يوم 14 نوفمبر وفشلنا في التأهل
لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
لقد كان الإصرار كبيرا على إعادة الاعتبار لمنتخبنا الوطني على المستوى
القاري ومن خلاله إعادة العلاقة بين الجمهور والفريق الوطني إثر القطيعة
التي عمّقت الجرح أكثر... إلا أن فضيحة «بوتسوانا» زادت الطين بلّة..
وعسّرت المهمة بشكل كبير للجميع بما في ذلك المكتب الجامعي.
طائرة خاصة وبرنامج متكامل
على أية حال الإصرار كبير حسب ما أكدته أطراف مسؤولة من المكتب الجامعي
للتدارك حيث تم إعداد استعدادات واضحة لمباراة التشاد وذلك من حيث موعد
التحول إلى هذا البلد والذي سيكون قبل يومين من موعد المباراة ـ أي يوم 9
أوت المقبل وذلك على متن طائرة خاصة تيسيرا لمهمة أمام أبنائنا.
مسؤولية وضغط على مارشان
وفضلا عن الطائرة وقراءة الحساب لكل طوارئ من إقامة وأكل فإن الضغط الذي
تعرض إليه «مارشان» خلال الفترة الأخيرة من قبل رئيس الجامعة بصفة خاصة
حيث دعاه في مناسبتين لتدارك أمره وتحمل مسؤوليته وحرمه من فترة النقاهة
التي كان يقضيها في فرنسا من شأنه أن يضع الجميع على سكة الجدية والنجاح.
لا عودة إلا بالانتصار
بشكل أو بآخر فإن «مارشان» مطالب بمتابعة البطولة الوطنية التي انطلقت
بدفعتها الأولى أمس الأول والتي لن تتوقف إلا بعد الجولة الثانية في غرة
أوت قبل إنهاء لقاءي التدارك يوم 4 أوت.
مارشان مطالب أيضا بانتهاز الفرصة خلال مدة التحضيرات حتى لا يتحول إلى
التشاد إلا من يعي أنه لن يعود منها إلى تونس إلا بالانتصار الذي يمهد
للتألق في بقية مشوار التصفيات وإلا فإن مارشان نفسه سيصبح مهددا
بالرحيل..