لأنك تستحق أفضل فلا تكن كالفيل

يروي أحدهم : بينما أنا في السيرك كنت أمر على الأفيال توقفت فجأة وشعرت بالحيرة فقد كانت هذه الحيوانات الضخمه يتم الإمساك بها عن طريق حبل صغير مربوط بإحدى ساقيها الأماميتين. فلا سلاسل ولا أقفاص وقد كان من الواضح أن الأفيال يمكنها فى أي وقت الفكاك مما يربطها ولكن لسبب ما فإنها لا تفعل.
ولقد رأيت مدرباً فسألته :لماذا تقف هذه الحيوانات ولا تحاول الهرب؟ فقال لي:"حسنا، عندما كانت هذه الأفيال صغيرة كنا نستخدم نفس المقاس من الأحبال لربطها، فهو كاف أيضا فى هذه السن للإمساك بها، وعندما تكبر فإنها تظل معتقدة أنها غير قادرة على الهرب، فهذه الأفيال تعتقد أن الحبل مازال بإمكانه الأمساك بها لذلك فإنها لا تحاول التحرر أبدا "
ومثل الأفيال، كم منا يعيش حياته وهو متعلق بإعتقاد خاطىء بأنه لا يستطيع تحقيق شىء لأنه ببساطه فشل من قبل فى القيام به؟ وكم منا تجنب محاولة عمل شىء جديد بسبب معتقد ما يحده أو يعوقه؟والأسوأ كم منا تمت إعاقته بسبب معتقدات شخص آخر ألهمه إياه؟ لقد قيل دائما : أن ماتعتقده بيقين يمكنك تحقيقه. فاحذر محطموا الأحلام وعشها لأقصى درجة تستطيعها فإنك بلا شك تستحق الأفضل.
لأنك تستحق أفضل فلا تكن كالفيل 16364618201317181155114