ولا نامت عين الجبناء وإنّ غدا لناظره لقريب

عبد السّلام جراد الّذي طبّل و زمّر و روّج لدكتاتورية بن علي، و الّذي ساهم في سرقة و نهب و تفقير الشّعب و تهميشه. يرسل رسالة مشفّرة إلى النّهضة و من ورائه الشّعب التّونسي و يعلن حربا مباشرة عليهم. إمّا اللّامحاسبة أو شلّ عصب الإقتصاد. وذلك عن طريق:

إضراب عام في كل الوحدات الفندقية بتونس في إطار لعبة الإتحاد القذرة لعرقلة الإقتصاد بعد البريد،وكالة الفحص الفني ديوان الإرسال التلفزي،شركة سوتوشوك ،جامعة صفاقس،و شركة تعبئة المشروبات -اللعبة مكشوفة و جراد الى مزبلة التاريخ.

مع العلم ان هذه الاضرابات يحركها البريكي ' الاتحاد العام التونسي للشغل' و هو رئيس قائمة في حزب الوطنيون الديمقراطيون للبوليس السياسي شكري بلعيد ...لن تمروا أبدا
ولا نامت عين الجبناء وإنّ غدا لناظره لقريب

أطالب كل العمال الوطنيين الشرفاء عدم الأنجرار وراء هؤلاء الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية و الحزبية الضيقة .
وهذا يعتبر تآمر على مصلحة البلاد وبان بالمكشوف ان الاتحاد يعمل على تحطيم اقتصاد البلاد للتغطية على تورطه في ملفات فساد جاء الوقت لتنظيف الاتحاد من اعداء هذا الوطن الذين نهبوه وسرقوه وفوتوا في شركاته ومؤسساته باسم الخوصصة وقبضوا الثمن...
قمت