الإرهاب و دعوات الإنقلاب

الإرهاب و دعوات الإنقلاب مترابطان ،من يشك في هذا عليه أن يطرح أسئلة و بالإجابات سيفهم ماذا يجري:لما يتزامن الإرهاب مع كل مرحلة فيها إقتراب من كتابة الدستور و سن قانون تحصين الثورة؟هذا السؤال هام و الإجابة عنه أهم،علينا أن نفهم أن الإرهاب يضرب عنفا و يهدر دما و في الآن التجمع و الجبهة يخربان و يحرقان و يدعوان لإسقاط الحكومة و المجلس التأسيسي،تذكروا جيدا عند تحديد روزنامة الإنتهاء من الدستور مثلا كيف ثارت ثائرة التجمع و الجبهة الشيوعية ووقتها وقف نجيب الشابي ضدهما ،فجأة تم إغتيال الشهيد محمد براهمي،مباشرة تعالت أصوات داعية للفوضي و الإنقلاب و تم تحديد مهلة لأن تحل الحكومة نفسها و كذا الشأن للتأسيسي و بإنتهاء المهلة خرج علي لعريض ليعلن رفض مطالب الإنقلابيين و بعد ساعة فقط يأتي رد الإرهاب علي خطاب علي لعريض بإغتيال جنود من حيشنا الوطني،أي أن الإرهاب أراد معاقبة الحكومة و في نفس الوقت ليدعم مطالب الإنقلابيين،أمر آخر نتذكر عندما خرج أنصار الثورة في القصبة بأعداد لا مثيل لها نصرة للشرعية إذ مباشرة من الغد نشهد أحداث سوسة و الوردية، ماذا يعني هذا؟ يعني أن الإرهاب هو الأداة العسكرية لدعاة الإنقلاب،هذا لم يعد خافيا،إنه تلازم وثيق،البعض حقدا علي حركة النهضة أصابه الحمق و الغباء لدرجة تجمد عقله فيصدق آكاذيب الإعلام و التجمع و الشيوعيين،هنا يجب أن نحطاط من إمكانية أن يعمد الإرهاب إلي ضرب جماعة الرحيل لتأجيج الإحتقان فالأخبار تقول أن الإرهاب قد يفجر قنابل في وسط جماعة الرحيل ليمكن التجمع و الجبهة الشيوعية من إستثمار الدم و المتاجرة به،خميس قسيلة أحد السفهاء يقول أن الثالث عشر من أوت ستكون المحاولة الأقوي لإسقاط الحكومة فكأنه حدد موعدا للإرهاب بأن يضرب ضربته تماما عندما حددوا مهلة لإسقاط الحكومة بأربعة أيام و بإنتهائم تم إغتيال جنود من جيشنا،التجربة علمتنا أن التجمع و الجبهة الشيوعية عندما يحددان موعدا أو مهلة فإنها يرسلان رسالة مشفرة للإرهاب بأن يضرب عند إنتهاء الموعد أو المهلة،إشارة الحقير خميس قسيلة هي إشارة للإرهاب بأن يستعد لأن يضرب مرة أخري