نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسمة قفصية
مرحبا بكم في موقع قفصة فيه كل تاريخ قفصة
نسمة قفصية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعض ما يؤثر عن الشافعي رحمه الله في العلم والآداب :

اذهب الى الأسفل

بعض ما يؤثر عن الشافعي رحمه الله في العلم والآداب : Empty بعض ما يؤثر عن الشافعي رحمه الله في العلم والآداب :

مُساهمة من طرف أحمد نصيب الأربعاء 18 نوفمبر - 8:56

بعض ما يؤثر عن الشافعي رحمه الله في العلم والآداب :


قول الشافعي:
لوأن أهل كوْرَةٍ اجتمعوا على ترك طلب العلم , لرأيت للحاكم أن يجبرهم على طلب العلم .
وقوله :
ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم .
وقوله :
من أراد الدنيا فعليه بالعلم , ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم .
وقوله :
من تعلم علما فليدقِّق ؛ لئلا يضيع دقيق العلم .
وقد روى المزني أنه قيل للشافعي : كيف شهوتك للأدب ؟
قال : أسمع بالحرف منه مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعاً تتنعم به مثلما تنعمت الأذنان!
قيل : وكيف حرصك عليه ؟
قال : حرص الجموع المنوع على بلوغ لذته في المال.
وقيل : وكيف طلبك له ؟
قال : طلب المرأة المضلة ولدها وليس لها غيره.
وقوله :
مثل الذي يطلب العلم بلا حجة , كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب وفيه أفعى تلدغه وهو لا يدري.
وقوله :
المراء في العلم يقسي القلب , ويورث الضغائن.
وقوله :
من إذَالَةِ العلم أن تناظر كل من ناظرك , وتقاوِلَ كلَّ من قاوَلَك .
وقوله :
كفى بالعلم فضيلة : أنه يدعيه من ليس فيه ويفرح إذا نسب إليه , وكفى بالجهل شرا أنه يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه .
وقال الشافعي لأبي علي بن مقلاص : تريد أن تحفظ الحديث وتكون فقيها ؟!
وإنما قال الشافعي ذلك لأن ابن مقلاص كان كسائر الحفاظ الذين يشغلون أنفسهم بحفظ أبواب الحديث وسردها سرداً , ولا يعملون عقولهم في استنباط ما فيها . ولقد قال الشافعي لإسحاق بن إبراهيم الحنظلي أثناء مذاكرة جرت بينهما : لو كنت أحفظ كما تحفظ لغلبت أهل الدنيا . وقال أحمد بن حنبل : قال لنا الشافعي رحمه الله : أنتم أعلم بالحديث مني , فإذا صح عندكم الحديث عن النبي , صلى الله عليه وسلم , فقولوا لنا حتى نأخذ به . وقال الشافعي : ما رأيت أحفظ من الحميدي , وكان يحفظ لسفيان بن عيينة عشرة آلاف حديث. وقال الحميدي : صحبت الشافعي من مكة إلى مصر فكنت أستفيد منه (المسائل) وكان يستفيد مني ( الحديث ) .
وقال له المزني :
مالك بد من إمساك العصا ولست بضعيف ؟! فقال : لأذكر أني مسافر في الدنيا.
وقال :
خير الدنيا والآخرة في خمس خصال : غنى النفس , وكف الأذى , وكسب الحلال , ولباس التقوى , والثقة بالله على كل حال.


وقال :
عليك بالزهد , , فلَلزُّهد على الزاهد أحسن من الحلي على المرأة الناهد !.
وقال :
من أحبّ أن يفتح الله قلبه أو ينوره , فعليه بترك الكلام فيما لا يعنيه , وترك الذنوب , واجتناب المعاصي , ويكون له فيما بينه وبين الله خَبِيَّةٌ من عمل ؛ فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره , وإن في الموت وذكره لأكثر الشغل .
وقال :
من أحبّ أن يفتح الله قلبه ويرزقه الحكمة – فعليه بالخلوة , وقلة الأكل , وترك مخالطة السفهاء وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب.
وقال :
لا تتكلم فيما لا يعنيك ؛ فإنك إذا تكلمت بالكلمة ملكتك ولم تملكها .
وقال :
لو جهدت كل الجهد على أن ترضى الناس كلّهم فلا سببيل إليه , فإذا كان كذلك فأخلص عملك ونيتك لله عزو جل.
وقال:
طبع ابن آدم على اللؤم : فمن شأنه أن يتقرب ممن يتباعد منه , ويتباعد ممن يتقرب منه.
وقال :
سياسة الناس أشد من ساسة الدواب.


وقال:
إن للعقل حدا ينتهي إليه , كما أن للبصر حداً ينتهي إليه .
وقال:
جوهر المرء في خلال ثلاث : كتمان الفقر حتى يظن الناس من عفتك أنك غني , وكتمان الغضب حتى يظن الناس أنك راض , وكتمان الشدة حتى يظن الناس أنك متنعم.
وقال :
أظلم الظالمين لنفسه : من تواضع لمن لا يكرمه , ورغب في مودة من لا ينفعه , وقبل مدح من لا يعرفه.
وقال الشافعي :
إن الله خلقك حرا فكن كما خلقك.
وقال الشافعي :
من سمع بأذنه صار حاكيا , ومن أصغى بقلبه كان واعيا , ومن وَعَظ بفعله كان هاديا.
وقال الشافعي :
الكيِّس العاقل هو الفظن المتغافل.


وقال الشافعي :
لو أن رجلا سوّى نفسه حتى صار مثل القدح , لكان له في الناس من يعانده .
وقال الشافعي :
الحرية : هي الكرم والتقوى , فإذا اجتمعنا في شخص فهو حر.

وقال الشافعي :
ما دخل قوم بلد قوم إلا أخذ كل واحد منهم سُنَّة صاحبه , حتى إن العراقي ليأخذ سنة الشامي , والشامي من سنة العراقي.
وقال الشافعي :
إنك لا تقدر أن ترضي الناس كلهم , فأصلح ما بينك وبين الله , فإذا أصلحت ما بينك وبين الله , فلا تبال بالناس.
وقال الشافعي :
تفقه قبل أن ترأس , فإذا ترأست فلا سبيل إلى التفقه.
وقال الشافعي :
أصحاب المروءات في جهد.


وقال الشافعي :
التواضع من أخلاق الكرام , والتكبر من شيم اللئام.
وقال الشافعي :
من استغضب فلم يغضب فهو حمار , ومن استرضى فلم يرض فهو شيطان.


وقال الشافعي :
التلطف في الحيلة أجدى من الوسيلة.
وقال :
ليس بعاقل من لم يأكل مع عدوه في غضارة ثلاثين سنة.
وقال :

الشفاعات زكاة المروءات


وقال:
ترك العادة ذنب مستحدث.


وقال الشافعي :
لا تشاور من ليس في بيته دقيق , فإنه مدله العقل.
وقال الشافعي :
الانبساط إلى الناس مجلبة لقرناء السوء , والانقباض عنهم مكسبة للعداوة , فكن بين المنقبض والمنبسط.
وقال الشافعي :
ما أكرمت أحدا فوق مقداره إلا اتضع من قدري عنده بمقدار ما أكرمته به .
وقال الشافعي :
عاشر كرام الناس تعش كريما , ولا تعاشر اللئام فتنسب إلى اللؤم.
وقال الشافعي :
أقمت أربعين سنة أسأل إخواني الذين تزوجوا : عن أحوالهم في تزويجهم ؟ فما منهم أحد قال : إنه رأى خيرا ! وقال سمعت بعض أصحابنا ممن أثق به قال : ( تزوجت لأصون ديني فذهب ديني ودين أمي ودين جيراني!!!).



المرجع : مناقب الشافعي للبيهقي.
أحمد نصيب
أحمد نصيب
 
 

عدد المساهمات : 9964
العمر : 65
المكان : أم المدائن قفصة
المهنه : طالب علم
الهوايه : المطالعة فحسب
نقاط تحت التجربة : 24080
تاريخ التسجيل : 05/08/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى