الوجه الآخر للحرب:28 مليون أمريكي في طوابير الطعام !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوجه الآخر للحرب:28 مليون أمريكي في طوابير الطعام !
بسبب تكاليف الحرب على العراق وأفغانستان
28 مليون أمريكي في طوابير الطعام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الوقت الذي تنفق فيه الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات في الحرب على كل من العراق وأفغانستان، فإن عدد المعتمدين على الكوبونات التموينية يتزايد بشكل ملحوظ في عدد من ولاياتها، بحيث يرى السائر على الطرق الرئيسية آلاف الأمريكيين وقد انتظموا في طوابير على منافذ تلك الكوبونات.
فتحت عنوان "أمريكا 2008.. الكساد العظيم"، رصدت صحيفة "ذي إندبندنت" اليوم الثلاثاء حال المواطنين الأمريكيين وهم يتسابقون على تلك الكوبونات؛ بغية الحصول على احتياجاتهم الأساسية اليومية من خبز ومواد تموينية.
وتفيد تقديرات مكتب ميزانية الكونجرس بأن السنة المالية لعام 2008، والتي تبدأ في شهر أكتوبر المقبل، تشير إلى أن عدد الأمريكيين الذين سينتظمون في طوابير للحصول على الكوبونات التموينية سيتجاوز 28 مليون مواطن، مقارنة بـ26 مليون ونصف المليون في السنة المالية لعام 2007. ويتجاوز تعداد الولايات المتحدة، التي تمتلك أضخم اقتصاديات العالم، الـ 300 مليون نسمة.
مستويات قياسية
وليس بوسع قطاع عريض من العائلات الأمريكية الحصول على أبسط متطلباتها اليومية، بينها الخبز، بدون تلك الكوبونات؛ الأمر الذي اعتبرته الصحيفة "أزمة اقتصادية بالغة"؛ حيث إن التهافت على الكوبونات التموينية لم يصل لذلك المستوى منذ ظهورها للمرة الأولى في عام 1960.
ومن المتوقع مع بدء السنة المالية لعام 2008، أن تقفز معدلات الفقر في الولايات المتحدة إلى "مستويات قياسية".
ومن أبرز مظاهر الوضع الحالي وجود زيادة مضطردة في عدد المنازل التي يفقد أصحابها ملكيتها بسبب عجزهم عن سداد أقساطها، حيث يغادرون إلى مناطق أخرى بحثا عن منازل بأسعار أرخص.
كما يشتكي كثير من الأمريكيين من ارتفاع أسعار الوقود ومشروبات الصودا التي يعلل منتجوها رفع أسعارها بارتفاع أسعار الغاز.
وهناك أيضا خسارة لمزيد من الوظائف، وارتفاع أسعار السلع الأساسية؛ ما قاد هذا العدد الهائل من المواطنين إلى الاعتماد بشكل متزايد على برنامج الحصص الغذائية من أجل إعالة أسرهم.
وبحسب وزارة الزراعة فإن تكلفة إطعام العائلات محدودة الدخل، والتي تتكون من أربعة أفراد، ارتفعت بنسبة 6% خلال آخر 12 شهرًا.
ولايات مهمة
وبولاية ميتشجان ضربت "ذي إندبندنت" المثل، حيث المعاناة البالغة منذ فترة والتراجع الحاد في الاقتصاد، قائلة إنه بالرغم من شهرتها بصناعة السيارات فإنه منذ عام 2000 صار فردان من بين كل تسعة من سكانها يعتمدان بشكل أساسي على الكوبونات التموينية بعد أن كان واحدا فقط من بين كل تسعة.
لكن حتى هذا الوضع السيئ تفاقم في الأشهر الأخيرة، فبحسب المتحدث باسم برنامج الأغذية في الولاية مورين سوربت فإنه "بدون كوبونات التموين والأغذية لن تحصل عائلات كاملة بأطفالها على غذاء.. هناك زيادة باستمرار".
وشهدت ولايات أخرى ازديادًا في الاعتماد على تلك الكوبونات بنسبة لا تقل عن 10% عن العام الماضي، مثل فلوريدا وأريزونا وميريلاند.
الأسباب
وتشير الصحيفة البريطانية إلى إحصائيات ستنشر يوم الجمعة المقبل تفيد بخسارة عشرات الآلاف من الوظائف، مشيرة إلى ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى 5% بين القوى العاملة.
وبنظرة أشمل، توقع جون بروتون سفير الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، أن العالم بأسره سيواجه ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأغذية خلال الـ10 أو الـ15 عامًا المقبلة.
وطبقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن أسعار الذرة المعتمد عليها أساسًا في إنتاج الخبز بالولايات المتحدة وأوروبا سترتفع بنسبة 27% في الـ10 سنوات المقبلة.
وبينما يرجع المراقبون أزمة الخبز والغذاء عامة في العديد من الدول، خاصة العالم العربي، إلى سياسات داخلية تتسم بالفساد والتخبط، فإن الأمر بالنسبة للولايات المتحدة يرتبط بسياسات خارجية، وهي الحرب التي تشنها على أفغانستان منذ أواخر أكتوبر 2001، وعلى العراق منذ مارس 2003، والتي تثقل تكاليفها كاهل الميزانية.
فمع دخول الحرب على العراق عامها السادس في الشهر الماضي، أعلن قسم البحوث بالكونجرس أن تكاليف حرب العراق وأفغانستان منذ عام 2003 تجاوزت 526 مليار دولار.
وأضاف أن هناك تزايدا في التكاليف بمعدل 12 مليار دولار كل شهر؛ مما يعني أن التكلفة ستصل إلى حوالي تريليوني دولار بحلول عام 2017، بحسب ما نقلته حينئذ صحيفة "نيويورك" تايمز الأمريكية.
28 مليون أمريكي في طوابير الطعام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الوقت الذي تنفق فيه الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات في الحرب على كل من العراق وأفغانستان، فإن عدد المعتمدين على الكوبونات التموينية يتزايد بشكل ملحوظ في عدد من ولاياتها، بحيث يرى السائر على الطرق الرئيسية آلاف الأمريكيين وقد انتظموا في طوابير على منافذ تلك الكوبونات.
فتحت عنوان "أمريكا 2008.. الكساد العظيم"، رصدت صحيفة "ذي إندبندنت" اليوم الثلاثاء حال المواطنين الأمريكيين وهم يتسابقون على تلك الكوبونات؛ بغية الحصول على احتياجاتهم الأساسية اليومية من خبز ومواد تموينية.
وتفيد تقديرات مكتب ميزانية الكونجرس بأن السنة المالية لعام 2008، والتي تبدأ في شهر أكتوبر المقبل، تشير إلى أن عدد الأمريكيين الذين سينتظمون في طوابير للحصول على الكوبونات التموينية سيتجاوز 28 مليون مواطن، مقارنة بـ26 مليون ونصف المليون في السنة المالية لعام 2007. ويتجاوز تعداد الولايات المتحدة، التي تمتلك أضخم اقتصاديات العالم، الـ 300 مليون نسمة.
مستويات قياسية
وليس بوسع قطاع عريض من العائلات الأمريكية الحصول على أبسط متطلباتها اليومية، بينها الخبز، بدون تلك الكوبونات؛ الأمر الذي اعتبرته الصحيفة "أزمة اقتصادية بالغة"؛ حيث إن التهافت على الكوبونات التموينية لم يصل لذلك المستوى منذ ظهورها للمرة الأولى في عام 1960.
ومن المتوقع مع بدء السنة المالية لعام 2008، أن تقفز معدلات الفقر في الولايات المتحدة إلى "مستويات قياسية".
ومن أبرز مظاهر الوضع الحالي وجود زيادة مضطردة في عدد المنازل التي يفقد أصحابها ملكيتها بسبب عجزهم عن سداد أقساطها، حيث يغادرون إلى مناطق أخرى بحثا عن منازل بأسعار أرخص.
كما يشتكي كثير من الأمريكيين من ارتفاع أسعار الوقود ومشروبات الصودا التي يعلل منتجوها رفع أسعارها بارتفاع أسعار الغاز.
وهناك أيضا خسارة لمزيد من الوظائف، وارتفاع أسعار السلع الأساسية؛ ما قاد هذا العدد الهائل من المواطنين إلى الاعتماد بشكل متزايد على برنامج الحصص الغذائية من أجل إعالة أسرهم.
وبحسب وزارة الزراعة فإن تكلفة إطعام العائلات محدودة الدخل، والتي تتكون من أربعة أفراد، ارتفعت بنسبة 6% خلال آخر 12 شهرًا.
ولايات مهمة
وبولاية ميتشجان ضربت "ذي إندبندنت" المثل، حيث المعاناة البالغة منذ فترة والتراجع الحاد في الاقتصاد، قائلة إنه بالرغم من شهرتها بصناعة السيارات فإنه منذ عام 2000 صار فردان من بين كل تسعة من سكانها يعتمدان بشكل أساسي على الكوبونات التموينية بعد أن كان واحدا فقط من بين كل تسعة.
لكن حتى هذا الوضع السيئ تفاقم في الأشهر الأخيرة، فبحسب المتحدث باسم برنامج الأغذية في الولاية مورين سوربت فإنه "بدون كوبونات التموين والأغذية لن تحصل عائلات كاملة بأطفالها على غذاء.. هناك زيادة باستمرار".
وشهدت ولايات أخرى ازديادًا في الاعتماد على تلك الكوبونات بنسبة لا تقل عن 10% عن العام الماضي، مثل فلوريدا وأريزونا وميريلاند.
الأسباب
وتشير الصحيفة البريطانية إلى إحصائيات ستنشر يوم الجمعة المقبل تفيد بخسارة عشرات الآلاف من الوظائف، مشيرة إلى ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى 5% بين القوى العاملة.
وبنظرة أشمل، توقع جون بروتون سفير الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، أن العالم بأسره سيواجه ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأغذية خلال الـ10 أو الـ15 عامًا المقبلة.
وطبقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن أسعار الذرة المعتمد عليها أساسًا في إنتاج الخبز بالولايات المتحدة وأوروبا سترتفع بنسبة 27% في الـ10 سنوات المقبلة.
وبينما يرجع المراقبون أزمة الخبز والغذاء عامة في العديد من الدول، خاصة العالم العربي، إلى سياسات داخلية تتسم بالفساد والتخبط، فإن الأمر بالنسبة للولايات المتحدة يرتبط بسياسات خارجية، وهي الحرب التي تشنها على أفغانستان منذ أواخر أكتوبر 2001، وعلى العراق منذ مارس 2003، والتي تثقل تكاليفها كاهل الميزانية.
فمع دخول الحرب على العراق عامها السادس في الشهر الماضي، أعلن قسم البحوث بالكونجرس أن تكاليف حرب العراق وأفغانستان منذ عام 2003 تجاوزت 526 مليار دولار.
وأضاف أن هناك تزايدا في التكاليف بمعدل 12 مليار دولار كل شهر؛ مما يعني أن التكلفة ستصل إلى حوالي تريليوني دولار بحلول عام 2017، بحسب ما نقلته حينئذ صحيفة "نيويورك" تايمز الأمريكية.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
رد: الوجه الآخر للحرب:28 مليون أمريكي في طوابير الطعام !
مشكور احباب و ربي ازيدهم فقر على فقر
ساهر الليل-
- عدد المساهمات : 183
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 13006
تاريخ التسجيل : 17/02/2007
SARAB-
- عدد المساهمات : 112
العمر : 44
نقاط تحت التجربة : 12124
تاريخ التسجيل : 02/04/2008
مواضيع مماثلة
» مواطن أمريكي يدافع عن حقه في الإنجاب
» صرخة من العالم الآخر
» سلسلة الدروس الدينية
» ذكاء أمريكي مفرط ؟؟؟!!!!!
» ذكاء عربي وغباء أمريكي !!!!!!؟؟؟؟؟؟
» صرخة من العالم الآخر
» سلسلة الدروس الدينية
» ذكاء أمريكي مفرط ؟؟؟!!!!!
» ذكاء عربي وغباء أمريكي !!!!!!؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى