هل تحب الله أم تخافه؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تحب الله أم تخافه؟
إن الذات الإلهية مقصود بها الله سبحانه.. وله الحمد. هو أكبر من أن تتسع له كل مجلدات الأرض في الحديث عنه سبحانه فهو الأكبر وهو الأعلى.. ولانعرف أو نعلم عن الذات الإلهية إلا ما علمنا هو سبحانه «فلا علم لنا إلا ما علمتنا».. فهو سبحانه سيدنا وسيد الكون وربه ونحن خدامه ولنا كل الشرف أن نكون من خدامه.. أحد مخلوقاته.
وعلى ذلك فلا يحق للخادم أن يعترض أو حتى مجرد التفكير في الاعتراض على ما يفعل به سيده ورب نعمته.
بل العكس هو الصحيح يحاسبه سيده علي أفعاله فالله هو الحاكم ونحن المحكومون وله أن يفعل بنا ما يشاء وما علينا إلا القبول والرضا. فله الأمر وعلينا الطاعة.
وبما أن الله سيدي وحاكمي وخالقي ومعلمي.. فلا يحق لي أن أتحدث عنه وعن قدسيته وقدراته وصفاته إلا في حدود الأدب وما أعلمني به ربي في كتابه وما جاء به الأنبياء. لذلك فإنني أبادر فأقول إن الله سبحانه «ليس كمثله شيء» وإن جاز أو صح لي أن أضيف إلي ذلك فأقول تبجيلاً وتقديساً وتسبيحاً واحتراماً لذاته وعرفاناً بكل نعمه التي أنعم بها على الإنسان وهي لاتعد ولا تحصى «اقرأ الآية 34 من سورة إبراهيم، والآية 18 من سورة النحل» أقول ليتني أكون أمة أو حتى شيئاً يحبه الله أو يرضى عنه.
الله سبحانه وتعالى في حدود علمنا له الأسماء الحسني وهو الذي أمرنا بكل ماهو خير وحق ومفيد لنا نحن بني آدم. وقد نهانا عن كل ما هو ضار وقبيح حماية لنا.
لذلك ودون مغالات من أحد في تصوير الذات الإلهية ورسمها على أنها مخيفة ومرعبة تفعل بنا من الأفعال التي لايطيقها بشر في الدنيا والآخرة ويدعون بذلك أنهم يدعون إلى الله. أقول لهم أنتم لستم أوصياء إلا على أنفسكم فقط. ولم يطلب الله منكم ذلك ولم يتخذ منكم ولداً أو صاحباً.
وإنما الحقيقة أننا جميعاً لله وهو مالك الكل ومالك الملك يصنع بملكه مايشاء وهو بكل خلق عليم بالإضافة إلي أنه خير محض وهو سبحانه يقبل التوبة ويقبل الحوار ويرحب بالمناجاة ويسمع الدعاء ويبصر المستغيث ويجيب المضطر ويكشف الهم والغم وينصر المظلوم ويرزق الجميع ويهدي من يشاء. وعلمنا في رسالاته وكتبه وعلي أيدي الأنبياء ما يقبله سبحانه ومالا يقبله.. وعلمنا أنه خالق الإنس والجن لعبادته وعليه حسابهم.
فلا يعقل إطلاقاً ومن غير المقبول أن تكون عبادته قائمة على الخوف والرعب منه فقط. لأنه إذا كان الخوف والرعب من الله هو أساس العبادة والطاعة والتقرب إليه فاسمح لي بأن أقول لك يامن تعبده لهذه الأسباب فقط إن هذه العبادة في رأيي هي أبغض أنواع العبادات مثلها مثل أبغض الحلال عند الله الطلاق.
فالمفروض بل الواجب أن تكون عبادة الله حباً فيه ولذاته شكراً عن طيب خاطر لنعمته عليك لا أن تكون عبادة ناتجة عن الخوف والرعب لأنه أقوى وقادر عليك.
كثيرا ما تسألت
لماذا يدعوا رجال الدين المسيحى الى حب الله ويصفونه بالمحبه ( الله محبه)
ويؤمنون بأنهم أولاده الأحباء الذي سيغفر لهم خطاياهم لأنه يحبهم كما يحبونه
فى الوقت الذى يدعوا فيه رجال الدين الاسلامى الى الخوف من بطش الله ومن عذابه
لماذا تقوم الدعوة الدينيه الأسلاميه على الخوف من الله والخوف من عذاب القبر وعذاب الآخرة؟
مع أن الله غفور رحيم يغفر الذنوب كلها إلا الشرك به
هل الايمان بالله يقاس بمقدار خوفنا من الله سبحانه وتعالى أم بمقدار حبنا له والعمل على مراضاته؟
أننى فى واقع الأمر أجدنى حائرة
هل أحب الله وأحافظ على حبه لي؟
أم أخافه وأرتعد منه؟
هل هناك من يدلنى الى طريق الله وله الأجر والثواب؟
أختكم في الله حــــــــــــــــــــــواء
وعلى ذلك فلا يحق للخادم أن يعترض أو حتى مجرد التفكير في الاعتراض على ما يفعل به سيده ورب نعمته.
بل العكس هو الصحيح يحاسبه سيده علي أفعاله فالله هو الحاكم ونحن المحكومون وله أن يفعل بنا ما يشاء وما علينا إلا القبول والرضا. فله الأمر وعلينا الطاعة.
وبما أن الله سيدي وحاكمي وخالقي ومعلمي.. فلا يحق لي أن أتحدث عنه وعن قدسيته وقدراته وصفاته إلا في حدود الأدب وما أعلمني به ربي في كتابه وما جاء به الأنبياء. لذلك فإنني أبادر فأقول إن الله سبحانه «ليس كمثله شيء» وإن جاز أو صح لي أن أضيف إلي ذلك فأقول تبجيلاً وتقديساً وتسبيحاً واحتراماً لذاته وعرفاناً بكل نعمه التي أنعم بها على الإنسان وهي لاتعد ولا تحصى «اقرأ الآية 34 من سورة إبراهيم، والآية 18 من سورة النحل» أقول ليتني أكون أمة أو حتى شيئاً يحبه الله أو يرضى عنه.
الله سبحانه وتعالى في حدود علمنا له الأسماء الحسني وهو الذي أمرنا بكل ماهو خير وحق ومفيد لنا نحن بني آدم. وقد نهانا عن كل ما هو ضار وقبيح حماية لنا.
لذلك ودون مغالات من أحد في تصوير الذات الإلهية ورسمها على أنها مخيفة ومرعبة تفعل بنا من الأفعال التي لايطيقها بشر في الدنيا والآخرة ويدعون بذلك أنهم يدعون إلى الله. أقول لهم أنتم لستم أوصياء إلا على أنفسكم فقط. ولم يطلب الله منكم ذلك ولم يتخذ منكم ولداً أو صاحباً.
وإنما الحقيقة أننا جميعاً لله وهو مالك الكل ومالك الملك يصنع بملكه مايشاء وهو بكل خلق عليم بالإضافة إلي أنه خير محض وهو سبحانه يقبل التوبة ويقبل الحوار ويرحب بالمناجاة ويسمع الدعاء ويبصر المستغيث ويجيب المضطر ويكشف الهم والغم وينصر المظلوم ويرزق الجميع ويهدي من يشاء. وعلمنا في رسالاته وكتبه وعلي أيدي الأنبياء ما يقبله سبحانه ومالا يقبله.. وعلمنا أنه خالق الإنس والجن لعبادته وعليه حسابهم.
فلا يعقل إطلاقاً ومن غير المقبول أن تكون عبادته قائمة على الخوف والرعب منه فقط. لأنه إذا كان الخوف والرعب من الله هو أساس العبادة والطاعة والتقرب إليه فاسمح لي بأن أقول لك يامن تعبده لهذه الأسباب فقط إن هذه العبادة في رأيي هي أبغض أنواع العبادات مثلها مثل أبغض الحلال عند الله الطلاق.
فالمفروض بل الواجب أن تكون عبادة الله حباً فيه ولذاته شكراً عن طيب خاطر لنعمته عليك لا أن تكون عبادة ناتجة عن الخوف والرعب لأنه أقوى وقادر عليك.
كثيرا ما تسألت
لماذا يدعوا رجال الدين المسيحى الى حب الله ويصفونه بالمحبه ( الله محبه)
ويؤمنون بأنهم أولاده الأحباء الذي سيغفر لهم خطاياهم لأنه يحبهم كما يحبونه
فى الوقت الذى يدعوا فيه رجال الدين الاسلامى الى الخوف من بطش الله ومن عذابه
لماذا تقوم الدعوة الدينيه الأسلاميه على الخوف من الله والخوف من عذاب القبر وعذاب الآخرة؟
مع أن الله غفور رحيم يغفر الذنوب كلها إلا الشرك به
هل الايمان بالله يقاس بمقدار خوفنا من الله سبحانه وتعالى أم بمقدار حبنا له والعمل على مراضاته؟
أننى فى واقع الأمر أجدنى حائرة
هل أحب الله وأحافظ على حبه لي؟
أم أخافه وأرتعد منه؟
هل هناك من يدلنى الى طريق الله وله الأجر والثواب؟
أختكم في الله حــــــــــــــــــــــواء
حواء-
- عدد المساهمات : 2558
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 14044
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: هل تحب الله أم تخافه؟
- الكود:
[b]شكرا لك يا أخية على هذا الموضوع الطافح بأهمية قصوى ، [/b]
[b]يجب على المؤمن الحق أن يضع في اعتباره شيئين لا ثالث لهما وهما /[/b]
[b]الخوف من الله والرجاء منه ، ففي دنياه يسبق الخوف عن الرجاء ، أما عند النزع الأخير فيسبق الرجاء عن الخوف لان المؤمن الحق له ثقة في الله سبحانه وتعالى بأنه سينجيه من عذاب جهنم والعياذ بالله والله المستعان .[/b]
[b]أما عن محبة الله ، فهذه أولى الأولويات فيجب أن نحب الله قبل أي شيء ثم يأتي حبنا لسوله عليه الصلاة والسلام ثم والدينا الخ ...[/b]
[b]فاللهم اغفر لنا خطايانا ولا تردنا اليك مفتونين انك ولي ذلك والقادر عليه .[/b]
karrar_karrar-
- عدد المساهمات : 263
العمر : 66
نقاط تحت التجربة : 12285
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
مواضيع مماثلة
» لا بارك الله فى مالٍ أزعج رسول الله صلى الله عليه وسلم
» هل تحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ادخل واكتشف
» صفحة جديدة مع الله فى خير أيام الله ( ورقات رائعة للقراءة والنشر )
» هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟
» تم الانتهاء من موقع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
» هل تحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ادخل واكتشف
» صفحة جديدة مع الله فى خير أيام الله ( ورقات رائعة للقراءة والنشر )
» هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟
» تم الانتهاء من موقع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى