حمير بريطانيا أفضل حظا من نسائها!
صفحة 1 من اصل 1
حمير بريطانيا أفضل حظا من نسائها!
تنهال عليها تبرعات تفوق ما يصل منظمات رعاية المرأة
حمير بريطانيا أفضل حظا من نسائها!
12 ألف حمار بدار الرعايةفي وقت تجتاح العالم فيه موجة غير مسبوقة من الغلاء، يدخل خزينة "دار رعاية الحمير" في بريطانيا تبرعات تفوق 20 مليون جنيه إسترليني سنويًّا، بينما لا تتجاوز التبرعات التي تدخل خزائن أكبر ثلاث منظمات خيرية معنية برعاية النساء ومساعدتهن على مواجهة متطلبات الحياة، الـ17 مليونًا. وفي عددها الصادر اليوم الأربعاء، اختارت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية عقد مقارنة ساخرة بين التبرع للمنظمات الخيرية النسائية وبين منظمة لرعاية الحمير قائلة: "البريطانيون يتبرعون لمساعدة الحمير أكثر من مساعدة النساء اللاتي يُساء معاملتهن".
ونقلت الصحيفة جانبًا من الدراسة التي أعدتها المجموعة البحثية "إن بي سي" (رأس مال الخير الإنسانية)، والتي تناولت حقيقة ما يتعرض له النساء في بريطانيا من سوء معاملة داخل بيوتهن أو اغتصاب أو جرائم شرف أو إجبار على الزواج.
وأشارت الدراسة إلى أن التبرعات التي تصل إلى خزائن أكبر ثلاث منظمات خيرية في بريطانيا معنية بمساعدة النساء لا تتجاوز الـ 17 مليون جنيه إسترليني سنويا (34 مليون دولار)، وهذه المنظمات هي: "المأوى"، و"اتحاد مساعدة النساء في إنجلترا"، و"مساكن إيافيز للنساء".
في حين تجاوزت التبرعات لـ"دار رعاية الحمير" في منطقة ديفون جنوب غرب إنجلترا العام قبل الماضي 20 مليون جنيه إسترليني (حوالي 40 مليون دولار)، حيث تشير الدراسة إلى أن التبرعات التي تُقدم للدار التي تضم 12 ألف حمار آخذة في التزايد بشكل كبير.
وبينما تصل جملة التبرعات لحوالي 200 منظمة خيرية على مستوى بريطانيا سنويًا 97 مليون جنيه إسترليني (193 مليون دولار)، فإن "الجمعية الملكية لمنع الوحشية ضد الحيوانات" يصلها 110 ملايين (220 مليون دولار)، ومؤسسة "قارب النجاة الوطنية الملكية" لحماية البشر والحيوانات من الغرق يصلها 149 مليون إسترليني (277 مليون دولار).
كما أظهرت الدراسة أن حالات التقدم بشكاوى للشرطة من شخص أساء معاملة كلب أو حمار تفوق الشكاوى المعنية بالإبلاغ عن سوء معاملة المرأة.
تفوق ميزانية الدفاع
وبحسب الإحصائيات الرسمية، فهناك حوالي 7.5 ملايين امرأة في بريطانيا يعانين من سوء المعاملة التي تتنوع أشكالها ما بين عنف واغتصاب ورقٍّ، وغير ذلك.
وبرغم تزايد أعدادهن فهناك انخفاض في الخدمات والمساعدات؛ نظرًا لقلة التبرعات، حيث انخفضت معدلات رعاية النساء اللاتي تم بيعهن كرقيق أبيض (دعارة)، وذلك كنتيجة حتمية لانخفاض عدد المؤسسات التي تقوم بذلك من 60 مركزًا إلى 38 في إنجلترا وويلز.
وأشارت الدراسة إلى أن ما يتعرض له النساء من سوء معاملة يكلف الاقتصاد البريطاني حوالي 40 مليار جنيه إسترليني سنويًّا، أي ما يفوق الميزانية المخصصة للدفاع في بريطانيا.
وطالبت مجموعة "إن بي سي" المانحين والحكومة البريطانية بـ"بتقديم الدعم لمستحقيه والتنسيق مع المنظمات الخيرية المعنية بالأمر".
ويأتي الكشف عن هذه المفارقة بعد يوم واحد من استضافة لندن قمة حول ارتفاع الأسعار الغذاء نظمها رئيس الوزراء جوردون براون، ودعا فيها المجموعة الدولية إلى تنسيق تعاونها لمعالجة الأزمة الغذائية العالمية، التي تهدد بالقضاء على التقدم الذي أحرز في السنوات الأخيرة من أجل إخراج ملايين الأشخاص من دائرة الفقر.
وأشار براون في حديثه إلى أن 25 ألف شخص يموتون يوميًّا – شخص كل خمس ثوانٍ - بسبب سوء التغذية، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية اليوم.
حمير بريطانيا أفضل حظا من نسائها!
12 ألف حمار بدار الرعايةفي وقت تجتاح العالم فيه موجة غير مسبوقة من الغلاء، يدخل خزينة "دار رعاية الحمير" في بريطانيا تبرعات تفوق 20 مليون جنيه إسترليني سنويًّا، بينما لا تتجاوز التبرعات التي تدخل خزائن أكبر ثلاث منظمات خيرية معنية برعاية النساء ومساعدتهن على مواجهة متطلبات الحياة، الـ17 مليونًا. وفي عددها الصادر اليوم الأربعاء، اختارت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية عقد مقارنة ساخرة بين التبرع للمنظمات الخيرية النسائية وبين منظمة لرعاية الحمير قائلة: "البريطانيون يتبرعون لمساعدة الحمير أكثر من مساعدة النساء اللاتي يُساء معاملتهن".
ونقلت الصحيفة جانبًا من الدراسة التي أعدتها المجموعة البحثية "إن بي سي" (رأس مال الخير الإنسانية)، والتي تناولت حقيقة ما يتعرض له النساء في بريطانيا من سوء معاملة داخل بيوتهن أو اغتصاب أو جرائم شرف أو إجبار على الزواج.
وأشارت الدراسة إلى أن التبرعات التي تصل إلى خزائن أكبر ثلاث منظمات خيرية في بريطانيا معنية بمساعدة النساء لا تتجاوز الـ 17 مليون جنيه إسترليني سنويا (34 مليون دولار)، وهذه المنظمات هي: "المأوى"، و"اتحاد مساعدة النساء في إنجلترا"، و"مساكن إيافيز للنساء".
في حين تجاوزت التبرعات لـ"دار رعاية الحمير" في منطقة ديفون جنوب غرب إنجلترا العام قبل الماضي 20 مليون جنيه إسترليني (حوالي 40 مليون دولار)، حيث تشير الدراسة إلى أن التبرعات التي تُقدم للدار التي تضم 12 ألف حمار آخذة في التزايد بشكل كبير.
وبينما تصل جملة التبرعات لحوالي 200 منظمة خيرية على مستوى بريطانيا سنويًا 97 مليون جنيه إسترليني (193 مليون دولار)، فإن "الجمعية الملكية لمنع الوحشية ضد الحيوانات" يصلها 110 ملايين (220 مليون دولار)، ومؤسسة "قارب النجاة الوطنية الملكية" لحماية البشر والحيوانات من الغرق يصلها 149 مليون إسترليني (277 مليون دولار).
كما أظهرت الدراسة أن حالات التقدم بشكاوى للشرطة من شخص أساء معاملة كلب أو حمار تفوق الشكاوى المعنية بالإبلاغ عن سوء معاملة المرأة.
تفوق ميزانية الدفاع
وبحسب الإحصائيات الرسمية، فهناك حوالي 7.5 ملايين امرأة في بريطانيا يعانين من سوء المعاملة التي تتنوع أشكالها ما بين عنف واغتصاب ورقٍّ، وغير ذلك.
وبرغم تزايد أعدادهن فهناك انخفاض في الخدمات والمساعدات؛ نظرًا لقلة التبرعات، حيث انخفضت معدلات رعاية النساء اللاتي تم بيعهن كرقيق أبيض (دعارة)، وذلك كنتيجة حتمية لانخفاض عدد المؤسسات التي تقوم بذلك من 60 مركزًا إلى 38 في إنجلترا وويلز.
وأشارت الدراسة إلى أن ما يتعرض له النساء من سوء معاملة يكلف الاقتصاد البريطاني حوالي 40 مليار جنيه إسترليني سنويًّا، أي ما يفوق الميزانية المخصصة للدفاع في بريطانيا.
وطالبت مجموعة "إن بي سي" المانحين والحكومة البريطانية بـ"بتقديم الدعم لمستحقيه والتنسيق مع المنظمات الخيرية المعنية بالأمر".
ويأتي الكشف عن هذه المفارقة بعد يوم واحد من استضافة لندن قمة حول ارتفاع الأسعار الغذاء نظمها رئيس الوزراء جوردون براون، ودعا فيها المجموعة الدولية إلى تنسيق تعاونها لمعالجة الأزمة الغذائية العالمية، التي تهدد بالقضاء على التقدم الذي أحرز في السنوات الأخيرة من أجل إخراج ملايين الأشخاص من دائرة الفقر.
وأشار براون في حديثه إلى أن 25 ألف شخص يموتون يوميًّا – شخص كل خمس ثوانٍ - بسبب سوء التغذية، بحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية اليوم.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
مواضيع مماثلة
» ازيــــــــــــــــاء للصيف من بريطانيا
» دراسة الصيدلة في بريطانيا
» تأسيس شركة في بريطانيا
» دراسة الصيدلة في بريطانيا
» بريطانيا كان يحكمها ملك مسلم
» دراسة الصيدلة في بريطانيا
» تأسيس شركة في بريطانيا
» دراسة الصيدلة في بريطانيا
» بريطانيا كان يحكمها ملك مسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى