سلسلة التاريخ الاسلامي 6
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة التاريخ الاسلامي 6
السلام عليكم وباسمه تعالى نواصل على بركة الله
خلافة على بن أبى طالب
(35 - 40 هـ/ 655- 660م )
أصبحت الحالة فى المدينة المنورة بعد مقتل عثمان تقتضي وجود خليفة قوي يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعى داخل عاصمة الدولة الإسلامية، لذا أسرع أهل المدينة إلى مبايعة علي بن أبي طالب سنة 35هـ وأيدهم الثوار بالمدينة، واضطر علي بن أبي طالب إلى قبول الخلافة منعًا للشقاق وخشية حدوث الخلاف بين المسلمين.
الدولة والمجتمع:
بدأ علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عمله بعزل ولاة عثمان الذين كانوا سببًا فى اعتراض الكثيرين على عثمان، وعين بدلا منهم ولاة آخرين، لكن الوالي الذي أرسله الخليفة إلى الشام لم يتمكن من استلام عمله؛ حيث تصدى له أنصار معاوية بن أبي سفيان -والي الشام من أيام عثمان رضي الله عنه- وأخرجوه من البلاد، ورفض معاوية مبايعة علي للخلافة، واستمر على ذلك مدة ثلاثة أشهر، فأخذ علي بن أبي طالب يعد جيشًا قويّا لغزو الشام، وعزل معاوية ابن أبي سفيان عنها؛ حيث رأى أن هيبة الدولة لا تكون إذا لم يستطع الخليفة أن يعزل واليًا وأن يعين غيره، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن هذا الوضع سوف يشجع العصاة والمنحرفين على العبث بمقدرات الدولة مما يؤثر على استقرار النظام، وبينما هو يعد العدة للسيطرة على الشام، إذ ظهر تمرد آخر نشأ عن طلحة ابن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فى البصرة واستيلائهم عليها سنة 36هـ فعدل "علي" عن غزو الشام وأعد العدة للذهاب إلى البصرة للقضاء على التمرد وذهب معه عدد غير قليل من أهل الكوفة حيث دارت موقعة الجمل فى جمادى الآخرة سنة 36هـ والتى انتهت بانتصار علي بن أبي طالب. وقُتل طلحة بن عبيد الله، وقُتل الزبير بن العوام بعدما ترك المعركة، وقد نوى عدم الاشتراك فيها. وأعيدت السيدة عائشة -رضى الله عنها- مكرمة معززة، وسار معها علي بن أبي طالب بنفسه يحميها ثم وكل بها بعض بنيه حتى وصلت إلى مكة، فأقامت حتى موسم الحج.
بوادر الفتنة:
واستقرت الأمور فى "البصرة" عقب ذلك، وأخذ علي البيعة لنفسه من أهلها ثم وجه أنظاره ناحية الشام حيث معاوية بن أبي سفيان الذي رفض الطاعة وأبى البيعة له إلا بعد الأخذ بثأر عثمان، فبعث إليه يدعوه مرة أخرى فلم يجبه إلى ثلاثة أشهر من مقتل عثمان، ولما تحقق علي من عدم استجابته لدعوته وتأهبه للقتال، سار من الكوفة لردعه والتقى بجند الشام وعلى رأسهم معاوية بن أبي سفيان حيث دارت بين الطرفين مناوشات يسيرة فى سهل "صفين" فى ذي الحجة سنة 36هـ، ثم اتفقا على إيقاف الحرب إلى آخر المحرم طمعًا فى الصلح، وترددت الرسل بينهما لكن معاوية ابن أبي سفيان كان يعتبر نفسه ولي دم عثمان بن عفان وطالب بثأره فأصر على موقفه وهو مطالبة علي بن أبي طالب بالتحقيق مع قتلة عثمان والاقتصاص منهم، بينما رأى علي أنَّ هذا الأمر لن يتم إلا بعد أن تهدأ الفتنة وتستقر الأحوال فى الدولة، ولما لم يصل الطرفان إلى حل يرضي كلا منهما عادوا إلى القتال فى شهر صفر سنة 37هـ.
موقعة صفين:
واشتعلت نار الحرب بين الفريقين أيامًا متوالية وزحف عليّ ابن أبى طالب بجنده على جند معاوية بن أبي سفيان الذين رفعوا المصاحف على أسنة الرماح وقالوا: "هذا كتاب الله عز وجل بيننا وبينكم" فلما رأى أهل العراق المصاحف مرفوعة قالوا: "نجيب إلى كتاب الله" ولقيت هذه الدعوة قبولا لدى عدد كبير من جند "علي" الذين يُعرفون بالقراء؛ لأنهم يجيدون حفظ القرآن الكريم، فرفضوا المضي فى القتال ووافقوا على التحكيم، وبذلك انتهت موقعة "صفين"، وحل محلها التحكيم، واتفق الفريقان على أن يختار كل منهما رجلا من قِبَله، فاختار معاوية "عمرو بن العاص"، واختار أتباع علي "أبا موسى الأشعرى"، لكن فئة من أنصاره عادوا ورفضوا التحكيم فى قضية تبين فيها الحق من الباطل، وخرجت هذه الفئة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ورفضوا السير معه إلى الكوفة وعرفت هذه الفئة "بالخوراج".
استمر علي بن أبي طالب فى قبول مبدأ التحكيم وأرسل أبا موسى الأشعرى، فاجتمع بعمرو بن العاص، واتفق الحكمان على خلع علي ومعاوية، وترك الأمر شورى للمسلمين يختارون فيه من يريدون، فلما بلغ عليّا خبر الحكمين أنكر عليهما ما اتفقا عليه، وقال: إن هذين الحكمين نبذا حكم القرآن واتبع كل واحد هواه، واختلفا فى الحكم فاستعدوا للسير إلى الشام، وأخذ يحرض الناس على حرب معاوية، لكن الخوارج اشتدوا على أصحاب "علي" وقتلوا بعضًا منهم، فجهَّز "علي" جيشًا لمحاربة الخوارج والتقى بهم عند النهروان على بعد ميلين من "الكوفة" وهزمهم شر هزيمة ثم أخذ يعد العدة لمحاربة معاوية بن أبي سفيان بالشام سنة 38هـ، لكن أحد الخوارج ويُدعى عبدالرحمن بن مُلْجَم استطاع قتل علي فى المسجد بالكوفة؛ حيث ضربه بسيف مسموم فتوفى فى 17 رمضان سنة 40هـ .
وبوفاته انتهى عهد الخلفاء الراشدين.
خلافة على بن أبى طالب
(35 - 40 هـ/ 655- 660م )
أصبحت الحالة فى المدينة المنورة بعد مقتل عثمان تقتضي وجود خليفة قوي يعيد الأمور إلى وضعها الطبيعى داخل عاصمة الدولة الإسلامية، لذا أسرع أهل المدينة إلى مبايعة علي بن أبي طالب سنة 35هـ وأيدهم الثوار بالمدينة، واضطر علي بن أبي طالب إلى قبول الخلافة منعًا للشقاق وخشية حدوث الخلاف بين المسلمين.
الدولة والمجتمع:
بدأ علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عمله بعزل ولاة عثمان الذين كانوا سببًا فى اعتراض الكثيرين على عثمان، وعين بدلا منهم ولاة آخرين، لكن الوالي الذي أرسله الخليفة إلى الشام لم يتمكن من استلام عمله؛ حيث تصدى له أنصار معاوية بن أبي سفيان -والي الشام من أيام عثمان رضي الله عنه- وأخرجوه من البلاد، ورفض معاوية مبايعة علي للخلافة، واستمر على ذلك مدة ثلاثة أشهر، فأخذ علي بن أبي طالب يعد جيشًا قويّا لغزو الشام، وعزل معاوية ابن أبي سفيان عنها؛ حيث رأى أن هيبة الدولة لا تكون إذا لم يستطع الخليفة أن يعزل واليًا وأن يعين غيره، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن هذا الوضع سوف يشجع العصاة والمنحرفين على العبث بمقدرات الدولة مما يؤثر على استقرار النظام، وبينما هو يعد العدة للسيطرة على الشام، إذ ظهر تمرد آخر نشأ عن طلحة ابن عبيد الله والزبير بن العوام وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فى البصرة واستيلائهم عليها سنة 36هـ فعدل "علي" عن غزو الشام وأعد العدة للذهاب إلى البصرة للقضاء على التمرد وذهب معه عدد غير قليل من أهل الكوفة حيث دارت موقعة الجمل فى جمادى الآخرة سنة 36هـ والتى انتهت بانتصار علي بن أبي طالب. وقُتل طلحة بن عبيد الله، وقُتل الزبير بن العوام بعدما ترك المعركة، وقد نوى عدم الاشتراك فيها. وأعيدت السيدة عائشة -رضى الله عنها- مكرمة معززة، وسار معها علي بن أبي طالب بنفسه يحميها ثم وكل بها بعض بنيه حتى وصلت إلى مكة، فأقامت حتى موسم الحج.
بوادر الفتنة:
واستقرت الأمور فى "البصرة" عقب ذلك، وأخذ علي البيعة لنفسه من أهلها ثم وجه أنظاره ناحية الشام حيث معاوية بن أبي سفيان الذي رفض الطاعة وأبى البيعة له إلا بعد الأخذ بثأر عثمان، فبعث إليه يدعوه مرة أخرى فلم يجبه إلى ثلاثة أشهر من مقتل عثمان، ولما تحقق علي من عدم استجابته لدعوته وتأهبه للقتال، سار من الكوفة لردعه والتقى بجند الشام وعلى رأسهم معاوية بن أبي سفيان حيث دارت بين الطرفين مناوشات يسيرة فى سهل "صفين" فى ذي الحجة سنة 36هـ، ثم اتفقا على إيقاف الحرب إلى آخر المحرم طمعًا فى الصلح، وترددت الرسل بينهما لكن معاوية ابن أبي سفيان كان يعتبر نفسه ولي دم عثمان بن عفان وطالب بثأره فأصر على موقفه وهو مطالبة علي بن أبي طالب بالتحقيق مع قتلة عثمان والاقتصاص منهم، بينما رأى علي أنَّ هذا الأمر لن يتم إلا بعد أن تهدأ الفتنة وتستقر الأحوال فى الدولة، ولما لم يصل الطرفان إلى حل يرضي كلا منهما عادوا إلى القتال فى شهر صفر سنة 37هـ.
موقعة صفين:
واشتعلت نار الحرب بين الفريقين أيامًا متوالية وزحف عليّ ابن أبى طالب بجنده على جند معاوية بن أبي سفيان الذين رفعوا المصاحف على أسنة الرماح وقالوا: "هذا كتاب الله عز وجل بيننا وبينكم" فلما رأى أهل العراق المصاحف مرفوعة قالوا: "نجيب إلى كتاب الله" ولقيت هذه الدعوة قبولا لدى عدد كبير من جند "علي" الذين يُعرفون بالقراء؛ لأنهم يجيدون حفظ القرآن الكريم، فرفضوا المضي فى القتال ووافقوا على التحكيم، وبذلك انتهت موقعة "صفين"، وحل محلها التحكيم، واتفق الفريقان على أن يختار كل منهما رجلا من قِبَله، فاختار معاوية "عمرو بن العاص"، واختار أتباع علي "أبا موسى الأشعرى"، لكن فئة من أنصاره عادوا ورفضوا التحكيم فى قضية تبين فيها الحق من الباطل، وخرجت هذه الفئة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ورفضوا السير معه إلى الكوفة وعرفت هذه الفئة "بالخوراج".
استمر علي بن أبي طالب فى قبول مبدأ التحكيم وأرسل أبا موسى الأشعرى، فاجتمع بعمرو بن العاص، واتفق الحكمان على خلع علي ومعاوية، وترك الأمر شورى للمسلمين يختارون فيه من يريدون، فلما بلغ عليّا خبر الحكمين أنكر عليهما ما اتفقا عليه، وقال: إن هذين الحكمين نبذا حكم القرآن واتبع كل واحد هواه، واختلفا فى الحكم فاستعدوا للسير إلى الشام، وأخذ يحرض الناس على حرب معاوية، لكن الخوارج اشتدوا على أصحاب "علي" وقتلوا بعضًا منهم، فجهَّز "علي" جيشًا لمحاربة الخوارج والتقى بهم عند النهروان على بعد ميلين من "الكوفة" وهزمهم شر هزيمة ثم أخذ يعد العدة لمحاربة معاوية بن أبي سفيان بالشام سنة 38هـ، لكن أحد الخوارج ويُدعى عبدالرحمن بن مُلْجَم استطاع قتل علي فى المسجد بالكوفة؛ حيث ضربه بسيف مسموم فتوفى فى 17 رمضان سنة 40هـ .
وبوفاته انتهى عهد الخلفاء الراشدين.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16553
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: سلسلة التاريخ الاسلامي 6
أن النتائج التي وصلت اليها الأحداث ان دلت على شيء انما تدل على وضاعة قيمة الدنيا عند الله
ورد في حديث قدسي معناه أنه لو كانت الدنيا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر جرعة ماء
وهذا توضيح لمن لا يستسيغ نتائج ما يؤول إليه القضاء الإلاهي في مجريات الأأحداث السابقة والحالية والقادمة
بارك الله فيك وفي أبنائك وفي أهلك جميعا يا عنيد
ورد في حديث قدسي معناه أنه لو كانت الدنيا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر جرعة ماء
وهذا توضيح لمن لا يستسيغ نتائج ما يؤول إليه القضاء الإلاهي في مجريات الأأحداث السابقة والحالية والقادمة
بارك الله فيك وفي أبنائك وفي أهلك جميعا يا عنيد
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13636
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
رد: سلسلة التاريخ الاسلامي 6
شكرا لك ومبروك وسام التكريمابومحمد كتب:أن النتائج التي وصلت اليها الأحداث ان دلت على شيء انما تدل على وضاعة قيمة الدنيا عند الله
ورد في حديث قدسي معناه أنه لو كانت الدنيا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر جرعة ماء
وهذا توضيح لمن لا يستسيغ نتائج ما يؤول إليه القضاء الإلاهي في مجريات الأأحداث السابقة والحالية والقادمة
بارك الله فيك وفي أبنائك وفي أهلك جميعا يا عنيد
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16553
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: سلسلة التاريخ الاسلامي 6
شكرا يا العنيد
نتمنى انك تواصل سرد تاريخ الاسلام
نتمنى انك تواصل سرد تاريخ الاسلام
soujoud-
- عدد المساهمات : 1768
العمر : 47
المكان : حي النور
نقاط تحت التجربة : 12739
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
رد: سلسلة التاريخ الاسلامي 6
إنشاء الله اخيةsoujoud كتب:شكرا يا العنيد
نتمنى انك تواصل سرد تاريخ الاسلام
وشكرا لاهتمامك
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16553
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: سلسلة التاريخ الاسلامي 6
شكرا على الموضوع المهم والرائع
Etouzri-
- عدد المساهمات : 81
العمر : 50
المكان : توزر
نقاط تحت التجربة : 12640
تاريخ التسجيل : 04/08/2007
رد: سلسلة التاريخ الاسلامي 6
ابومحمد كتب:أن النتائج التي وصلت اليها الأحداث ان دلت على شيء انما تدل على وضاعة قيمة الدنيا عند الله
ورد في حديث قدسي معناه أنه لو كانت الدنيا تسوى عند الله جناح بعوضة ما سقى منها الكافر جرعة ماء
وهذا توضيح لمن لا يستسيغ نتائج ما يؤول إليه القضاء الإلاهي في مجريات الأأحداث السابقة والحالية والقادمة
بارك الله فيك وفي أبنائك وفي أهلك جميعا يا عنيد
مبروك وسام التكريم أبو محمد.
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"لو كانت الدنيا تزن عند اللّه جناح بعوضة
ما سقى منها كافراً شربة ماء أبداً"
(أخرجه الترمذي وابن ماجة عن سهل بن سعد، وقال الترمذي: حسن صحيح)
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16464
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: سلسلة التاريخ الاسلامي 6
شكرا لاهتمامكم
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16553
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
مواضيع مماثلة
» سلسلة التاريخ الاسلامي 1
» سلسلة التاريخ الاسلامي 3
» سلسلة التاريخ الاسلامي 5
» هذه سلسلة بعض الاسئلة والاجوبة في التاريخ الاسلامي
» سلسلة التاريخ الاسلامي8
» سلسلة التاريخ الاسلامي 3
» سلسلة التاريخ الاسلامي 5
» هذه سلسلة بعض الاسئلة والاجوبة في التاريخ الاسلامي
» سلسلة التاريخ الاسلامي8
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى