المحبة كنز
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المحبة كنز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لكل من يتابعنا من الأعضاء والزائرين والمشرفين وبعد لقد لاحظ العديد من الاخوة تكرر حدوث بعض المشاحنت في المنتدى الإسلامي مما دفع بأحد المشرفين بالتلويح بإمكانية غلق هذاالمنتدى وصارت النتيجة المأمولة لطرح المواضيع الدينية عكسية بحيث ما كان يرجى منه تحبيب الناس وتقريبهم لديننا الحنيف أثمر نفورا عند الكثير من المتابعين إن لم نقل كلهم ولا أستثني من ذلك نفسي ورغم أني حاولت جاهدا أن أثني الإخوة على تطرقهم للمواضيع الخلافية والتي من شأنها توسيع دائرة الخلاف بينهم واتاحة الفرصة للبعض بأن يزدريهم ويحتقرهم لكنهم سامحهم الله لم ينصتوا وزادوا في تعنتهم ظنا منهم أنه واجب الدعوة لكن من كان عنه العلم بمعزل يرى النقص في عين الكمال ولا يدري وبطبيعة الحال في هكذا وضعية سيؤول الأمرحتما الى ما لا يحمد عقباه ما عليه واقع الحال لذا أريد من خلال هذه المداخلة أن أدلي بدلوي مرة أخرى لعلي اصل الى حل يرضي جميع الأطراف ويزيل بينهم الخلاف طبعا لا يخفى علينا أن النفس البشرية جبلت على حب من أحسن إليها وبغض من أساء اليها وأن الكلمة الحلوة تعد من الصدقة أشار لها القرآن في قوله تعالى مَثَلُ كَلِمَةٍ طَيّبَةٍ كَشَجَرَةٍ طَيّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا في السّماءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلّ حِينٍ بإِذْنِ رَبّهَا ) ولما كان للكلمة من أثر عميق في النفس البشرية سلبا أو إيجابا لم يغفل سبحانه وجوب حسن استعمالها حتى مع المشركين كقوله تعالى اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى {43} فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى {44} فالمفهوم للقول الليّن أن نبتعد كل البعد عن ما من شأنه أن يسبب إحراجا لغيرنا أو الطعن في من يمثل قدوة له وأن نتجنب جميع مواطن الخلاف لاننا وان ظننا أننا على الحق فهذا لا يجيز لنا بأي حال من الأحوال أن نفرضه فرضا على غيرنا ثم إن حرية المعتقد مكفولة للناس شرعا وقانونا قال تعالى لا إكراه في الدين وبما أن الإخوة على طرفي نقيض شق ينتصر للصوفية والطرف الآخر للوهابية أو السلفية أو أهل السنة والجماعة فلا أريد تسميتهم بما لا يرضون فهو على كل حال شق ثاني.توجّب عليهم الإبتعاد كليا عن الإشارة من قريب أو من بعيد الى مناهجهم ويبقى القاسم المشترك بين الناس الإسلام العادي والبسيط والبعيدعن التعقيدات والنظريات والخلافات قوله تعالى وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ {13} أما ما أشار اليه أخونا سفيان من انزعاجه من تعظيم بعضنا لبعض فنلفت انتباهه الى وجوب احترام وتعظيم كل من قال لا الاه الا الله و آمن بها وعمل بمقتضاها فلا تستكثر على اخوتك هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13638
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
رد: المحبة كنز
بارك الله في كل من دعا للخير وللحب الذي فيه مرضاة الله عز وجل.
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال: تقوى الله وحسن الخلق.
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يظلمه، التقوى ههنا التقوى ههنا وأومأ بيده إلى صدره.
جعل الله التقوى زادنا، وغفر ذنبنا، ووجهنا للخير حيث نكون.
هذا كله حض على مكارم الأخلاق، فينبغي للإنسان أن يكون قوله للناس لينا ووجهه منبسطا طلقا مع البر والفاجر، والسني والمبتدع، من غير مداهنة، ومن غير أن يتكلم معه بكلام يظن أنه يرضي مذهبه، لأن الله تعالى قال لموسى وهارون: "فقولا له قولا لينا" [طه: 44]. فالقائل ليس بأفضل من موسى وهارون، والفاجر ليس بأخبث من فرعون، وقد أمرهما الله تعالى باللين معه.
قال طلحة بن عمر: قلت لعطاء إنك رجل يجتمع عندك ناس ذوو أهواء مختلفة، وأنا رجل في حدة فأقول لهم بعض القول الغليظ، فقال: لا تفعل! يقول الله تعالى: "وقولوا للناس حسنا". فدخل في هذه الآية اليهود والنصارى فكيف بالحنيفي ؟؟.
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال: تقوى الله وحسن الخلق.
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يظلمه، التقوى ههنا التقوى ههنا وأومأ بيده إلى صدره.
جعل الله التقوى زادنا، وغفر ذنبنا، ووجهنا للخير حيث نكون.
هذا كله حض على مكارم الأخلاق، فينبغي للإنسان أن يكون قوله للناس لينا ووجهه منبسطا طلقا مع البر والفاجر، والسني والمبتدع، من غير مداهنة، ومن غير أن يتكلم معه بكلام يظن أنه يرضي مذهبه، لأن الله تعالى قال لموسى وهارون: "فقولا له قولا لينا" [طه: 44]. فالقائل ليس بأفضل من موسى وهارون، والفاجر ليس بأخبث من فرعون، وقد أمرهما الله تعالى باللين معه.
قال طلحة بن عمر: قلت لعطاء إنك رجل يجتمع عندك ناس ذوو أهواء مختلفة، وأنا رجل في حدة فأقول لهم بعض القول الغليظ، فقال: لا تفعل! يقول الله تعالى: "وقولوا للناس حسنا". فدخل في هذه الآية اليهود والنصارى فكيف بالحنيفي ؟؟.
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16466
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» المحبة كتز
» فوائد في المحبة بين الزوجين00201222935477
» فوائد في المحبة بين الزوجين00201222935477
» فوائد في المحبة بين الزوجين00201222935477
» فوائد في المحبة بين الزوجين00201222935477
» فوائد في المحبة بين الزوجين00201222935477
» فوائد في المحبة بين الزوجين00201222935477
» فوائد في المحبة بين الزوجين00201222935477
» فوائد في المحبة بين الزوجين00201222935477
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى