قصة حياتي
+4
Hadamy
ابومحمد
العنيد
nesma
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة حياتي
حياتنا في هذه القصة
في يوم من الأيام
كان هناك رجلاً مسافراً في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصاً واقفاً في الطريق فسأله
من أنت"؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعاً:
نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصاً آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعاً بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا ً
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد:
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلاً يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب:
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك أن تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل:
أنا أفتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب:
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعني أرجع وآتي به
فقال له الرجل:
انك لن تستطيع فعل هذا ، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب:
ولكنني معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والأولاد
و...و..و..و
فقال له الرجل:
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب
من أنت ؟
قال الرجل
أنا الموت
الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلاً منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين
وقال الله تعالى
كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
في يوم من الأيام
كان هناك رجلاً مسافراً في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصاً واقفاً في الطريق فسأله
من أنت"؟
قال
أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعاً:
نعم بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصاً آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
إنا السلطة والمنصب
فسأل الأب زوجته وأولاده:
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعاً بصوت واحد
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا ً
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد:
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلاً يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب:
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك أن تنزل وتذهب معي
فوجم الأب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل:
أنا أفتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب:
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعني أرجع وآتي به
فقال له الرجل:
انك لن تستطيع فعل هذا ، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الأب:
ولكنني معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والأولاد
و...و..و..و
فقال له الرجل:
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق
فسأله الأب
من أنت ؟
قال الرجل
أنا الموت
الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
ونظر الأب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلاً منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى
قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين
وقال الله تعالى
كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
nesma-
- عدد المساهمات : 118
العمر : 38
المكان : artho allahi alwasi3a
نقاط تحت التجربة : 12157
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: قصة حياتي
فكرة جميلة اللهم اهدنا فيمن هديت
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
العنيد-
- عدد المساهمات : 5434
العمر : 62
المكان : sousse
المهنه : Fonctionnaire
الهوايه : صدقا لا أعلم
نقاط تحت التجربة : 16519
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
رد: قصة حياتي
الموضوع جميل جدا والمعالجة أجمل
بارك الله فيك يا نسمة الصيف
بارك الله فيك يا نسمة الصيف
ابومحمد-
- عدد المساهمات : 1400
نقاط تحت التجربة : 13602
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
رد: قصة حياتي
قصة جميلة جدا يا nesma
جزاك الله خيرا
فعلا قصة معبرة و تمثل واقعنا اليوم فالكل يجري وراء السلطة و المال و المناصب لينسى دينه
جزاك الله خيرا
فعلا قصة معبرة و تمثل واقعنا اليوم فالكل يجري وراء السلطة و المال و المناصب لينسى دينه
رد: قصة حياتي
شكرا نسمة على هذه القصة المعبرة
بارك الله فيك و جازاك كل خير
بارك الله فيك و جازاك كل خير
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
foued- مشرف
- عدد المساهمات : 8063
العمر : 46
المكان : Lagos .. nigeria
نقاط تحت التجربة : 13393
تاريخ التسجيل : 07/11/2007
رد: قصة حياتي
:rendeer:
soujoud-
- عدد المساهمات : 1768
العمر : 47
المكان : حي النور
نقاط تحت التجربة : 12705
تاريخ التسجيل : 07/12/2007
رد: قصة حياتي
شكرا نسمة على مجهودك الطيب
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
مواضيع مماثلة
» خيم الصمت على حياتي .
» اهم رسالة قراتها في حياتي حتي البكاء
» متجر حياتي متخصص بكل ما تبحث عنه
» اغرب قصة اسلام سمعتها في حياتي إسلام الطبيب الفرنسي موريس بوكاوي
» اهم رسالة قراتها في حياتي حتي البكاء
» متجر حياتي متخصص بكل ما تبحث عنه
» اغرب قصة اسلام سمعتها في حياتي إسلام الطبيب الفرنسي موريس بوكاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى