موسوعة التعريف بالعلماء والمشاهير
صفحة 1 من اصل 1
موسوعة التعريف بالعلماء والمشاهير
اتمنى ان تنال هذه الفكرة اعجابكم والمقصد من هذا الموضوع التعريف باكبر عدد ممكن من العلماء والمشاهير قصد اثراء هذا المنتدى ليعود بالنفع على اعضائه المتميزين
لذلك فالكل مدعوا لاثراء هذه الموسوعة "موسوعة العلماء"
ولكم ولي التوفيق
سوف ابدا مع ........
أبو بكر الرازي
هو محمد بن زكريا الرازي. أبو بكر. أعظم أطباء الإسلام وأكثرهم ابتكارا, ومن أشهر فلاسفتهم. ويعتبره الغربيون طبيب الدولة الإسلامية الأول. من أهل الري ونسبته إليها.
ولد وتعلم بها وسافر إلى بغداد بعد سن الثلاثين. أولع بالغناء والموسيقى في أول عمره, ونظم الشعر في صغره, ثم تخلى عن ذلك ونزع إلى الطب والفلسفة, فبرع فيهما واشتهر وتولى تدبير مارستان الري ثم رئاسة الأطباء في البيمارستان العضدي ببغداد.
يعرف الرازي عند الأوربيين باسم (Razhes) وهو أول وأعظم علماء المدرسة الحديثة في الطب بلا مراء. كان بلا جدال أعظم من أنجبته المدنية الإسلامية من الأطباء, وأحد مشاهير الأطباء في العالم في كل زمان. نزح إلى بغداد وتلقى علومه على يد الطبيب حنينبن إسحاق, وكان في مطلع شبابه من رواد الكيمياء, ثم انصرف إلى الطب بكليته. قالت عنه المستشرقة الألمانية (زيغريد هونكه) في كتابها شمس العرب تسطع على الغرب: في شخصية الرازي تتجسد كل ما امتاز به الطب العربي وما حققه من فتوحات علمية باهرة.
فهو الطبيب الذي عرف واجبه حق المعرفة وقدس رسالته كل التقديس, فملأت عليه نفسه وجوانب قلبه, وهو ينقذ المعوزين ويساعد الفقراء. إنه الموسوعي الشمول الذي استوعب كل معارف سالفيه في الطب وهضمها وقدمها للإنسانية أحسن تقديم, وهو الطبيب العملي الذي يعطي للمراقبة السريرية أهميتها وحقها, وهو البحاثة الكيميائي المجرب الناجح, وهو أخيرا المنهجي في علمه الذي أضفى على الطب في عصره نظاما رائعا ووضوحا يثير الإعجاب.
وإلى جانب الطب عكف الرازي على دراسة الفلك والرياضيات وله في الموسيقى باع عظيم فكان من أوائل واضعي النظريات الموسيقية وكثيرا ما أشاد خلفاؤه الموسيقيين بنظرياته في الموسيقى.
يضاف إلى ذلك أنه انصرف إلى دراسة الفلسفة وهو يعتقد أن النفس هي التي لها الشأن الأول فيما بينها وبين البدن من صلة, وأن ما يجري في النفس من خواطر ومشاعر ليبدو في ملامح الجسم الظاهرة, لذلك وجب على الطبيب ألا يقصر في دراسته على الجسم وحده بل لا بد له أن يكون طبيبا للروح.
عمي في آخر عمره ورفض قدح عينيه قائلا لقد أبصرت من الدنيا حتى مللت. كان واسع الاطلاع في كل فن وعلم وكانت تصانيفه كثيرة أنافت على مائتي كتاب نصفها في الطب. من أهم كتبه: كتاب الأسرار الذي نقله إلى اللاتينية (جيرار الكرموني g. of. carmana) فأصبح مصدرا رئيسيا للكيمياء, وكتاب الطب المنصوري, ألفه باسم أمير الري منصور بن محمد بن إسحاق بن أحمد بن أسد الساماني, وكتاب الفصول في الطب, ومقالة في الحصى والكلى والمثانة, وكتاب تقسيم العلل, والمدخل إلى الطب, ومنافع الأغذية ودفع مضارها, وغير ذلك من المصنفات.
أما رسائل الرازي فأشهرها كتاب الجدري والحصبة وتعد مفخرة من مفاخر التأليف الطبية, وقد نقلت إلى عدة لغات وأكسبت الرازي شهرة عظيمة, على أن أهم مؤلفات الرازي على الإطلاق كتابه (الحاوي في الطب) (contintens) وهو يتضمن كل ما توصل إليه الطب السرياني والعربي من معرفة واكتشافات. وقد نقله إلى اللاتينية (فراج بن سالم الإسرائيلي) سنة 1279م, وانتشر على شكل مخطوطات وطبع لأول مرة سنة 1486م, وفي عام 1542م. صدر منه خمس طبعات, فكان أثره في الطب الأوروبي عظيما.
ترك الرازي, فضلا عن الكتب الطبية, أبحاثا في اللاهوت والفلسفة والحساب والفلك والرياضيات والكيمياء. كانت صفته البارزة في كل تصانيفه تحكيم العقل في كل مسائل العلم والمعرفة.
توفي في بغداد فقيرا, وفي تاريخ وفاته خلاف, فهو في بعض المصادر توفي سنة 317هـ وفي بعضها سنة 320هـ وفي بعضها سنة 360هـ والأرجح أنه توفي سنة 313هـ.
ريان-
- عدد المساهمات : 1804
العمر : 33
المكان : المظيلة
المهنه : المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقفصة
الهوايه : الابحار على النت
نقاط تحت التجربة : 12443
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
رد: موسوعة التعريف بالعلماء والمشاهير
فيرديناند ماجلان
(1480-1521 م)
المستكشف البحار البرتغالي فرديناند ماجلان (ولد عام 1480) هو الذي أبحر تحت أعلام كلتا الدولتين البرتغال (1505-1512 م) وإسبانيا (1519-1521 م)، أبحر ماجلان من إسبانيا حول أميركا الجنوبية مكتشفاً "مضيق ماجلان" الذي عرف باسمه وعبر المحيط الهادى.
كان عضواً في البحرية البرتغالية، وخدم في جزر الهند الشرقية، ثم مراكش (المغرب) وأصيب في إحدى المعارك بجراح أدت إلى إصابته بالعرج، فعاد إلى بلاده ثم عرض على ملك إسبانيا جورج الخامس القيام برحلة إلى جزر مولوكاس المعروفة بجزر التوابل التابعة لإندونيسيا الآن، وكانت الطريقة المعهودة العبور من خلال أفريقيا جنوبا ثم الإبحار شرقا، غير أن خطه للعبور كانت باتجاه معاكس.
وقد أبحر ماجلان من اشبيلية عام 1919 في أسطول مؤلف من خمس سفن صغيرة، وهي:
فيكتوريا وسنتياجو وكونسمليشان وسان أنطونيو، إضافة إلى سفينة القيادة ترينيداد التي كان يقودها ماجلان نفسه، وكان على متن هذه السفن 270 رجلا وقطع المحيط الأطلسي متجها إلى الجنوب والتف حول أمريكا الجنوبية واستطاعت أربع من سفنه أن تصل في شهر (أكتوبر) إلى المضيق الذي يحمل اسمه الآن في أميركا الجنوبية قرب تشيلي "مضيق ماجلان".
وخلال عملية المرور الصعبة جدا بهذا المضيق الذي كانت تشتعل على جانبيه النيران من دون أي تفسير وفي ظروف غامضة وفي جو من القلق من الصخور التي كانت تهدد بإغراق كل سفينة تمر بالقرب منها، خلال هذا الجو ثار عليه بحارة إحدى السفن وقرروا العودة إلى إسبانيا واجتازت السفن الثلاث، بعد أن تحطمت واحدة وعبرت أخرى المضيق ودخلت المحيط الذي أطلق عليه ماجلان اسم "المحيط الهادي" بسبب الجو الهادئ الذي صادفه فيه خلال إبحاره.
وفي أواخر تشرين ثاني (نوفمبر) أقلع ماجلان بسفنه الثلاث نحو الشمال الغربي فوصل إلى جزيرة "سامار" في الفلبين بعد رحلة طويلة شاقة مليئة بالمخاطر والأهوال استغرقت 98 يوما نفد خلالها الطعام واضطر البحارة إلى أكل النشارة والجلود، وبعد استراحة قصيرة تزودوا خلالها بالماء والطعام أبحروا إلى جزيرة تدعى "سيبوي" وفيها اشتبك بحارة ماجلان مع رجال الجزيرة المحليين في معركة دامية قتل خلالها البحار الشهير ماجلان وعدد من رجاله وقادة أسطوله.
وكان قد بلغ الحادية والأربعين من عمره وهرب الناجون من هذه المعركة وتجمعوا في السفينتين ترينيداد وفيكتوريا عائدين إلى الوطن ولكنهم سرعان ما تخلوا عن ترينيداد لعطل خطير فيها وتجمعوا في السفينة فيكتوريا تحت قيادة "سياستيان ديل كانو" الذي عاد بهم إلى بلادهم بتاريخ السادس من أيلول (سبتمبر) عام 1522م أي بعد حوالي ثلاث سنوات من ابتداء الرحلة .
(1480-1521 م)
المستكشف البحار البرتغالي فرديناند ماجلان (ولد عام 1480) هو الذي أبحر تحت أعلام كلتا الدولتين البرتغال (1505-1512 م) وإسبانيا (1519-1521 م)، أبحر ماجلان من إسبانيا حول أميركا الجنوبية مكتشفاً "مضيق ماجلان" الذي عرف باسمه وعبر المحيط الهادى.
كان عضواً في البحرية البرتغالية، وخدم في جزر الهند الشرقية، ثم مراكش (المغرب) وأصيب في إحدى المعارك بجراح أدت إلى إصابته بالعرج، فعاد إلى بلاده ثم عرض على ملك إسبانيا جورج الخامس القيام برحلة إلى جزر مولوكاس المعروفة بجزر التوابل التابعة لإندونيسيا الآن، وكانت الطريقة المعهودة العبور من خلال أفريقيا جنوبا ثم الإبحار شرقا، غير أن خطه للعبور كانت باتجاه معاكس.
وقد أبحر ماجلان من اشبيلية عام 1919 في أسطول مؤلف من خمس سفن صغيرة، وهي:
فيكتوريا وسنتياجو وكونسمليشان وسان أنطونيو، إضافة إلى سفينة القيادة ترينيداد التي كان يقودها ماجلان نفسه، وكان على متن هذه السفن 270 رجلا وقطع المحيط الأطلسي متجها إلى الجنوب والتف حول أمريكا الجنوبية واستطاعت أربع من سفنه أن تصل في شهر (أكتوبر) إلى المضيق الذي يحمل اسمه الآن في أميركا الجنوبية قرب تشيلي "مضيق ماجلان".
وخلال عملية المرور الصعبة جدا بهذا المضيق الذي كانت تشتعل على جانبيه النيران من دون أي تفسير وفي ظروف غامضة وفي جو من القلق من الصخور التي كانت تهدد بإغراق كل سفينة تمر بالقرب منها، خلال هذا الجو ثار عليه بحارة إحدى السفن وقرروا العودة إلى إسبانيا واجتازت السفن الثلاث، بعد أن تحطمت واحدة وعبرت أخرى المضيق ودخلت المحيط الذي أطلق عليه ماجلان اسم "المحيط الهادي" بسبب الجو الهادئ الذي صادفه فيه خلال إبحاره.
وفي أواخر تشرين ثاني (نوفمبر) أقلع ماجلان بسفنه الثلاث نحو الشمال الغربي فوصل إلى جزيرة "سامار" في الفلبين بعد رحلة طويلة شاقة مليئة بالمخاطر والأهوال استغرقت 98 يوما نفد خلالها الطعام واضطر البحارة إلى أكل النشارة والجلود، وبعد استراحة قصيرة تزودوا خلالها بالماء والطعام أبحروا إلى جزيرة تدعى "سيبوي" وفيها اشتبك بحارة ماجلان مع رجال الجزيرة المحليين في معركة دامية قتل خلالها البحار الشهير ماجلان وعدد من رجاله وقادة أسطوله.
وكان قد بلغ الحادية والأربعين من عمره وهرب الناجون من هذه المعركة وتجمعوا في السفينتين ترينيداد وفيكتوريا عائدين إلى الوطن ولكنهم سرعان ما تخلوا عن ترينيداد لعطل خطير فيها وتجمعوا في السفينة فيكتوريا تحت قيادة "سياستيان ديل كانو" الذي عاد بهم إلى بلادهم بتاريخ السادس من أيلول (سبتمبر) عام 1522م أي بعد حوالي ثلاث سنوات من ابتداء الرحلة .
ريان-
- عدد المساهمات : 1804
العمر : 33
المكان : المظيلة
المهنه : المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقفصة
الهوايه : الابحار على النت
نقاط تحت التجربة : 12443
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
رد: موسوعة التعريف بالعلماء والمشاهير
ابــــن البيـــطار
هو أبو محمد ضياء الدين عبد الله بن أحمد بن البيطار، المالقي الأندلسي، اشتهر بالطب وعلم النبات، ولد في أواخر القرن السادس الهجري.
هو أبو محمد ضياء الدين عبد الله بن أحمد بن البيطار، المالقي الأندلسي، وهو طبيب وعشاب، ويعتبر من أشهر علماء النبات عند العرب. ولد في أواخر القرن السادس الهجري، ودرس على أبي العباس النباتي الأندلسي، الذي كان يعشب، أي يجمع النباتات لدرسها وتصنيفها، في منطقة اشبيلية.
سافر ابن البيطار، وهو في أول شبابه، إلى المغرب، فجاب مراكش والجزائر وتونس، معشباً ودارساً وقيل أن تجاوز إلى بلاد الأغارقة وأقصى بلاد الروم، آخذاً من علماء النبات فيها. واستقر به الحال في مصر، متصلاً بخدمة الملك الأيوبي الكامل الذي عينه (رئيساً على سائر العشابين وأصحاب البسطات) كما يقول ابن أبى أصيبعة، وكان يعتمد علليه في الأدوية المفردة والحشائش. ثم خدم ابنه الملك الصالح نجم الدين صاحب دمشق.
من دمشق كان ابن البيطار يقوم بجولات في مناطق الشام والأناضول، فيعشب ويدرس. وفي هذه الفترة اتصل به ابن أبي أصيبعة صاحب (طبقات الأطباء)، فشاهد معه كثيراً من النبات في أماكنه بظاهر دمشق، وقرأ معه تفاسير أدوية كتاب ديسقوريدس. قال ابن أبي أصيبعة: (فكنت آخذ من غزارة علمه ودرايته شيئاً كثيراً. وكان لا يذكر دواء إلا ويعين في أي مكان هو من كتاب ديسقوريدس وجالينوس، وفي أي عدد هو من الأدوية المذكورة في تلك المقالة).
وقد توفي ابن البيطار بدمشق سنة 646 هـ، تاركاً مصنفات أهمها: كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، وهو معروف بمفردات ابن البيطار، وقد سماه ابن أبي أصيبعة (كاتب الجامع في الأدوية المفردة)، وهو مجموعة من العلاجات البسيطة المستمدة من عناصر الطبيعة، وقد ترجم وطبع. كما له كتاب المغني في الأدوية المفردة، يتناول فيه الأعضاء واحداً واحداً، ويذكر طريقة معالجتها بالعقاقير. كما ترك ابن البيطار مؤلفات أخرى، أهمها كتاب الأفعال الغريبة، والخواص العجيبة، والإبانة والإعلام على ما في المنهاج من الخلل والأوهام.
ومن صفات ابن البيطار، كما جاء على لسان ابن أبي أصيبعة، أنه كان صاحب أخلاق سامية، ومروءة كاملة، وعلم غزير. وكان لابن البيطار قوة ذاكرة عجيبة، وقد أعانته ذاكرته القوية على تصنيف الأدوية التي قرأ عنها، واستخلص من النباتات العقاقير المتنوعة فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا طبقها، بعد تحقيقات طويلة. وعنه يقول ماكس مايرهوف: أنه أعظم كاتب عربي ظهر في علم النبات.
هو أبو محمد ضياء الدين عبد الله بن أحمد بن البيطار، المالقي الأندلسي، اشتهر بالطب وعلم النبات، ولد في أواخر القرن السادس الهجري.
هو أبو محمد ضياء الدين عبد الله بن أحمد بن البيطار، المالقي الأندلسي، وهو طبيب وعشاب، ويعتبر من أشهر علماء النبات عند العرب. ولد في أواخر القرن السادس الهجري، ودرس على أبي العباس النباتي الأندلسي، الذي كان يعشب، أي يجمع النباتات لدرسها وتصنيفها، في منطقة اشبيلية.
سافر ابن البيطار، وهو في أول شبابه، إلى المغرب، فجاب مراكش والجزائر وتونس، معشباً ودارساً وقيل أن تجاوز إلى بلاد الأغارقة وأقصى بلاد الروم، آخذاً من علماء النبات فيها. واستقر به الحال في مصر، متصلاً بخدمة الملك الأيوبي الكامل الذي عينه (رئيساً على سائر العشابين وأصحاب البسطات) كما يقول ابن أبى أصيبعة، وكان يعتمد علليه في الأدوية المفردة والحشائش. ثم خدم ابنه الملك الصالح نجم الدين صاحب دمشق.
من دمشق كان ابن البيطار يقوم بجولات في مناطق الشام والأناضول، فيعشب ويدرس. وفي هذه الفترة اتصل به ابن أبي أصيبعة صاحب (طبقات الأطباء)، فشاهد معه كثيراً من النبات في أماكنه بظاهر دمشق، وقرأ معه تفاسير أدوية كتاب ديسقوريدس. قال ابن أبي أصيبعة: (فكنت آخذ من غزارة علمه ودرايته شيئاً كثيراً. وكان لا يذكر دواء إلا ويعين في أي مكان هو من كتاب ديسقوريدس وجالينوس، وفي أي عدد هو من الأدوية المذكورة في تلك المقالة).
وقد توفي ابن البيطار بدمشق سنة 646 هـ، تاركاً مصنفات أهمها: كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، وهو معروف بمفردات ابن البيطار، وقد سماه ابن أبي أصيبعة (كاتب الجامع في الأدوية المفردة)، وهو مجموعة من العلاجات البسيطة المستمدة من عناصر الطبيعة، وقد ترجم وطبع. كما له كتاب المغني في الأدوية المفردة، يتناول فيه الأعضاء واحداً واحداً، ويذكر طريقة معالجتها بالعقاقير. كما ترك ابن البيطار مؤلفات أخرى، أهمها كتاب الأفعال الغريبة، والخواص العجيبة، والإبانة والإعلام على ما في المنهاج من الخلل والأوهام.
ومن صفات ابن البيطار، كما جاء على لسان ابن أبي أصيبعة، أنه كان صاحب أخلاق سامية، ومروءة كاملة، وعلم غزير. وكان لابن البيطار قوة ذاكرة عجيبة، وقد أعانته ذاكرته القوية على تصنيف الأدوية التي قرأ عنها، واستخلص من النباتات العقاقير المتنوعة فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا طبقها، بعد تحقيقات طويلة. وعنه يقول ماكس مايرهوف: أنه أعظم كاتب عربي ظهر في علم النبات.
ريان-
- عدد المساهمات : 1804
العمر : 33
المكان : المظيلة
المهنه : المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقفصة
الهوايه : الابحار على النت
نقاط تحت التجربة : 12443
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
رد: موسوعة التعريف بالعلماء والمشاهير
ماركـــــــــوني
ماركوني مخترع الراديو 1874-1937 اسمه جويلمو ماركوني مخترع الراديو .
ولد في مدينة بولونيا بإطاليا سنة 1874. من أسرة غنية وقد تعلم في بيته.
وعندما بلغ العشرين من عمره قرأ تجارب هنيريش هرتس التي قام بها قبل ذلك بسنوات .
وتجارب هرتس قد أثبتت وجود موجات غير مرئية كهربية مغناطيسية. هذه الموجات تتحرك في الهواء بسرعة الضوء .
ماركوني مخترع الراديو 1874-1937 اسمه جويلمو ماركوني مخترع الراديو .
ولد في مدينة بولونيا بإطاليا سنة 1874. من أسرة غنية وقد تعلم في بيته.
وعندما بلغ العشرين من عمره قرأ تجارب هنيريش هرتس التي قام بها قبل ذلك بسنوات .
وتجارب هرتس قد أثبتت وجود موجات غير مرئية كهربية مغناطيسية. هذه الموجات تتحرك في الهواء بسرعة الضوء .
ريان-
- عدد المساهمات : 1804
العمر : 33
المكان : المظيلة
المهنه : المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقفصة
الهوايه : الابحار على النت
نقاط تحت التجربة : 12443
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
مواضيع مماثلة
» بعض أقوال العلماء والمشاهير
» التعريف بالمنتدي
» التعريف بمدينة ورقلة
» التعريف الصحيح للإرهاب
» ما التعريف الأكثر حقيقيةً للعولمةِ
» التعريف بالمنتدي
» التعريف بمدينة ورقلة
» التعريف الصحيح للإرهاب
» ما التعريف الأكثر حقيقيةً للعولمةِ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى