قلبك ... كنز ... هل تحافظ علية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قلبك ... كنز ... هل تحافظ علية
الحب .... تلك العاطفة الانسانية التي أسكنها الله في قلب كل بشر
فلقد عرفها كل انسان منذ نعومة أظفاره
سواء كان مؤمنا أو كافر
فقد تمتع بهذه النعمة في طفولته .....وبعد ذلك جاء دور الوالدين باثراء تلك العاطفة
اذا كان الأبوان مسلمين .... وان كانا غير ذلك
فيساهمان في طمسها وتشويها
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه "
ويكبر الانسان وتكبر هذه العاطفة معه
وتتأثر بالمؤثرات الخارجية التي تحيط به
فيمر بتجارب تجعله يتقوى بهذه العاطفة ويتمسك بها .. ويحمد الله عليها
وقد يمر بأخرى ... تجارب سلبية تنعكس على قلبه بالتعاسة
واليأس .. وقد تجعله يمر بمعاناة نفسية يصعب الخلاص منها
فلو كانت التجارب السلبية ... مفروضة على الانسان
فهذا يعطيه بعض العذر
اما ان كانت من اختياره حينها يكون ... هو المسؤول عما تسبب به من تعاسة لنفسه
فالمسلم مسؤول مسؤلية كبرى عن هذه العاطفة
فهو أكثر من استشعر حلاوة هذه العاطفة من البشر ... خاصة لو توجها بحب الله وبالارتباط به
هذه العاطفة على بساطتها فهى من التعقيد عندما تملئ القلب بالارتباط بالله والتوجه اليه
فيأنس القلب ... بحلاوة الا يمان
ويزداد .... انشراحا... وبالتالي يصبح الحب كنزا لابد من المحافظة عليه
لكن الانسان بحكم بشريته ... يتأرجح بين الاستمتاع بهذه العاطفة في الأمور الحياتية
أو مجاهدة النفس من الركون الى أي أمر أو هوى ينتقص من تلك العاطفة
وهنا تأتي الصعوبة ... فقلب المؤمن يصبح كترمو متر حساس
يتأثر بأدق الذبذبات المحيطة به
فقلبه معلق بالسماء مع ربه ... وجسده في الأرض
أرض الابتلاء .. فتتأثر جوارحه بما يسمع... ويرى.... ويهوى
فالله سبحانه وتعالى يقول "ان السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤولا "
فلو تساهل المسلم مع بصره قليلا .. فقد يفرط في شئ من كنزه
ولو أعطى لسمعه شيئا يسرا مماقد يسليه ويطربه
قد يتأثر ترمومتر العاطفة لديه ويختل
والأدهى من هذا كله لو ترك تلك الحواس تخدم هواه
حينها يصبح عبدا أسيرا لما يهوى
فيترك العبودية لله الحق ويختل الترمومتر لديه وينكسر
الأمر الذي قد يفقده ....... أحلى كنز وهبه الله......وهو الحب والعواطف
فالهوى ألد أعداء ......هذه العاطفة
فالله سبحانه وتعالى يقول"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هى المأوى "
وجنة الدنيا هى قلب سليم .... يستمتع المؤمن بحب الله وبذكره
وفي الآخره ...... القلب السليم جزاءه الجنة الكبرى التي أعدها الله للفائزين
من عصوا نفس وهوى
فهيا ...... أخواتي .... نتعاهد بترك أهوائنا
والمحافظة على أجمل كنزا وهبنا الله في الدنيا............. قلب وحب
لا نهبهما الا لله .......
كي يحفظهم لنا الى يوم لقاءه
دمتم ودامت قلوبكم عامرة بالايمان
فلقد عرفها كل انسان منذ نعومة أظفاره
سواء كان مؤمنا أو كافر
فقد تمتع بهذه النعمة في طفولته .....وبعد ذلك جاء دور الوالدين باثراء تلك العاطفة
اذا كان الأبوان مسلمين .... وان كانا غير ذلك
فيساهمان في طمسها وتشويها
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول" كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه "
ويكبر الانسان وتكبر هذه العاطفة معه
وتتأثر بالمؤثرات الخارجية التي تحيط به
فيمر بتجارب تجعله يتقوى بهذه العاطفة ويتمسك بها .. ويحمد الله عليها
وقد يمر بأخرى ... تجارب سلبية تنعكس على قلبه بالتعاسة
واليأس .. وقد تجعله يمر بمعاناة نفسية يصعب الخلاص منها
فلو كانت التجارب السلبية ... مفروضة على الانسان
فهذا يعطيه بعض العذر
اما ان كانت من اختياره حينها يكون ... هو المسؤول عما تسبب به من تعاسة لنفسه
فالمسلم مسؤول مسؤلية كبرى عن هذه العاطفة
فهو أكثر من استشعر حلاوة هذه العاطفة من البشر ... خاصة لو توجها بحب الله وبالارتباط به
هذه العاطفة على بساطتها فهى من التعقيد عندما تملئ القلب بالارتباط بالله والتوجه اليه
فيأنس القلب ... بحلاوة الا يمان
ويزداد .... انشراحا... وبالتالي يصبح الحب كنزا لابد من المحافظة عليه
لكن الانسان بحكم بشريته ... يتأرجح بين الاستمتاع بهذه العاطفة في الأمور الحياتية
أو مجاهدة النفس من الركون الى أي أمر أو هوى ينتقص من تلك العاطفة
وهنا تأتي الصعوبة ... فقلب المؤمن يصبح كترمو متر حساس
يتأثر بأدق الذبذبات المحيطة به
فقلبه معلق بالسماء مع ربه ... وجسده في الأرض
أرض الابتلاء .. فتتأثر جوارحه بما يسمع... ويرى.... ويهوى
فالله سبحانه وتعالى يقول "ان السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسؤولا "
فلو تساهل المسلم مع بصره قليلا .. فقد يفرط في شئ من كنزه
ولو أعطى لسمعه شيئا يسرا مماقد يسليه ويطربه
قد يتأثر ترمومتر العاطفة لديه ويختل
والأدهى من هذا كله لو ترك تلك الحواس تخدم هواه
حينها يصبح عبدا أسيرا لما يهوى
فيترك العبودية لله الحق ويختل الترمومتر لديه وينكسر
الأمر الذي قد يفقده ....... أحلى كنز وهبه الله......وهو الحب والعواطف
فالهوى ألد أعداء ......هذه العاطفة
فالله سبحانه وتعالى يقول"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هى المأوى "
وجنة الدنيا هى قلب سليم .... يستمتع المؤمن بحب الله وبذكره
وفي الآخره ...... القلب السليم جزاءه الجنة الكبرى التي أعدها الله للفائزين
من عصوا نفس وهوى
فهيا ...... أخواتي .... نتعاهد بترك أهوائنا
والمحافظة على أجمل كنزا وهبنا الله في الدنيا............. قلب وحب
لا نهبهما الا لله .......
كي يحفظهم لنا الى يوم لقاءه
دمتم ودامت قلوبكم عامرة بالايمان
حواء-
- عدد المساهمات : 2558
العمر : 50
نقاط تحت التجربة : 14042
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: قلبك ... كنز ... هل تحافظ علية
شكرا اخت حواء على الموضوع
دمت متألقة اختي مواضيعك ديما حلوة
دمت متألقة اختي مواضيعك ديما حلوة
amira-
- عدد المساهمات : 430
العمر : 35
المكان : توزر
نقاط تحت التجربة : 12294
تاريخ التسجيل : 09/03/2008
مواضيع مماثلة
» كيف تحافظ على المصعد المنزلي
» فنون الحماية والأمان: خدمات عزل الأسطح في الرياض تحافظ على جمال وقوة المباني
» كيف تقرأ وجوه الاخرين (علم الفراسه
» فرغ قلبك
» ما هو المقام المحمود ؟؟ لسيدنا محمد علية الصلاة والسلام
» فنون الحماية والأمان: خدمات عزل الأسطح في الرياض تحافظ على جمال وقوة المباني
» كيف تقرأ وجوه الاخرين (علم الفراسه
» فرغ قلبك
» ما هو المقام المحمود ؟؟ لسيدنا محمد علية الصلاة والسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى