رجال دين يفتون بجواز رتق البكارة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رجال دين يفتون بجواز رتق البكارة
البكارة الاصطناعية.. ملاذ للتونسيات قبل الزواج
تبدو الصبية سلوى منشرحة. البسمة تعلو محياها..لا يبدو عليها اي اثر للقلق رغم ان
امرها مثير للقلق بالفعل..فسلوى التي تستعد للزواج بعد اسبوع فاقدة
للعذرية منذ سنوات
لكن يبدو ان سلوى وعدد من مثيلاتها في تونس قد وجدن ملاذا يحفظ اسرارهن امام
ازواجهن..الحل هو عملية زرع بكارة اصطناعية قبل فترة قصيرة من الزواج.
حل قد يريح كثيرات ممن يردن الستر لكي لا ينكشف امرهن ولا ينتهي الزواج بسرعة مثلما بدأ
الحل الذي قد يريح كثيرات اصبح كابوسا مزعجا لرجال كثيرين خوفا من ان تنطلي عليهم
مثل هذه الحيل خصوصا في ظل تزايد انتشار هذه الظاهرة في تونس احد اكثر
البلدان العربية انفتاحا على الغرب
تقول سلوى وهي شابة عمرها 23 عاما فقدت عذريتها منذ ثلاث اعوام بعد علاقة حميمية مع
صديقها "ليس هناك رجل تونسي او شرقي يجرؤ على تقبل حقيقة مفادها ان زوجته
فاقدة للعذرية لذلك ليس امامي سوى خيار واحد هو ان اقوم بعملية زرع بكارة
قبل الزواج"
سلوى التي قدمت الى العاصمة تونس من مدينة قفصة الواقعة على بعد 290 كيلومترا جنوب
البلاد قبل أسبوع واحد من زواجها من شاب تونسي يعيش في فرنسا لإجراء هذه
العملية اوهمت عائلتها بأن عليها شراء بعض المستلزمات لزفافها من العاصمة
وزاد انتشار هذه الظاهرة في الاعوام الاخيرة بشكل ملفت في صفوف تونسيات فقدن عذريتهن
لسبب او لاخر خاصة وان التطور الطبي جعل للمرأة فرصة للاختيار بين عملية
عن طريق الرتق او عملية زرع عن طريق الليزر (الاشعة)
ولا توفر اي من المنظمات الاهلية في تونس ارقام او معطيات حول هذه الظاهرة لكن اطباء يؤكدون ان حجم الظاهرة مرتفع وفي تزايد مستمر
وعادة ما تجري مثل هذه العمليات في مصحات خاصة وبشكل سري ولاتتجاوز تكاليفها 400 دينار تونسي 300 دولار اميركي
وتقول نادية وهي ممرضة تعمل بمصحة خاصة بضواحي العاصمة تونس "يوميا نستقبل ما لايقل عن 15 حالة مماثلة في مصحتنا
وتنتشر عديد المصحات الخاصة في العاصمة تونس وباقي المدن الكبرى. وتستقبل اغلبها مثل هذه الحا
وتضيف نادية "اغلب الفتيات يقبلن على عمليات بواسطة الاشعة لانها غير مؤلمة ويمكن ان تدوم من اسبوع الى عشرة ايام
ويرجع البعض تفشي هذه الظاهرة الى تزايد الروابط خارج اطار الزواج بين الشبان في تونس اضافة الى عامل التحرر النسبي خصوصا لبعض الطالبات اللاتي يدرسن بعيدا عن اهاليهن.
ويقول مهدي مبروك وهو باحث اجتماعي "هذه الظاهرة يمكنني تفسيرها بفصام في شخصية بعض الشابات اللاتي تعتقدن بالحرية المطلقة لاجسداهن قبل ان يتراجع هذا المفهوم ويعود للتماهي في الثقافة المجتمعية التقليدية فجاة قبل الزواج
ويضيف مبروك "سوق الزواج يبقى مرتبطا بمسألة الشرف لذلك تهرب المرأة في الاخير للحل الطبي
واشارت دراسة اجراها ديوان الاسرة والعمران الحكومي في تونس ان بنتا واحدة من بين كل
عشر شابات لا تعارض اقامة علاقة جنسية قبل الزواج مقابل اربعة من بين كل
عشرة شبان
رويقول نور الدين وهو شاب لم يتزوج بعد "بصراحة هذا الموضوع اصبح هاجسا لي ولعديد الشبان المقبلين على الزوار
واضاف "هذه مسألة شرف.. وامل ان لا اكون ضحية التطور العلمي والطبي
وقالت المحامية راضية النصرواي انه ليس هناك نص قانوني صريح يمكن الزوج من "الطلاق ضررا" بسبب عدم عذرية زوجته.
واضافت ان هذا الامر يخضع لاجتهاد القضاة فقد يراه بعضهم سببا شرعيا "للطلاق ضررا"
بينما قد لا يرى فيه اخرون اي موجب "للطلاق ضررا". بل ان القانون قد يعاقب
زوجا يشهر بزوجته لعدم عذريتها
لكن اسباب فقدان العذرية قد لا تكون بالضرورة ناتجة عن نزوات جنسية بل ربما بسبب حوادث اغتصاب او حوادث اخرى
وفي الاونة الاخيرة زاد الجدل حول هذه الظاهرة بين رافض لها ومبرر لها
وتقول كوثر
التي فقدت اعز ما تملك المرأة بعد تعرضها لاغتصاب "ليس لدي اي مبرر لاخفي
هذا الامر.. لا اقبل ان اعيش مع رجل لا يصدقني ولايقبلني كما انا خصوصا
بعد أن ابلغه بما تعرضت اليه"
لكن اشراق
من الرافضين لهذه الفكرة بتاتا. وتقول "مهما كانت الاسباب هذا سر يجب ان
يدفن مع الزواج لان الرجل اناني ولا يغفر للمرأة ما يغفره لنفسه
غير ان محاولات بعض النساء قد تصطدم في احيان قليلة بفطنة بعض الازواج وقد تكشف الحقيقة المزيفة
ومن ذلك ان امرأة اسمها زهرة وتعمل منظفة بشركة روت قصة مفادها ان اخاها تفطن لامر زوجته ليلة الزفاف بعد ان تبين ان لون الدم الذي سال غير طبيعي.
ويبدو ان الاختلاف حول الظاهرة شمل رجال الدين ايضا حيث ذهب بعضهم الى اعتبار ذلك جائز اذا
كان الهدف هو ستر شرف المرأة بعد توبتها بينما يعتبر بعض اخر انه ينبغي
على هذه الفئة من النسوة ابلاغ ازواجهن وعدم خداعهم لاي داع.
تبدو الصبية سلوى منشرحة. البسمة تعلو محياها..لا يبدو عليها اي اثر للقلق رغم ان
امرها مثير للقلق بالفعل..فسلوى التي تستعد للزواج بعد اسبوع فاقدة
للعذرية منذ سنوات
لكن يبدو ان سلوى وعدد من مثيلاتها في تونس قد وجدن ملاذا يحفظ اسرارهن امام
ازواجهن..الحل هو عملية زرع بكارة اصطناعية قبل فترة قصيرة من الزواج.
حل قد يريح كثيرات ممن يردن الستر لكي لا ينكشف امرهن ولا ينتهي الزواج بسرعة مثلما بدأ
الحل الذي قد يريح كثيرات اصبح كابوسا مزعجا لرجال كثيرين خوفا من ان تنطلي عليهم
مثل هذه الحيل خصوصا في ظل تزايد انتشار هذه الظاهرة في تونس احد اكثر
البلدان العربية انفتاحا على الغرب
تقول سلوى وهي شابة عمرها 23 عاما فقدت عذريتها منذ ثلاث اعوام بعد علاقة حميمية مع
صديقها "ليس هناك رجل تونسي او شرقي يجرؤ على تقبل حقيقة مفادها ان زوجته
فاقدة للعذرية لذلك ليس امامي سوى خيار واحد هو ان اقوم بعملية زرع بكارة
قبل الزواج"
سلوى التي قدمت الى العاصمة تونس من مدينة قفصة الواقعة على بعد 290 كيلومترا جنوب
البلاد قبل أسبوع واحد من زواجها من شاب تونسي يعيش في فرنسا لإجراء هذه
العملية اوهمت عائلتها بأن عليها شراء بعض المستلزمات لزفافها من العاصمة
وزاد انتشار هذه الظاهرة في الاعوام الاخيرة بشكل ملفت في صفوف تونسيات فقدن عذريتهن
لسبب او لاخر خاصة وان التطور الطبي جعل للمرأة فرصة للاختيار بين عملية
عن طريق الرتق او عملية زرع عن طريق الليزر (الاشعة)
ولا توفر اي من المنظمات الاهلية في تونس ارقام او معطيات حول هذه الظاهرة لكن اطباء يؤكدون ان حجم الظاهرة مرتفع وفي تزايد مستمر
وعادة ما تجري مثل هذه العمليات في مصحات خاصة وبشكل سري ولاتتجاوز تكاليفها 400 دينار تونسي 300 دولار اميركي
وتقول نادية وهي ممرضة تعمل بمصحة خاصة بضواحي العاصمة تونس "يوميا نستقبل ما لايقل عن 15 حالة مماثلة في مصحتنا
وتنتشر عديد المصحات الخاصة في العاصمة تونس وباقي المدن الكبرى. وتستقبل اغلبها مثل هذه الحا
وتضيف نادية "اغلب الفتيات يقبلن على عمليات بواسطة الاشعة لانها غير مؤلمة ويمكن ان تدوم من اسبوع الى عشرة ايام
ويرجع البعض تفشي هذه الظاهرة الى تزايد الروابط خارج اطار الزواج بين الشبان في تونس اضافة الى عامل التحرر النسبي خصوصا لبعض الطالبات اللاتي يدرسن بعيدا عن اهاليهن.
ويقول مهدي مبروك وهو باحث اجتماعي "هذه الظاهرة يمكنني تفسيرها بفصام في شخصية بعض الشابات اللاتي تعتقدن بالحرية المطلقة لاجسداهن قبل ان يتراجع هذا المفهوم ويعود للتماهي في الثقافة المجتمعية التقليدية فجاة قبل الزواج
ويضيف مبروك "سوق الزواج يبقى مرتبطا بمسألة الشرف لذلك تهرب المرأة في الاخير للحل الطبي
واشارت دراسة اجراها ديوان الاسرة والعمران الحكومي في تونس ان بنتا واحدة من بين كل
عشر شابات لا تعارض اقامة علاقة جنسية قبل الزواج مقابل اربعة من بين كل
عشرة شبان
رويقول نور الدين وهو شاب لم يتزوج بعد "بصراحة هذا الموضوع اصبح هاجسا لي ولعديد الشبان المقبلين على الزوار
واضاف "هذه مسألة شرف.. وامل ان لا اكون ضحية التطور العلمي والطبي
وقالت المحامية راضية النصرواي انه ليس هناك نص قانوني صريح يمكن الزوج من "الطلاق ضررا" بسبب عدم عذرية زوجته.
واضافت ان هذا الامر يخضع لاجتهاد القضاة فقد يراه بعضهم سببا شرعيا "للطلاق ضررا"
بينما قد لا يرى فيه اخرون اي موجب "للطلاق ضررا". بل ان القانون قد يعاقب
زوجا يشهر بزوجته لعدم عذريتها
لكن اسباب فقدان العذرية قد لا تكون بالضرورة ناتجة عن نزوات جنسية بل ربما بسبب حوادث اغتصاب او حوادث اخرى
وفي الاونة الاخيرة زاد الجدل حول هذه الظاهرة بين رافض لها ومبرر لها
وتقول كوثر
التي فقدت اعز ما تملك المرأة بعد تعرضها لاغتصاب "ليس لدي اي مبرر لاخفي
هذا الامر.. لا اقبل ان اعيش مع رجل لا يصدقني ولايقبلني كما انا خصوصا
بعد أن ابلغه بما تعرضت اليه"
لكن اشراق
من الرافضين لهذه الفكرة بتاتا. وتقول "مهما كانت الاسباب هذا سر يجب ان
يدفن مع الزواج لان الرجل اناني ولا يغفر للمرأة ما يغفره لنفسه
غير ان محاولات بعض النساء قد تصطدم في احيان قليلة بفطنة بعض الازواج وقد تكشف الحقيقة المزيفة
ومن ذلك ان امرأة اسمها زهرة وتعمل منظفة بشركة روت قصة مفادها ان اخاها تفطن لامر زوجته ليلة الزفاف بعد ان تبين ان لون الدم الذي سال غير طبيعي.
ويبدو ان الاختلاف حول الظاهرة شمل رجال الدين ايضا حيث ذهب بعضهم الى اعتبار ذلك جائز اذا
كان الهدف هو ستر شرف المرأة بعد توبتها بينما يعتبر بعض اخر انه ينبغي
على هذه الفئة من النسوة ابلاغ ازواجهن وعدم خداعهم لاي داع.
تأبط شرا-
- عدد المساهمات : 22
نقاط تحت التجربة : 12514
تاريخ التسجيل : 22/09/2007
رد: رجال دين يفتون بجواز رتق البكارة
زيجة بدايتها كذب وتدليس
كيف تكون نهايتها
هذا فيما ظهر وفي الدنيا
فما بالك فيما أخفي عن العالمين هل يخفى عن العالم بالخفيات
اللهم أستر عوراتنا في الدنيا والآخرة
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*الكلمة الطيبة كشجرة طيبة*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
"هذا مذهب كلّه جد فلا تخلطوه بشيء من الهزل"
إسماعيل- مشرف
- عدد المساهمات : 2980
العمر : 53
نقاط تحت التجربة : 16430
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى