نساء مشهورات
+4
Minouche
hayfa
MELODY
yanni83
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نساء مشهورات
مرحبا
ارجو ان يجد هذا الموضوع استجابتكم و تفاعلكم
الموضوع يهدف الى التعريف بابرز الشخصيات النسائية في جميع المجالات
اول شخصية ستكون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من هذه المراة
ارجو ان يجد هذا الموضوع استجابتكم و تفاعلكم
الموضوع يهدف الى التعريف بابرز الشخصيات النسائية في جميع المجالات
اول شخصية ستكون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من هذه المراة
yanni83-
- عدد المساهمات : 28
العمر : 43
نقاط تحت التجربة : 12032
تاريخ التسجيل : 03/06/2008
رد: نساء مشهورات
شكرا yanni موضوع تحفون
اما ماعرفتها ش شكون المرا
انشالله فمة شكون يتعرف عليها ويعرفنا عليها
اما ماعرفتها ش شكون المرا
انشالله فمة شكون يتعرف عليها ويعرفنا عليها
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13437
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
رد: نساء مشهورات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هاني عرفتها شكون،نعترف اني ماكنتش نعرفها شكون اما بعد ماعملت بحث في الجوجل
هذيكه وفاء ادريس اول امرأة فلسطينية قامت بعملية استشهادية وذلك في 28 يناير 2001
واسفرت عن مقتل صهيوني وجرح 140 اخرين
---------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكون؟؟؟؟؟
ساهلة برشة
هاني عرفتها شكون،نعترف اني ماكنتش نعرفها شكون اما بعد ماعملت بحث في الجوجل
هذيكه وفاء ادريس اول امرأة فلسطينية قامت بعملية استشهادية وذلك في 28 يناير 2001
واسفرت عن مقتل صهيوني وجرح 140 اخرين
---------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكون؟؟؟؟؟
ساهلة برشة
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13437
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
رد: نساء مشهورات
fleur de desert كتب:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هاني عرفتها شكون،نعترف اني ماكنتش نعرفها شكون اما بعد ماعملت بحث في الجوجل
هذيكه وفاء ادريس اول امرأة فلسطينية قامت بعملية استشهادية وذلك في 28 يناير 2001
واسفرت عن مقتل صهيوني وجرح 140 اخرين
و هاذي وفاء أخرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشهورة برشى
وفاء بنلادن
ابنة أخ الشيخ أسامة
و للله في خلقه شؤون
و أكيد
fleur de desert
تو تهطينا عليها نبذة
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16034
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: نساء مشهورات
hayfa كتب:
و هاذي وفاء أخرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مشهورة برشى
وفاء بنلادن
ابنة أخ الشيخ أسامة
و للله في خلقه شؤون
و أكيد
fleur de desert
تو تهطينا عليها نبذة
للاسف اخت هيفاء مانجمش نعطيكم عليها حتى شئ على خاطر هذي ماتشرفناش كامرأة مشهورة
ماعندهاش حتى point commun مع الزوز النساء اللي تحطت تصاورهم مبكري
موش الموضوع هذا بلاصتها ياهيفاء
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13437
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
رد: نساء مشهورات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذي المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد
ساهمت في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي
انضمت إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف والقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية ربطت على حلمتي الثديين وعلى الانف والاذنين. تح انضمت إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف والقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية ربطت على حلمتي الثديين وعلى الانف والاذنين. تحملت التعذيب ولم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالاعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف إنكم سوف تحكمون علي بالاعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية ملت التعذيب ولم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالاعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف إنكم سوف تحكمون علي بالاعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء سنة 1962
ساهمت في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي
انضمت إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف والقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية ربطت على حلمتي الثديين وعلى الانف والاذنين. تح انضمت إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف والقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية ربطت على حلمتي الثديين وعلى الانف والاذنين. تحملت التعذيب ولم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالاعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف إنكم سوف تحكمون علي بالاعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية ملت التعذيب ولم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالاعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف إنكم سوف تحكمون علي بالاعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء سنة 1962
Minouche-
- عدد المساهمات : 34
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 12054
تاريخ التسجيل : 23/05/2008
رد: نساء مشهورات
هيا زيدونا كان ثمة وحدة اخرى
Minouche-
- عدد المساهمات : 34
العمر : 41
نقاط تحت التجربة : 12054
تاريخ التسجيل : 23/05/2008
رد: نساء مشهورات
ترددت بادئ الأمر في وضع حياة إمرأة طاهرة ملأ اسمها أفواه وكتابات الطاهرين والطاهرات
في خانة واحدة مع إمرأة سافرة لا تتشرف العروبة فضلا الإسلام عن أن تكون من فروعه...
ولكن تذكرت أن البحر لا تنجسه جيفة فأردت أن أبرز حياة واحدة من الخالدات ذكرا ومجدا وعفة...
السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية رضي الله عنها (68 ق.هـ-3 ق.هـ)
أم المؤمنين
وأول زوجات الرسول سيدنا محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم
ولدت رضي الله عنها سنة 68 قبل الهجرة (556 م) في مكة
تربت في بيت مجد ورياسة ،
ونشأت على الاخلاق الحميده, وكانت تسمي في الجاهلية بالطاهرة ،,
وقد مات والدها يوم حرب الفجّار.
وقد كانت السيدة خديجة تاجرة ذات مال ، وكانت تستأجر الرجال و تدفع
المال مضاربة ، فبلغها ان محمد.. ..يدعى بالصادق الامين وانه كريم الاخلاق ،
فبعثت إليه و طلبت منه ان يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام يدعى "ميسرة" ،
وقد وافق محمد.رجعت قافلة التجارة من الشام و قد ربحت أضعاف ما كانت تربح من قبل ،
واخبر الغلام " ميسرة " السيدة خديجة.. .. عن اخلاق محمد و صدقة و امانته ،
فأعجبها و حكت لصديقتها " نفيسة بن مُنية " ، فطمئنتها "نفيسة" واعتزمت
ان تخبر .. محمد.. برغبة السيدة خديجة من الزواج منه.
لم تمض إلا فترة قصيرة حتى تلقى.. محمد.. ، دعوة السيده "خديجة" للزواج
منه فسارع إليها ملبيا وفي صحبته عماه " أبو طالب و حمزة ، ابنا عبد المطلب ".
وقد اثنى علية عمها " عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ "
وتزوج محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة .
كان عمره صلى الله عليه وسلم عندها 25 عاماً ، والسيدة خديجة 40 عاماً ،
فكانت بمثابة الام الحنون والزوجة المخلصة.وأنجبت منه:القاسم وعبد الله ورقية وأم كلثوم وفاطمة
كانت للسيدة "خديجة" منزلة خاصة في قلب سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فهى
عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – الله –
رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.. وحتى بعد
وفاتها...وزواج محمد من غيرها من امهات المؤمنين...لم تستطع اى واحدة منهن
ان تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب محمد.
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كان محمد لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن
الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة ، فقلت هل كانت
إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم
قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنت بي حين كفر الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، و واستنى بمالها إذ حرمنى الناس ، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء "ً...فقالت السيدة عائشة.. .." يا محمد ، اعف عنى ، ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشئ تكرهه "
و قالت السيدة عائشة.. .." ما غرت على أحد من نساء النبى ما غرت على
خديجة . وما رأيتها ، ولكن كان النبى يكثر ذكرها و ربما ذبح الشاة ثم
قطعها اعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له : كأن لم يكن في
الدنيا امرأة إلا خديجة . فيقول : إنها كانت و كانت ، وكان لى منها ولد..."
توفيت السيدة " خديجة " أم المؤمنين الاولى ووزير سيدنا محمد قبل هجرة الرسول إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام ،
وكان عمرها 65 عاماً.
و أنزلها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده ، و دفنها بالحجون.
(مقابر المعلاة بمكة المكرمة).
في خانة واحدة مع إمرأة سافرة لا تتشرف العروبة فضلا الإسلام عن أن تكون من فروعه...
ولكن تذكرت أن البحر لا تنجسه جيفة فأردت أن أبرز حياة واحدة من الخالدات ذكرا ومجدا وعفة...
السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد القرشية رضي الله عنها (68 ق.هـ-3 ق.هـ)
أم المؤمنين
وأول زوجات الرسول سيدنا محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم
ولدت رضي الله عنها سنة 68 قبل الهجرة (556 م) في مكة
تربت في بيت مجد ورياسة ،
ونشأت على الاخلاق الحميده, وكانت تسمي في الجاهلية بالطاهرة ،,
وقد مات والدها يوم حرب الفجّار.
وقد كانت السيدة خديجة تاجرة ذات مال ، وكانت تستأجر الرجال و تدفع
المال مضاربة ، فبلغها ان محمد.. ..يدعى بالصادق الامين وانه كريم الاخلاق ،
فبعثت إليه و طلبت منه ان يخرج في تجارة لها إلى الشام مع غلام يدعى "ميسرة" ،
وقد وافق محمد.رجعت قافلة التجارة من الشام و قد ربحت أضعاف ما كانت تربح من قبل ،
واخبر الغلام " ميسرة " السيدة خديجة.. .. عن اخلاق محمد و صدقة و امانته ،
فأعجبها و حكت لصديقتها " نفيسة بن مُنية " ، فطمئنتها "نفيسة" واعتزمت
ان تخبر .. محمد.. برغبة السيدة خديجة من الزواج منه.
لم تمض إلا فترة قصيرة حتى تلقى.. محمد.. ، دعوة السيده "خديجة" للزواج
منه فسارع إليها ملبيا وفي صحبته عماه " أبو طالب و حمزة ، ابنا عبد المطلب ".
وقد اثنى علية عمها " عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ "
وتزوج محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة .
كان عمره صلى الله عليه وسلم عندها 25 عاماً ، والسيدة خديجة 40 عاماً ،
فكانت بمثابة الام الحنون والزوجة المخلصة.وأنجبت منه:القاسم وعبد الله ورقية وأم كلثوم وفاطمة
كانت للسيدة "خديجة" منزلة خاصة في قلب سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فهى
عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة، فقد أمر الله – الله –
رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.. وحتى بعد
وفاتها...وزواج محمد من غيرها من امهات المؤمنين...لم تستطع اى واحدة منهن
ان تزحزح " خديجة " عن مكانتها في قلب محمد.
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : كان محمد لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن
الثناء عليها، فذكر خديجة يوما من الأيام فأدركتني الغيرة ، فقلت هل كانت
إلا عجوزاً فأبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم
قال:" لا والله ما أبدلني الله خيراً منها ، آمنت بي حين كفر الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، و واستنى بمالها إذ حرمنى الناس ، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء "ً...فقالت السيدة عائشة.. .." يا محمد ، اعف عنى ، ولا تسمعنى أذكر "خديجة" بعد هذا اليوم بشئ تكرهه "
و قالت السيدة عائشة.. .." ما غرت على أحد من نساء النبى ما غرت على
خديجة . وما رأيتها ، ولكن كان النبى يكثر ذكرها و ربما ذبح الشاة ثم
قطعها اعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له : كأن لم يكن في
الدنيا امرأة إلا خديجة . فيقول : إنها كانت و كانت ، وكان لى منها ولد..."
توفيت السيدة " خديجة " أم المؤمنين الاولى ووزير سيدنا محمد قبل هجرة الرسول إلى المدينة المنورة بثلاث أعوام ،
وكان عمرها 65 عاماً.
و أنزلها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده ، و دفنها بالحجون.
(مقابر المعلاة بمكة المكرمة).
رد: نساء مشهورات
|
ريان-
- عدد المساهمات : 1804
العمر : 33
المكان : المظيلة
المهنه : المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقفصة
الهوايه : الابحار على النت
نقاط تحت التجربة : 12443
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
رد: نساء مشهورات
أبو أويس كتب:ترددت بادئ الأمر في وضع حياة إمرأة طاهرة ملأ اسمها أفواه وكتابات الطاهرين والطاهرات
في خانة واحدة مع إمرأة سافرة لا تتشرف العروبة فضلا الإسلام عن أن تكون من فروعه...
ولكن تذكرت أن البحر لا تنجسه جيفة فأردت أن أبرز حياة واحدة من الخالدات ذكرا ومجدا وعفة...
هون عليك يا أبا اسماعيل
كلهن بنات امنا حواء و انتاج جزيرة العرب
و لكن كما قلت أن البحر لا تنجسه جيفة و لو أن الوصف لا يصح أن يطلق على خلق الله
hayfa-
- عدد المساهمات : 5238
نقاط تحت التجربة : 16034
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: نساء مشهورات
شكرا ابو اويس على الوصف
سفيان طرابلسي-
- عدد المساهمات : 544
العمر : 51
نقاط تحت التجربة : 12897
تاريخ التسجيل : 29/04/2007
رد: نساء مشهورات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذي الشهيدة سميرة موسى
---------
سميرة موسى
سميرة موسى (3 مارس 1917 - 5 أغسطس 1952 م) ولدت في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية عربية ولقبت بإسم ميس كوري الشرق ..وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول ، جامعة القاهرة حاليا.
طفولتها
تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم وكانت مولعة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.وانتقل والدها مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها واشترى ببعض أمواله فندقا بالحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية . التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم ب "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى" الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
تفوقها الدراسي
حصدت سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935 ، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة ، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
وقد كان لتفوقها المستمر أثر كبير على مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.
ويذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933
حياتها الدراسية
اختارت سميرة موسى كلية العلوم ، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة .. حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مشرفة ، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم .وقد تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.
حصلت سميرة موسى على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها وعينت كأول معيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.علي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب ( الانجليز ).
حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. معادلة هامة توصلت اليها وأنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة ( لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك ) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع ، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى.
اهتماماتها السياسية
وكانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما و ناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي كما نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم وقد توصلت في إطار بحثها إلى معادلة لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي ، وكانت -رحمها الله - تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
اغتيالها
استجابت الدكتورة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد .
بداية الشك في حقيقة اغتيالها
أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعاراً وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». ولقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.
وفي أخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة
ولازالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق ، وأن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الاسرائيلية هي التي اغتالتها ، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والعالم العربي في تلك الفترة المبكرة.
-------
المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذي الشهيدة سميرة موسى
---------
سميرة موسى
سميرة موسى (3 مارس 1917 - 5 أغسطس 1952 م) ولدت في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية عربية ولقبت بإسم ميس كوري الشرق ..وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول ، جامعة القاهرة حاليا.
طفولتها
تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم وكانت مولعة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.وانتقل والدها مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها واشترى ببعض أمواله فندقا بالحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية . التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم ب "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى" الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
تفوقها الدراسي
حصدت سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935 ، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة ، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
وقد كان لتفوقها المستمر أثر كبير على مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.
ويذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933
حياتها الدراسية
اختارت سميرة موسى كلية العلوم ، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة .. حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مشرفة ، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم .وقد تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.
حصلت سميرة موسى على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها وعينت كأول معيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.علي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب ( الانجليز ).
حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. معادلة هامة توصلت اليها وأنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة ( لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك ) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع ، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى.
اهتماماتها السياسية
وكانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما و ناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي كما نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم وقد توصلت في إطار بحثها إلى معادلة لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي ، وكانت -رحمها الله - تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
اغتيالها
استجابت الدكتورة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد .
بداية الشك في حقيقة اغتيالها
أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعاراً وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». ولقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.
وفي أخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة
ولازالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق ، وأن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الاسرائيلية هي التي اغتالتها ، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والعالم العربي في تلك الفترة المبكرة.
-------
المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
MELODY-
- عدد المساهمات : 3297
العمر : 40
المكان : GAFSA
المهنه : Institutrice
الهوايه : Internet
نقاط تحت التجربة : 13437
تاريخ التسجيل : 16/07/2007
رد: نساء مشهورات
fleur de desert كتب:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذي الشهيدة سميرة موسى
---------
سميرة موسى
سميرة موسى (3 مارس 1917 - 5 أغسطس 1952 م) ولدت في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية عربية ولقبت بإسم ميس كوري الشرق ..وهي أول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول ، جامعة القاهرة حاليا.
طفولتها
تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم وكانت مولعة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة قوية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.وانتقل والدها مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها واشترى ببعض أمواله فندقا بالحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية . التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم ب "مدرسة بنات الأشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى" الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
تفوقها الدراسي
حصدت سميرة الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935 ، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة ، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
وقد كان لتفوقها المستمر أثر كبير على مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسى إلى شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.
ويذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933
حياتها الدراسية
اختارت سميرة موسى كلية العلوم ، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة .. حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق بكلية الآداب وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور علي مشرفة ، أول مصري يتولى عمادة كلية العلوم .وقد تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.
حصلت سميرة موسى على بكالوريوس العلوم وكانت الأولى على دفعتها وعينت كأول معيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.علي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب ( الانجليز ).
حصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات سافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. معادلة هامة توصلت اليها وأنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلة هامة ( لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك ) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع ، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسى.
اهتماماتها السياسية
وكانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام، فإن أي دولة تتبنى فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما و ناجازاكي في عام 1945 ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.
قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 وحرصت على إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلى أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي كما نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم وقد توصلت في إطار بحثها إلى معادلة لم تكن تلقى قبولاً عند العالم الغربي ، وكانت -رحمها الله - تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية.
اغتيالها
استجابت الدكتورة إلى دعوة للسفر إلى أمريكا في عام 1951، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقى في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة واختفى إلى الأبد .
بداية الشك في حقيقة اغتيالها
أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعاراً وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». ولقد علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.
وفي أخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة
ولازالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق ، وأن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الاسرائيلية هي التي اغتالتها ، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلى مصر والعالم العربي في تلك الفترة المبكرة.
-------
المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ريان-
- عدد المساهمات : 1804
العمر : 33
المكان : المظيلة
المهنه : المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقفصة
الهوايه : الابحار على النت
نقاط تحت التجربة : 12443
تاريخ التسجيل : 27/02/2008
مواضيع مماثلة
» نساء مفتيات
» نساء عصريات
» اجمل نساء العالم
» من اجل شعب و اطفال و نساء غزة
» نساء قفصة مع زين العابدين بن علي
» نساء عصريات
» اجمل نساء العالم
» من اجل شعب و اطفال و نساء غزة
» نساء قفصة مع زين العابدين بن علي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى